ضي الهدى

ضي الهدى @dy_alhd

محررة ماسية

خطر استقدام الخادمه من دون محرمها محمد الشنقيطي

الملتقى العام

شروط استقدام الخادمات في حالة الحاجه لهن
ان تكون خادمه في نفس بلده دون الحاجه لاستجلبها من الخارج
وتكون امراه لايفتن بها فان تيسر وجود كبيره بالسن التى تقوى على العمل لا فتنت فيها

واذا لم يجد
يبذل كل جهده لاستقدامها بمحرمها عن طريق ايجدا طريق للعمل فاتي مع محرمها فاذا اتت مع محرمها ينبغي ان يكون عملها في السبيل المشروع في الحدود التي لا تؤدي الى كشف العورات والسواءت وتعريض ابناء المسلمين للفتنه
وان تكون امراه صالحه مستقيمه
ولا ياتي بالفاسقه الفاجره لانه اذا فعل ذالك فالله موعده
وسيكون حامل لاثمها ووزرها ووزر كل ما جائت به
وهنا خطر استقدام الخادمه من دون محرمها
والله ما من لحظه ولا دقيقه تبقى فيها خاليه من دون محرمها الا كان عليه وزرها وسيلقى الله بالثمها شاء ام ابى
وكل مايجنيه هذا الا ستقدام من ظرر وفساد كان يطلق لها العنان خارجه داخله ويطلق لها العنان الحديث مع من شائت حتى تكون سبب لفتنت عباد الله والله سيعلم عاقبة ذالك اذا لقي الله عز وجل وما من جريمه تقع من هذه الخادمه الا كان عليه وزرها لا ينقص من ذالك الوزر شيئا لانه هو السبب والمعين على ذالك والممهد لهذا المنكر وهذا المحرم
وينبغي يعلم انه من اشد المنكرات واعظها ان يتزين كثير من النساء بالخادمات وان يتخذ النساء الخادمات وسيلة لتعالي وكذالك السمعه وعلوا المنزله فتمشي بهن في الاسواق يستجلبن للفتنه والله ما هو الا وزر وشقاء وبلاء يلقاه الزوج وزوجته



فتوى من شرح عمدة الاحكام
محمد الشنقيطي
20
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

فجر التميز
فجر التميز
جزاك الله خير
.رغد.
.رغد.
جزاك الله خير
ميرال 2010
ميرال 2010
قوله تعالى : ( ولا تزر وازرة وزر أخرى )


اي لا يتحمل اي انسان ما يفعله اي انسان اخر من افعال وذنوب
فلكل انسان عمله
ولكل انسان ذنبه
ولا دخل للاخرين به وبما يقترفه

ضي الهدى
ضي الهدى
قوله تعالى : ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) اي لا يتحمل اي انسان ما يفعله اي انسان اخر من افعال وذنوب فلكل انسان عمله ولكل انسان ذنبه ولا دخل للاخرين به وبما يقترفه
قوله تعالى : ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) اي لا يتحمل اي انسان ما يفعله اي انسان اخر من افعال...
ولكن المسؤليه
على العموم الشنقيطي عالم مفتي ونحن العاميه لانفتي وانما ننقل الفتيى
~ موحده بالله ~
نفع الله بك