Golden Phoenix

Golden Phoenix @golden_phoenix

محررة ماسية

خطوات تعلمه كيف يفتح لك قلبه

الأسرة والمجتمع

كم من المرات تسألين نفسك وأنت في حيرة من أمرك، عن ماهية

العلاقة التي تربطك برفيق دربك.. إن كانت قوية ومتينة،

أم ضعيفة، فارغة ومملة؟

وكم هي كثيرة المرات التي انتظرت فيها عودة زوجك من العمل،

لتجلسي أمامه متمنية أن "يحن عليك" بنظرة دافئة تطمئن قلبك

بأنك ما زلت الشريكة والرفيقة؟ لكنه للأسف، عوضا عن ذلك،

يجلس قبالتك، يمضغ طعامه إما سابحا في مخيلته، منفردا مع أفكاره،

أو مسمراً عينيه على شاشة التلفاز، تسرقه منك أفلام المطاردات والحركة.

عندها فقط تشعرين انك تعيشين مع رجل غريب يكاد صمته أن يقتل

كل أمل لديك بالعيش معه تحت سقف واحد.

لا تجزعي.. فهذه ليست مشاعرك وحدك، لان معظم نساء اليوم

يتأرجحن معك في قارب واحد. ولا تسارعي للجزم بأن رجل أيامنا

هذه بات كجليد المحيط، ووظيفتك تبدو ككسارة حجارة، تخترقين بواسطتها

خزان أعماقه، لتحرري مشاعره وتتعرفي على حقيقة علاقته بك.

بل خذي نفسا عميقا وتسلحي ببعض الخطوات التي تساعدك

على تحرير مشاعره ليفتح لك قلبه.

مشاعر.. من منـا يريد التحدث عنها؟

معظم الرجال، إن لم يكونوا جميعا، يرتبكون أمام المرأة التي

تطلب منهم التـحدث عن مشاعرهم، بل يعتبرون الأمر أحجية

لا يفضلون حل رموزها، ويزداد الأمر تعقيدا عندما ترتبط هذه

المشاعر بالعلاقة العاطفية أو المالية للرجل. فهذان أمران من

المستحيل، ربما، أن يحررهما الرجل من مستودع أسراره

ويكشفهما أمام المرأة".

لماذا؟

الحياة العامة كفاح وجهاد، لكن الحياة الزوجية شراكة في كل

شيء، ما ظهر وما بطن، وعلى الرجل أن يعي كل مسؤولياته

تماما أمام شريكة حياته. ربما لا يتوفر هذا المطلب كثيرا في

عالمنا العربي، لكن الأبحاث الغربية ناقشته وتوصلت إلى

أن عقبات التواصل بين الرجل والمرأة، يمكن كسر حواجزها من

خلال بعض الخطوات الايجابية.

لي معك حديث

في بحث أجراه فيل جونسون، استشاري علاقات أسرية، تبين أن

الرجل عامة يميل مع المرأة إلى الانغماس في علاقات رومانسية

متينة وعميقة، لكن التعبير أو الخوض في حديث عنها يشعره بالانقباض

والحذر وربما ببعض الخوف، وكأنه في غرفة تعذيب، ويدفعه إلى ذلك

حبه لنفسه ورجولته وهو لا يميل إلى الاعترافات،
ولو أن الأخيرة

تجلب الطمأنينة إلى قلب شريكته.

كما أظهر البحث أن الرجل يرتدي مباشرة ثوب الدفاع عن النفس،

لمجرد شعوره بأن زوجته تهم بالتحدث إليه، معتبرا أنها

"تجر رجله" للإدلاء بتصريح قد يطال هيبته أو يهز وقاره
.

بناء عليه ينصح جونسون المرأة بالتخلي عن فكرة إرسال الأولاد

إلى النوم والجلوس حول طاولة مستديرة أو عقد اجتماع مغلق

للتحدث إلى زوجها، واستبدالها بفكرة تشجيعه على ممارسة عمل ما،

ومن ثم تتحاور معه بطريقة لبقة وهي تركز على العمل الذي بين

يديها. فان أردت مثلا الذهاب في عطلة تعيد الحياة لمشاعركما،

من دون أن يجلب أمه معه، لا تقولي "لا"، بل أشركيه معك في

إعداد الطعام وأنتما تتسامران وتتهامسان في مواضيع متفرقة،

ثم اخرجي معه في نزهة قصيرة مسلية، واجعليه يكتشف بنفسه

جمال التحدث معك والانفراد بك في عطلة تقضيانها معا دون

حسيب أو رقيب.

دققي في ساعتك:

في دفاعهم عن حقهم بعدم البوح بمشاعرهم، يتذمر الرجال من

اختيار النساء للتوقيت الخطأ دائما، عندما يردن التحدث إلى

أزواجهن، وهذا حسب قول بعض الرجال ,

يشل تفكيرهم ولا يمنحهم فرصة مناسبة للبوح بما يريدونه.

لكن هل تسنح هذه الفرصة يا ترى؟ ليس هناك فرصة أصلا،

لان الرجال في حالة هروب وشرود دائمين. ونصيحتنا لك هي

بألا تفرضي عليه وقت التحدث في موضوع المشاعر، خاصة

عندما يكون متعبا، فتبدين وكأنك تسكبين زيتاً على نار هادئة.

والأفضل أن تنتظري وتهيئي له الوقت الذي يميل فيه إلى التحدث

إليك، فتغتنميها فرصة لتبادل الأفكار والآراء.

لا تكوني انتحارية:

صمت الرجل يقتل المرأة، بحسب ما تشير إليه دراسات علم النفس

في هذا المجال. هذا الشعور قد يدفع بالمرأة أحيانا لاتخاذ تدابير

سريعة ودراماتيكية لتنفس عن غضبها، لكنها في بعض الحالات

تسيء إليها بدل أن تحمي حقوقها.

فإن كنت تودين جذبه إليك ليتحدث عن مشاعره حيال شكلك في

ملابسك الجديدة، لا تقولي له انك لو ارتديتها ستلفتين إلى قوامك

نظر فلان أو علان، لان ذلك سيعطيه مجالاً للشك في إخلاصك

وميولك، ويفجر بينكما خلافاً لا تعرفين كيف تدافعين بعده عن نفسك.

الأفضل أن تتأنقي وتتحركي أمامه بحجة البحث عن غرض ما،

حتى يلتفت إليك ويأخذ زمام المبادرة.

"لبلب" مع الوقائع:

المرأة أبلغ من الرجل في التحدث عن المشاعر،

أما الرجل فهو "لبلب" في التحدث عن المشاريع والأعمال،

وكل ما هو واقع وملموس، وفي غير الملموس فمعدله "صفر".

الفارق أن الطريقة التي يفكر بها ويتفاعل معها الرجل تختلف عن

المرأة. إذن ما عليها إلا أن تدله على طريقتها: كوني سهلة،

غير متسرعة، اشرحي كل التفاصيل وحددي ما تريدين، ثم اسأليه

عن رأيه واستمعي إليه جيداً. فكلما أنصتِ له كلما ارتاح إليك

انطلق في الكلام.


امنحيه الأمان:

معظم خبراء علم النفس يربطون بين صمت الرجال وانعدام الأمان.

أي عليك أن تمنحي زوجك الأمان ولا تعتبريه مراهقا يحتاج إلى

النظام والمراقبة والانضباط. اتركيه يتصرف في بيته وحياته على

سجيته، لا تفرضي عليه قواعد الكلام والنقاش وقوانين التحرك

والجلوس. ثم عندما تصادفك المشاكل تتوقعين أن يصبح فجأة

"سوبرمان" زمانه، ويحل كل أمورك المستعصية بالضغط على

الأزرار. دربيه على المشاركة والتحاور وتقبلي حلوله بابتسام وثقة،

وأكملي نواقصها من دون أن تشعريه بشطارتك وتفوقك عليه.

لان ذلك سيشجعه على المزيد من التحرر والانفتاح، بدل الارتباك والانغلاق.

لا تربكي ذهنه:

في تعاملك مع زوجك، اعتمدي لغة واحدة، واضحة وصريحة.

لا تعطيه إشارات متناقضة تربك ذهنه الذي أنهكه العمل.

فإذا كانت لديه مشكلة مالية، لا تقولي له "لا بأس" وأنت تقلبين

شفتيك وعيناك تشعان قلقا وخوفا. فذلك سيضايقه ويجعله يحتفظ

بمشاعره لنفسه. الأفضل أن تخففي عنه بكلام يناسب الموقف

وابتسامة تشعره انك ما زلت تثقين بقدراته.

أفضل الحلول:

نصيحة جميلة نقدمها للمرأة، "تعاملي مع صمت زوجك على

انه أبلغ من الكلام. أحيانا تستطيعين أن تقرأي في عينيه والتفاتته

وحركاته كلاما لا يمكنه البوح به علناً. فقلة كلام زوجك لا تدل

على انه لا يهتم لمشاعرك أو لا يحبك. بالعكس، معظم الرجال

يعتبرون أنهم يعبرون عن مشاعرهم تجاه شريكاتهم بمجرد

جلوسهم معهن ووجودهم بقربهن. أي أن المشاعر موجودة لكن

طرق التعبير عنها مختلفة
. حتى أن بعض النساء يعتبرن انه

عندما يكثر الزوج من التحدث عن مشاعره تجاه زوجته،

تشك انه "عامل عملة" ويحاول التستر عليها"
ا.

كيلا يخبىء مفتاحه عنك:

امنحي زوجك الوقت لكي يعبر عن مشاعره ويفضفض

عما في دواخله من دون أن تنكدي عليه أو تنتقدي صمته.

إن صمت، عامليه بالمثل، ولا تبدي رأيك حتى يسألك عنه.

لا تلقي اتهاماتك ولا تملي عليه طريقتك في التصرف،

وإلا أغلق قلبه وخبأ مفتاحه عنك. إن أردت أن يشاركك في أي حوار،

حددي أسئلتك وأنصتي إلى أجوبته مع هز الرأس للتأكيد على

موافقتك لكلامه. لا ترمي بحمولة مشاعرك عليه دفعة واحدة،

لان ذلك سيضايقه ويضجره ويدفعه للصمت والتحديق في التلفاز.

لا تشعريه بأنك من يمسك مقاليد الأمور في البيت، فهذا الأمر

وحده ينفر الرجل منك. دعيه يظهر مهاراته وأمنيه على بيته

وعائلته وحياتك وقلبك، وثقي في اختياراته، ثم تبادلي معه الآراء

بالطريقة التي يفضل هو أن يتحدث عنها. ركزي على حركات الجسم

والفتي نظره إليها لكي يتعامل بها معك، وهكذا تقرأين مشاعره

من دون أن يتحدث عنها. لا تتحاوري معه لمجرد التحاور،

حددي أفكارك ووضحي كلامك وبوحي به بطريقة صحيحة،

وبهذا الشكل سيتشجع على التعامل معك بالمثل.
***********
(وفقكن الله )
11
2K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

رانزي المدهشة
كلااااااااااااااااااااااااااااااااااااام سليم ورائع
يعطيكي الغافية
Golden Phoenix
Golden Phoenix
كلااااااااااااااااااااااااااااااااااااام سليم ورائع يعطيكي الغافية
كلااااااااااااااااااااااااااااااااااااام سليم ورائع يعطيكي الغافية
أسعدني مرورك أختاه بارك الله فيك:26:
مـــوهـــومـــه*
موضوع شيق هو علمي بس اتوقع مو عملي مره افلاطوني شوي طبعا الكلام ليس لك عزيزتي بل لصاحب النقاط
بارك الله فيك ونفع بما سطرت اناملك

دمتم بود
Golden Phoenix
Golden Phoenix
موضوع شيق هو علمي بس اتوقع مو عملي مره افلاطوني شوي طبعا الكلام ليس لك عزيزتي بل لصاحب النقاط بارك الله فيك ونفع بما سطرت اناملك دمتم بود
موضوع شيق هو علمي بس اتوقع مو عملي مره افلاطوني شوي طبعا الكلام ليس لك عزيزتي بل لصاحب النقاط ...
أكيد كلامك ... بس الغريق بيتعلق بقشة وأكيد أكتر انه فيه نوعية من الرجال

تخالف كل طبائعون كل الدراسات والاختبارات العليمة والنفسية بس شو بدنا نعمل

لازم نجرب كل شي ..

مشكورة على المرور
الفراشه المبخوته
أكيد كلامك ... بس الغريق بيتعلق بقشة وأكيد أكتر انه فيه نوعية من الرجال تخالف كل طبائعون كل الدراسات والاختبارات العليمة والنفسية بس شو بدنا نعمل لازم نجرب كل شي .. مشكورة على المرور
أكيد كلامك ... بس الغريق بيتعلق بقشة وأكيد أكتر انه فيه نوعية من الرجال تخالف كل طبائعون كل...
جزاك الله خيرا