خُطْوآتي نَحوَ النّجاح ()" ( يمنع كتابة أكثر من موضوع في اليوم )
. . .
كثيراً ما نرى فِي حياتنا أشخَاصاً ناجحين في مجالاتِهم . .
في أمور حيَاتهم ( دينية , دراسية , اجتماعية , وظيفية )
و كثيراً ما نتساءَل . . مالذي يخولهم للنجاح ؟
هل نستطيع أن نصنع الإنجاز مثلهم ؟
ما السر في خُطُواتِهم ؟
هل قدراتنا تختلف عن قدراتهم ؟
هل نحن أقل ؟
لكثرة تساؤلاتنا أحياناً نحاولُ اتباع هؤلاء الأشخاص
و معرفة أسرار نجاحهم من خلال احتكاكنا بهم
لكن السر في الخُطْوة الأولى من مفاتيح النجاح
الإرادة *
إرادتنا و عزيمتنا هي أساس الطموح و الأهداف و النجاحات
هي ما يحدد رسالتنا في الحياة
أن أخطط و أشد عزمي و أبدأ مسيرتي نحو هدفي
خير لي من أن أتساءل و أقارن نفسي بفلان و فلانة
أُشْبِع شغف طموحاتي فلا أتوانى عن تحقيقها
حينما أريد حتماً سأصل
فالعقل الباطن مسير لما نقول
لما نريد !
أنا ناجح و لي قدراتي المختلفة
فكل إنسان وهبه الله قدرات تختلف عن الآخر
لكن هناك من يكتشفها فيحسن توظيفها
و هناكَ من يُبقِيها مَركونة على أرففِ الحظ !
أيّهُما ستختار
هُناك الكثير من الأذكياء لكن مهملون
و هُناك المجتهدون المثابرون لكن ليس بنفس مستوى الأذكياء
من سيَصِل
المثابر أم الذكي المهمل ؟
كل قراراتنا في حياتنا نحن من يسيرها و يختارها
لنتْرُك إرسَال الإشارات السلبية لعقلنا الباطن
و لنبدأ بالإشارات الإيجابية
أنا أستطيع =)
أنا قدها =)
ليس هُناك مستحيل
فمن وصل قبلي لم يفعل مستحيلاً
الإرادة تصنع المستحيل
لكن لا ننسى أن نضيف إليها عنصر التغذية الذي
لا ينضب , ألا و هو ( التوكل على الله )
فمعنى أن أتوكل أن أضع ثقتي بالله سبحانه و تعالى كاملة
فهو من يختار لي الأفضل و هو الأعلم بحِالي أكثر منّي
و الله إن التوكل يصنع المعجزات سبحان الله
فقد قال صلى الله عليه و سلم
" لو أنكم توكلتم على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصاً و تروح بطاناً " رواه أحمد و الترمذي ."
فليكُن عملكُ هنَا و نَظَرك للسماء
رتب أولوياتك ,
خطط أهدافك
اكتب رسالتك
نفذ
ثم أهلاً بكَ في
ميدان الناجحين
1
309
هذا الموضوع مغلق.
الصفحة الأخيرة
يعطيك العافيه