خطر الغيبة والنميمة

بسم الله الرحمان الرحيم والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين

اخواتى فى الله

لا يخفى على احد خطر الغيبة والنميمة
قال صلى الله عليه وسلم
(ان المفلس من امتى ياتى يوم القيامة بصلاة وصيام وزكاة وياتى قد شتم هذا وقذف هذا
واكل مال هذا وسفك دما هذا وضرب هذا فيعطى هذا من حسناته وهذا من حسناته فان فنيت حسناته قبل ان يقضى ما عليه اخذ من خطاياهم فطرحت عليه ثم طرح فى النار)

فكم بهذه الالسنة عبد غير الله واشرك
وكم بهذه الالسنة حكم بغير حكمه سبحانه وتعالى
كم بهذه الالسنة احدثت بدع..... وادميت افئدة.... وقرحت اكباد
كم بهذه الالسنة ارحام تقطعت.....واوصال تحطمت.....وقلوب تفرقت
كم بهذه الالسنة نزفت دماء.....وقتل ابرياء ....وعذب مظلمون

كم بها طلقت امهات .... وقذفت محصنات
كم بها من اموال اكلت .... واعراض انتهكت.....ونفوس زهقت
يموت الفتى من عثرة بلسانه.... وليس يموت المرء من عثرة الرجل


لما اقبل موسى الاشعرى الى رسول الله صلى الله عليه وسلم مستنصحا قال
يا رسول الله اى المسلمين افضل؟
وفى رواية اى المسلمين خير؟

ما قال صلى الله عليه وسلم خير المسلمين قوام الليل ولا قال خير المسلمين صوام النهار ولا قال خير المسلمين
الحجاج والمعتمرون او المجاهدون لا ترك كل هذه الفضائل مع حسنها وقال( خير المسلمون من سلم المسلم من لسانه ويده)
وفى البخارى قال عليه الصلاة والسلام(اذا اصبح ابن آدم فان الاعضاء كلها تكفر اللسان, تقول اتق الله فينا
فانما نحن بك فان استقمت استقمنا وان اعوججت اعوججنا) رواه الترمذى

منقوووول


اوصيكم اخواتى ونفسى بتقوى الله عز وجل واساله سبحانه ان يجعله فى ميزان حسناتى
ويعفو عناويغفر لنا ذنوبنا ويشملنا برحمته التى وسعت كل شىء