ميدو7

ميدو7 @mydo7

عضوة نشيطة

خطوات صناعه الاعاقه

الأمومة والطفل

كيف تجعل ابنك معاقاً♿ !!! ؟

👍خطوات صناعة الإعاقة :-

1- الخطوة الأولى:
قاعدة عامة: مساعدة الآخرين فيما يحسنون هي أول خطوة في صناعة الإعاقة.

و هذه القاعدة تنطبق على الأطفال و المراهقين والبالغين، فعندما تساعد شخصاً في أمر يستطيع القيام به؛ أنت تسلبه الممارسة و التجربة و القدرة..
فيصبح عاجزا على القيام به، ويصبح معتمدا عليك اعتمادا كليا، وهذا يحدث كثيرا داخل الأسرة، فتجد الوالدين يتحملون كامل المسؤولية عن أبنائهم حتى في قضاياهم الخاصة، مثل: الدراسة وحل الواجبات والقيام للصلاة وغيرها، والطفل هنا يمارس دوره بذكاء، فيسلم المسؤولية للوالدين، ولا يتحمل أي مسؤولية، ولا يهتم، وتموت الدوافع الداخلية له، و ينتظر الأوامر بشكل مباشر من الوالدين، ولا يشعر بألم الإخفاق، لأن هذه القضايا ليست من مسؤولياته..
بل هي من مسؤوليات الوالدين

🌟هذا النوع من التربية يخرج لنا شخص معاق نفسيا غير ناضج غير قادر على التعامل مع المتغيرات و التحديات في هذه الحياة .

💎نصيحة لكل أم عندما تحملين طفلك و هو يستطيع المشي أنت تصنعين من طفلك معاقاً..

💎و عندما تأكلين طفلك الذي يستطيع الأكل أنت تصنعين منه معاقا..

💎وعندما تتحدثين عن طفلك الذي يستطيع التحدث أنت تصنعين منه معاقا..

👍💎👍💎👍💎👍

2- الخطوة الثانية :

الحماية الزائدة..
إن الحماية الزائدة المبالغ بها للطفل تجعل منه طفلا ضعيفا لا يستطيع التعامل مع معطيات الحياة..
تحرمه هذه الحماية من التجربة و التعلم خاصا في بداية حياته؛ لأن خبراتنا تصقل في بداية حياتنا
🚼 فالطفل تصقل خبراته في مرحلة الطفولة فنجد أن تجاربه لا تتجاوز قدراته بشكل كبير،
ونجد أن مشاكله و تجاربه المؤلمة متناسبة مع مرحلته العمرية،
وهذه التجربة و هذا الألم ينمي قدراته على تحمل الآلام و مواجهة المشاكل بحيث ينمو جسديا و عقليا و نفسيا بشكل متوازن..

🌟أما في حالة الحماية الزائدة فإنه ينمو جسديا..
و عقليا..
لكنه لا ينمو نفسيا بشكل متزن؛
وذلك بسبب حماية الوالدين من تعرضه لبعض التجارب بحجة أنه ضعيف، لا يستطيع، صغير، لايحسن التصرف..
و حقيقة الحياة أننا في يوم ما سوف نواجهها منفردين..
ولن تفرق بيننا..
وسوف يصدم بتجربة مؤلمة تفوق قدراته النفسية التي لم تكتمل بسبب الحماية الزائدة..
⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐⭐

3- الخطوة الثالثة :

( أحلامك أوامر يا سعادة البيه )

✅يعاني بعض الآباء و الأمهات من فوبيا الحرمان، وعقد من النقص، ويعتقدون الحرمان شر محض، وذلك بسبب أنهم عانو منه في طفولتهم، ولذا يلبون كل طلبات أبنائهم بدافع أن لا يشعر أبنائهم بالحرمان، أو بدافع أنني لا أريد أن يشعر أبنائي أنهم أقل من الآخرين..
و يسعى الأب و الأم جاهدين لتحقيق كل طلبات أبنائهم، وهذا التدليل المبالغ فيه يجعل الأطفال عاجزين عن معرفة قيمة الأشياء، وعاجزين عن تحقيق الغايات، ويزرع في داخلهم اتكالية على الآخرين في أبسط أمورهم..

وهنا ترى الأم خادمة لأبنائها في بيتها..
يعجز المراهق عن إحضار كأس ماء..
بل يطلب من الآخرين ذلك!!
وهكذا يصبح الأب أشبه بخادم توصيل الطلبات و كأنه العبيد ولدوا أسياده..

هذه الشخصية المدللة عاجزة نفسيا..
غير قادرة على مواجهة الحياة..
ضعيفة تنهار أمام أول التحديات..
لا تملك العزم و الإرادة على تحقيق أهدافها..
تعتمد على الآخرين بشكل دائم كأعمى لا يستطيع السير بدون مرشد...
لا نستطيع تقبل الرفض من الآخرين..
تعتقد أن الجميع يجب أن يكونوا خدم لها..
لا تدرك قيمة الأشياء..
ولا تدرك قيمة الآخرين..
ولا تفقه شيئاً عن مشاعرهم...


((((( الحرمان ليس بشر محض و لا بخير مطلق))))))


✅ قليل من الحرمان يربي النفس على كثير من الأشياء التي تجهلها..

⏪ لا تحرموا أبنائكم نعمة الحرمان ~
2
648

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أريج الوطن
أريج الوطن
جزاك الله خير 
موضوع قيييم
الله يجعل أولادنا قرة عين لنا
mama totaaaaaaaaaa
mama totaaaaaaaaaa
موضوع مفيد وخطير
جزاك الله خير