خطتنا استقطاب نصف مليون سائح سعودي إلى لبنان
وزير السياحة اللبناني في صورة تذكارية مع مجموعة من رجال الأعمال السعوديين حيث يزور المملكة حالياً
جدة - سالم مريشيد: تصوير - محسن سالم
توقع وزير السياحة اللبناني السيد أيلي ماروني أن يفوق عدد السياح السعوديين إلى لبنان هذا الصيف (300) ألف سائح رابطا هذا النمو في عدد السياح السعوديين بالتسهيلات التي توفرها لبنان للسائح السعودي بالإضافة إلى العلاقات الوثيقة في كافة المجالات بين البلدين الشقيقين.
وأضاف أن لبنان أصبحت في السنوات الأخيرة الوجهة الأولى للسعوديين سياحيا والهدف أن يصل عدد السياح السعوديين في الفترة السنوات القريبة القادمة إلى نصف مليون سائح ، جاء ذلك في تصريح خاص ل "الرياض" خلال حفل الغداء الذي أقامه للوزير اللبناني الاستاذ عبداللطيف محمد العبداللطيف المدير الإقليمي لمؤسسة الغزالي بمنطقة مكة المكرمة والمنطقة الجنوبية وحضره عدد كبير من رجال الأعمال والمجتمع.
ونفى الوزير اللبناني أن يكون للأزمة المالية أي تأثير على السياحة البينية بين الدول العربية خاصة أن البلاد العربية ودول الخليج على وجه الخصوص لم تتأثر كثير بهذه الأزمة ..كما أن السياحة أصبحت جزء من هام في أجندة المواطن السعودي وهو دائما يبحث عن البلاد التي تتمتع بالأمن والاستقرار وللبنان مكانة خاصة عند الأسر السعودية لما أصبحت تتمتع به من استقرار وما تتوفر علية من مقومات سياحية مميزة.
وعبر الوزير اللبناني عن إعجابه وسروره بالنمو والتطور الذي يشهده القطاع السياحي في المملكة والتخطيط السليم الذي ساهم في إحداث نقلة نوعية متقدمة للقطاع السياحي السعودي بدرجة ستصبح معها البرامج السياحية السعودية جاذبة للسائح من جميع أنحاء العالم.
http://www.alriyadh.com/2009/07/10/article443509.html
(لبنان)
فى فجر امس وعلى طريق صوفر اعترض 5 اشخاص مسلحين بمسدسات وبنادق رشاشة كانوا على متن سيارة رباعية الدفع نوع «شيروكي» قاتمة اللون سيارة الـ «تويوتا- ليكزس» بيضاء اللون التي تحمل اللوحة 999 / دبي والتي كان يقودها سيف خلفان خرباش (اماراتي الجنسية) والمسجلة باسم الشيخ حمدان بن محمد راشد آل مكتوم.
اجبر المسلحون خرباش على النزول من السيارة وترك محركها شغالاً، وقام اثنان من المسلحين، بقيادة السيارة بسرعة وفرا بها شرقا باتجاه البقاع ولم يتمكن المسلوب من معرفة هوية الأشخاص او أي مواصفات لهم بسبب سرعة تنفيذ عملية السلب.
في موازاة ذلك استمرت لعبة «القط والفأر» بين السارقين والأجهزة الأمنية التي اعلنت «الاستنفار» على خلفية عودة ظاهرة سلب السيارات، وواصلت ملاحقة العصابات والمطلوبين بأحكام قضائية في مناطق البقاع، استكمالاً للخطة التي بدأتها في بلدة بريتال قبل نحو شهرين.
ونفّذ الجيش (بالتنسيق مع مكتب السرقات الدولية ومخدرات البقاع) عمليات دهم واسعة، شملت عدداً من المطلوبين غرب بعلبك وشمالها، خصوصا في بلدتي الكنيسة ودار الواسعة. حيث شهدت عمليات المطاردة مواجهات مسلّحة مع بعض المطلوبين.
وأفاد مصدر أمني بان أبرز المداهمات وقعت في بلدة الكنَيسة، حيث أوقف 15 مطلوباً، وتم ضبط 22 سيارة مسروقة و50 قطعة سلاح من العيار المتوسط وكمية من الذخائر والقنابل والألغام المضادة للآليات، إضافة إلى كمية كبيرة من المخدرات (تعادل 10 شاحنات من الحشيشة والهيرويين و100 كيلوغرام من الكوكايين)، إضافة إلى أوراق ثبوتية مزوّرة وممنوعات أخرى.
أعلنت قيادة الجيش - مديرية التوجيه في بيان، ان وحداتها المنتشرة في منطقة البقاع، «قامت بملاحقة المشبوهين بارتكاب هذه الجرائم ومداهمتهم في أماكن تواجدهم، حيث تمكنت من توقيف عددٍ منهم، وكانت استعادت بعض السيارات المسروقة بالتعاون مع سائر القوى الأمنية، ولا تزال قوى الجيش تلاحق أفراد عصابات السرقة».
من الجدير بالذكر تزدهر سرقة السيارات في لبنان هذه الأيام لمواكِبة الموسم السياحي العامر ومتحدّية الإجراءات الوقائية والرادعة التي تتخذها الأجهزة الأمنية على الطرق المصنّفة والمرغوبة من العصابات وايضا على مداخل معاقلهم
فالسارقين سال لعابهم منذ الانطلاقة الصاروخية لفصل الصيف لسيارات فخمة تُغرق طرق لبنان وغالبيتها تحمل أرقاماً خليجية.