مرض يسببه تفاعل الأطعمة الحمضية كالفواكه والخل والليمون مع الأواني المصنوعة من الألمنيوم وتسبب الشيخوخة المبكرة ولقد اكتشفوا مؤخرا إن مرض الخرف سواء منه خرف الشيخوخة أو الخرف المبكر سببه ترسبات جزيئات الألمنيوم على شكل رقائق صغيرة تدمر خلايا المخ ، فتصبح القوى العقلية في تدهور. تنتزع من خلايا المخ قدرة الذاكرة كما تحول سلوك الإنسان وإدراكه إلى شكل سيئ لايتلائم مع البيئة والمجتمع.
ولكن السؤال الذي حيرهم طويلا هو من أين يتسرب هذا المعدن اللعين إلى طيات المخ وخلاياه ؟؟؟
لقد بحثوا في الأطعمة المختلفة فلم يجدوا له أثرا كما هو الكالسيوم والفسفور والحديد مثلا ، ولكنهم وجدوا أمرا اشد خطرا هو أن الأطعمة الحمضية كالفواكه الحمضية مثلا أو الخل أو الليمون الحامض أو ربما السبانخ تذيب طبقة رقيقة من تركيب أواني الطبخ الألومنيومية ومن ثم يتسرب الألمنيوم في الجسم ويصعد مع الدم إلى طبقات المخ العليا ليدمر خلاياها .
إذن كيف يكون الحل…. وما هو السبيل ؟؟؟؟
لقد وجد العلماء بارقة أمل في الكالسيوم .
إذ انه يعارض ترسب الألمنيوم بين خلايا المخ وبالتالي فالكالسيوم هو حامي الحمى والملاذ من كارثة الخرف .
والكالسيوم طبعا يوفره لنا الحليب ومنتجاته ومن هنا جاءت الصيحة المدوية من العلماء أن عليكم بشرب الحليب ويا حبذا لو حفظتموه في أوان من الزجاج فهذا خير من الألمنيوم حذرا من مرض الخرف ووقاية من مرض الألمنيوم “
والابتعاد قدر الإمكان عن استعمال الأواني المصنعة من الألمنيوم .
:::::::::::::::::::::::::
أواني الاستانلس استيل (stainless steel)
هذا الاسم هو صفة للمعدن أي أنه معدن غير قابل للصدأ، فهو ليس معدن من الطبيعة بل هو عبارة عن مجموعة من معادن مخلطة ومصنعة من نيكل وكروم ومعادن أخرى مثل الحديد والنحاس والألومنيوم، توضع هذه المعادن بنسب مختلفة.
استعمال هذه الأواني آمن وتعتبر من أفضل أواني الطهي وأكثرها صحية، وتستحق قيمتها لأنها تعمر طويلاً، وأجودها على الإطلاق ما كتب عليه 10-18 محفوراً في قاعدة الإناء من الخارج. وتنقسم هذه الأواني إلى نوعين:
الأول خفيف الوزن وقاعدته رفيعة، والثاني ثقيل الوزن وقاعدته سميكة ومبطن بالنحاس أو بالألومنيوم، هذا التبطين ليس في القاعدة فقط وإنما في حواف وأطراف الإناء أيضاً، ويعتبر المبطن بالنحاس أفضل من الألومنيوم حيث أنه موصل ممتاز للحرارة.
مميزاتها
- لا تصدأ، ولا تتفاعل مع الطعام، ولا تتأثر بالأحماض، ولا يحدث بداخلها ثقوب مثل الألومنيوم
- تصلح لطهي جميع أنواع الطعام إذا كانت من النوع السميك، وإذا كانت من النوع الرفيع فيفضل استخدمها مع الشوربة أو مع أي سوائل حتى لا تحترق فيها الأشياء الصلبة مثل الأرز، فتعاملي معها بحرص، ولكن إذا اعتدتي عليها فقومي بعمل أي شيء فيها.
- أغلبها قابل للغسل في غسالة الصحون.
- الميزتان الأساسيتان فيها هما الصلابة والديمومة بمعنى أنها تعيش فترة طويلة.
- تحتفظ بالحرارة لفترة طويلة.
- يلتصق بها الطعام إذا كانت خفيفة وقاعدتها غير سميكة، وحل هذه المشكلة هو شراء أواني الاستانلس استيل المغلفة بالألومنيوم أو بالنحاس كطبقة عازلة ذات القاعدة السميكة.
- لاتتوزع فيها الحرارة بصورة جيدة.
- تحتاج إلى كمية كبيرة من الزيت في حالة استخدام المقالي.
صفات ومحاذير يجب الانتباه لها في أواني الاستانلس استيل :
- الاستيل معدن صحي بخلاف الألومنيوم ويأتي عادة بقاعدة معدنية سميكة.
- أن يكون وزنها ثقيل وقاعدتها سميكة، وأفضل عيار لها 10-18.
- قد يحترق الطعام فيها إن لم تكوني معتادة على التعامل مع الاستيل، فهو بحاجة إلى خفض درجة حرارة النار بالوقت المناسب.
- إذا كانت خفيفة استخدمي معها الشياطة حتى تحافظي عليها خاصة مع الأرز حتى لاىلتصق بها.
- اللبانة الاستيل أفضل شيء ممكن لحفظ اللبن.
- لا تغسليها بسلكة خشنة، والطريقة المثالية لغسلها حتى تظل محتفظة بلمعانها هى أن تتخلصي من بقايا الطعام أولاً، ثم اغسليها من الداخل والخارج بالصابون المخصص للأواني، ولكي تعطيها لمعاناً و بريقاً مرري قطعة من صابون اليد على سطح الإناء من الخارج مع الغطاء ثم اغسليها بالماء وجففيها فوراً.
- إذا أصبح الإناء لونه أسود من الداخل اغلي فيه قليلاً من الملح والليمون ومعهم ماء، واتركيه منقوعاً فيه لمدة يوم ثم اغسليه، وممكن أن تضعي فيه الكلور مع خل وماء واتركيه يغلي أيضاً على النار.
- إذا تعرض الإناء إلى خدش عميق وظهرت طبقاته الداخلية فتخلصي منه فوراً.
::::::::::::::::::::::::::::
نسأل الله السلامة والعافية
(( منقول ))