خطفت زوج صديقتها فخطفت روحها ! للعبرة

ان ما سأرويه الان ليست قصة من نسج الخيال وانما حقيقية وقعت باحدى ولايات الوطن الجزائري وهي:

كانت امراة تتردد على العيادة المتعددة الخدمات من اجل الفحوصات تعرفت هناك على ممرضة واصبحت صديقتها في يوم من الايام تبادلت هذه الممرضة الحديث مع المراة ومما دار بينهم ماهي هواياتك او ماتصنعين في وقت فراغك ردت المراة انها تتقن الخياطة وملحقاتها من طرز ورسم وغيره من فنون الخياطة اندهشت الممرضة وفي نفس الوقت فرحت بماسمعته وطلبت منها لو تعلم اختها الماكثة في البيت فهي تحب امور الخياطة رحبت المراة وقالت لها اختك هي اختي مرحبا بها في اي وقت اصبحت تذهب الفتاة الى هذه المراة وتتعلم من عندها وتطور الامر اصبحت صديقتها وتاكل معها وتقاسمها جميع الامور الى ان اتى اليوم الذي وقعت هذه اللفتاة في حب زوج هذه المراة واصبحت تتودد اليه الى ان اعحب بها فطلب منها الزواج فوافقت هذه الفتاة دون اي تردد ثم توقفت عن المجيئ الى هذه المراة المسكينة بعد ان اخذت منها اعز ماتملك
في يوم من الايام اتى الزوج الى زوجته سعيدا واخبرها بانه سيتزوج اندهشت المراة ثم سالته قل لي فقط من هي؟ قال لها فلانة وهنا كانت صدمتها اعظم وتساألت من رحبت بها وفتحت لها بيتي وجعلتها اختي ثم لم تقل له اي شيئ
اعلن عن يوم الزفاف فاستيقظ الرجل باكرا فرحا تجهز لآنه سيتزوج امام زوجته وهي ترمقه بنظراتها قامت صلت ركعت ودعت الله فيهما بكل حرقة وعادت الى مكانها ذهب الزوج لكي ياخذ الزوجة وينطلقا في حياتهما الجديدة تجهزت العروس فاحضروا لهاا الغذاء لآنها عروس لكي لاتجوع فاليوم طويل جلست العروس والمائدة الجميلة المجهزة بالماكزلات زضعت اول لقمة في فمها فتوقفت في حلقها واسرعوا اليها لكي يساعدوها في التخلص منها لكن دون جدوى فلفظت انفاسها الاخيرة على هذه اللقمة كانت نهايتها في يوم زفافها فهذه نهاية كل خائن ولما سمع الرجل بما حدث تذكر ان زوجته بكت في الصلاة فايقن ان الله ربما استجاب لدعائها لانها غدرت عاد مسرعا لزوجته وقبل رجبيها وهويبكي ويقول سامحيني
لما سمعتها اقشعر بدني لآن المراة المسكينة رحبت بهذه البنت وجعلتها اختا لها لكن هذه الاخيرة لم تقدر مااعطي لها فكان الجزاء من جنس العمل خطفت الرجل من زوجته فخطف الله روحها.