خطوات عملية لإيقاف قرار وزير العمل ..

الأزمات تحتاج لإدارة حتى تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها ، وهذه الأزمة الناتجة عن قرار وزير العمل إخراج المرأة للعمل في المحلات النسائية تحتاج منا لتفاعل مبني على تخطيط وتنظيم ،
وفيما يلي جزء من الخطوات التي ربما تسهم في إبطال وفضح وزير العمل ومخططاته .

القرار يستهدف النساء ولذا لابد حين معالجة القضية من توعية النساء وتثقيفهن وبيان أخطار القرار عليهن .

إن ما يحدث أحيانا وللأسف هو تبادل الآراء و تلاقح الأفكار بين الرجال فقط ، في حين لا نجد حتى لدى بعض أبناء الصالحين والغيورين تلك الخلفية الواعية عن القرار وأهدافه ، مع كون النساء والفتيات هم الفئة المستهدفة من قبل العلمانيين وأتباعهم .

إن توعية النساء بأخطار هذا القرار تستلزم التالي :

- نشر المقالات والبيانات التي تتحدث عن هذا القرار واستكتاب بعض الكتاب والكاتبات المشهورات في أغلب المنتديات اللاتي يرتادها النساء حتى يكن على علم بما يحاك لهن .

- تذكير ومراسلة المشرفين والمشرفات على المواقع والمنتديات النسائية بأهمية طرق القضية والحديث عنها وتثبيت بعض المقالات المتميزة التي تحدثت عن القرار وخلفياته .

- قيام المنتديات النسائية أو المنتديات العامة بإجراء استفتاءات حول القرار لرواد وزوار الموقع ونشر نتائج تلك الاستفتاءات والإحصاءات لتكون مصدر معلومة موثوقة يتم نقلها والعزو إليها حين التطرق لهذا الموضوع من قبل الخطباء والعلماء وأهل الاختصاص .

- المجلات الهادفة النسائية وكذلك بعض المواقع النسائية عليها واجب في إجراء تحقيقات حول تجارب عمل المرأة خارج المنزل وخاصة تجربة عمل المرأة في المستشفيات العامة ، وفي البنوك ، وفي بعض شركات القطاع الخاص ، وتقييم تلك التجربة ، وهل حققت للمرأة ما تسمو إليها أو زادتها تلك التجربة جراحاً وآلاما .

إن بعض التحقيقات فضلا عن كونها مصدر معلومة موثوق ، هي وسيلة يمكن من خلالها ومتابعة نتائجها تقديم مطالبات بتعديل أنظمة عمل المرأة في بعض الجهات .

إن مما يؤسف له حقيقة أن تقوم بعض الجرائد والقنوات التي لا هم لها سوى السبق الصحفي في مناقشة قضايا نحن أولى بطرحها والحديث عنها لأننا أصحاب هدف سام ومبدأ نبيل ، وما التحقيق التي أجرته جريدة اليوم عن التحرش بالعاملات في القطاع الخاص منا ببعيد .

- الأخوة والأخوات العاملين والمشرفين على دور الذكر النسائية لهم دور بارز في إحياء هذه القضية وتفعيلها في أوساط الطالبات من خلال البرامج والنشرات واللقاءات والاستضافات ن ولن يعدموا بإذن الله وسيلة تسهم في رفع مستوى الوعي لهن .

ختاما : إننا حين نفعل رفض هذا القرار في الجانب النسائي من خلال إحجامهن ورفضهن الاستجابة فإننا نسعى إلى إفشال القرار أو تعديله وفق ما يحقق المصلحة وهذا هو ما نرجوه ونطمح إليه .