خطر العصـــــــــمة : : : إن كانت بيد ! ! !

العصمه
يروى عن زوجة وزوجها انه حصل بينهما خلاف ومشادة بالكلام وهذا الشي ليس بغريب ولكن هذه المرة طلبت الزوجة الطلاق من زوجها.
الشي الذي أغضب الزوج كثيراً مما جعله يخرج ورقة من جيبه وكتب عليها عبارة ثم وضع الورقة في ظرف وأغلقه وسلمه للزوجة وخرج من المنزل غاضباً والزوجة لاتعلم ما بداخل الورقة ومن شدة الغضب لم تهتم بقرائتها لأنها تفكر بما هو أعظم من الورقة ولأنها تستعجل في الحكم وتخمينها دون أن تتأكد من الشيء ودون أن تتوقع عواقب نتائجه.
وعندها وقعت الزوجة في حيرة (ورطة) أين تذهب وما تقول وكيف تم الطلاق كل هذه الاسئلة جعلتها في دوامه.
وفجأة دخل الزوج البيت ودخل مباشرة الى غرفته دون أن يتحدث معها كلمة واحدة ، فذهبت الزوجه الى غرفته وأخذت تضرب الباب فرد عليها الزوج بصوت مرتفع ماذا تريدين؟؟
فردت الزوجة بصوت منخفض ومنكسر أرجوك افتح الباب أريد التحدث اليك!!!
وبعد تردد فتح الزوج باب الغرفة وإذا بالزوجة تسأله بأن يستفتي الشيخ وأنها نادمة أشد الندم على طلبها لعل الذي صار غلطة وأنها لاتقصد ماحدث ولعله يحصل على فتوى تثلج صدرها.
فرد الزوج وهل انت نادمة ومتأسفة على ما حدث.
ردت الزوجة نعم نعم والله اني ما اقصد ما قلت واني نادمة اشد الندم على ماحدث !
عندها قال الزوج الله يهديكي ، إفتحي الورقة وأنظري ما بداخلها.

وفتحت الزوجة الورقة فوجدت أن زوجها كتب العبارة التالية:
" نعم أنا فلان بن فلان الفلاني أقر وأعترف أني وبكامل قواي العقلية أنني متمسك بزوجتي فلانه بنت فلان ولا أرضى بغيرها زوجة الله يهديها ويصلح من شأننا ويديم المحبة بيننا "

فغمرتها الفرحة وأغشي عليها وعندما أفاقت أخذت تقبل الزوج وهي تقول:
والله ان هذا الدين عظيم إن جعل العصمة بيد الرجل ولو جعلها بيدي لكنت قد طلقتك20 مرة.

..................................... إنتهت السالفة................................................
سامحني أطلت عليكن بهالمشاركة ، وش رايكن بحكمة الزوج العاقل ! ! !