تاميفلو يضر الأطفال
لا ينبغي إعطاء عقار تاميفلو المضاد لإنفلونزا الخنازير للأطفال لأن ضرره عليهم أكثر من نفعه, هذا ما توصلت إليه دراسة
لباحثين بجامعة أوكسفورد طالبوا فيها الحكومة البريطانية بمراجعة سياستها بهذا الشأن.
وشكك هؤلاء الباحثون في جدوى إعطاء الأطفال عقاري تاميفلو وريلانزا لعلاج الإنفلونزا لأنهما لا يؤخران شفاء الأطفال
المصابين إلا يوما واحدا فقط, وحذروا في المقابل من أعراضهما الجانبية خاصة التقيؤ.
ونبهوا إلى أن التقيؤ أخطر على الأطفال منه على البالغين لما قد يسببه لهم من جفاف قد تكون له مضاعفات سيئة.
وأبرز الباحثون من ناحية أخرى أن هذين العقارين ليس لهما تأثير يذكر على نوبات الربو أو التهابات الأذن أو ما شابه ذلك من الأمراض التي قد يعاني منها الطفل ويحتاج بسببها لمضادات حيوية.
وخلصوا إلى أن المخاطر التي قد تنجم عن تناول الأطفال (من سنة واحدة إلى 12 سنة) هذين الدواءين من أجل علاج الإنفلونزا ربما تفوق الفوائد التي قد تدرانها عليهم.
وأوصوا ذوي الأطفال المصابين بإعطائهم البراسيتامول والتأكد من حصولهم على الكثير من السوائل والراحة, فضلا عن
ضرورة مراقبة تطور حالتهم بغية عرضهم على الطبيب فور تدهور صحتهم. ومن الآثار المحتملة كذلك لتاميفلو أنه قد يسبب للأطفال الأرق والكوابيس.
وتأتي هذه الدراسة بعد دراسة أخرى نشرت الأسبوع الماضي تظهر أن عقار تاميفلو لا يقلص فترة إصابة البالغين بهذه الإنفلونزا إلا نصف يوم فقط.
ويدعو هذا إلى التساؤل إزاء سياسة تخزين الحكومة البريطانية لما يكفي من عقار تاميفلو لعلاج 80% من مواطنيها, بل هناك من يعتبر ذلك مضيعة للمال.
ولا تزال الكلفة الحقيقية لهذا المخزون الاحتياطي طي الكتمان "لأسباب تجارية" غير أنها تقدر بعشرات الملايين من الدولارات.
اخواتي اتمنى تقرأون التقرير وتعطوني رأيكم
اسماء2008 @asmaaa2008_1
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
اللومى
•
ممكن المصدر
الصفحة الأخيرة