شروط استقدام الخادمات في حالة الحاجه لهن
ان تكون خادمه في نفس بلده دون الحاجه لاستجلبها من الخارج
وتكون امراه لايفتن بها فان تيسر وجود كبيره بالسن التى تقوى على العمل لا فتنت فيها
واذا لم يجد
يبذل كل جهده لاستقدامها بمحرمها عن طريق ايجدا طريق للعمل فاتي مع محرمها فاذا اتت مع محرمها ينبغي ان يكون عملها في السبيل المشروع في الحدود التي لا تؤدي الى كشف العورات والسواءت وتعريض ابناء المسلمين للفتنه
وان تكون امراه صالحه مستقيمه
ولا ياتي بالفاسقه الفاجره لانه اذا فعل ذالك فالله موعده
وسيكون حامل لاثمها ووزرها ووزر كل ما جائت به
وهنا خطر استقدام الخادمه من دون محرمها
والله ما من لحظه ولا دقيقه تبقى فيها خاليه من دون محرمها الا كان عليه وزرها وسيلقى الله بالثمها شاء ام ابى
وكل مايجنيه هذا الا ستقدام من ظرر وفساد كان يطلق لها العنان خارجه داخله ويطلق لها العنان الحديث مع من شائت حتى تكون سبب لفتنت عباد الله والله سيعلم عاقبة ذالك اذا لقي الله عز وجل وما من جريمه تقع من هذه الخادمه الا كان عليه وزرها لا ينقص من ذالك الوزر شيئا لانه هو السبب والمعين على ذالك والممهد لهذا المنكر وهذا المحرم
وينبغي يعلم انه من اشد المنكرات واعظها ان يتزين كثير من النساء بالخادمات وان يتخذ النساء الخادمات وسيلة لتعالي وكذالك السمعه وعلوا المنزله فتمشي بهن في الاسواق يستجلبن للفتنه والله ما هو الا وزر وشقاء وبلاء يلقاه الزوج وزوجته
فتوى من شرح عمدة الاحكام
محمد الشنقيطي

ضي الهدى @dy_alhd
محررة ماسية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

فجر التميز
•
جزاك الله خير


قوله تعالى : ( ولا تزر وازرة وزر أخرى )
اي لا يتحمل اي انسان ما يفعله اي انسان اخر من افعال وذنوب
فلكل انسان عمله
ولكل انسان ذنبه
ولا دخل للاخرين به وبما يقترفه
اي لا يتحمل اي انسان ما يفعله اي انسان اخر من افعال وذنوب
فلكل انسان عمله
ولكل انسان ذنبه
ولا دخل للاخرين به وبما يقترفه

ضي الهدى
•
ميرال 2010 :
قوله تعالى : ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) اي لا يتحمل اي انسان ما يفعله اي انسان اخر من افعال وذنوب فلكل انسان عمله ولكل انسان ذنبه ولا دخل للاخرين به وبما يقترفهقوله تعالى : ( ولا تزر وازرة وزر أخرى ) اي لا يتحمل اي انسان ما يفعله اي انسان اخر من افعال...
ولكن المسؤليه
على العموم الشنقيطي عالم مفتي ونحن العاميه لانفتي وانما ننقل الفتيى
على العموم الشنقيطي عالم مفتي ونحن العاميه لانفتي وانما ننقل الفتيى

الصفحة الأخيرة