يوضحها لنا ا.د هيثم فريد التحيوي استشارى أمراض النساء والتوليد والعقم ودكتوراه تأخر الانجاب والحقن المجهرى كلية الطب جامعة عين شمس .
في البداية بعد الفحص السريرى الذي يقوم به الطبيب علي المرأة ان كانت السيدة لا تعاني من وجود أي مشاكل صحية الا مشكلة العقم في هذه الحالة يتم اعطائها بعض المنشطات والأدوية التي تعمل على تقويتها منها الفوليك أسيد وعقار الجوسبرين الذي يتم تناوله قبل العملية بشهر تقريبا ،ثم يتم إعطاء الزوجة بعدها بعض المنشطات الصناعية التي تعمل على تنشيط عملية الاباضة.
وفي اليوم المحدد للعملية يتم أخذ عينة الحيوانات المنوية من الزوج عن طريق الاستمناء، أو جراحة الخصية اذا لزم الأمر، بعد ذلك يتم سحب البويضات من الزوجة بعد إعطاء المرأة الادوية اللازمة لتنشيط البويضات لمدة اسبوعين قبل العملية ،ويتم سحب البويضات بالابرة الشافطة بعد 36 من اخذ الحقنة المنشطة .
وبعد ذلك يتم حقن الحيوان المنوي بواسطة إبرة خاصة في البويضة المأخوذة من الزوجة تحت المجهر ويتحد بالنواة الخاصة بالبويضة ويحدث بعدها انقسام الخلايا وكل هذا يتم خارج جسم المرأة في معمل مجهز خصيصاً لهذا الغرض.
ولا يختلف الحقن المجهري عن طفل الأنابيب إلا في إخصاب البويضة ففي “طفل الأنابيب” نعتمد على التلقيح الطبيعي للبويضة وإن كان هذا يتم بالمعمل خارج الجسم داخل أنبوبة اختبار ، ولكن في الحقن المجهري يتم تلقيح البويضة بحقن الحيوان المنوي داخلها تحت ميكروسكوب خاص وبواسطة متخصصون في هذا المجال.
ثم يتم إرجاع الأجنة بنفس طريقة أطفال الأنابيب حيث يوضع في الرحم عدد من الأجنة من ٢ – ٤ حسب سن الأم بواسطة قسطرة رفيعة بدون مخدر و تغادر المستشفى بعد ساعتين تقريباً .
