هناك صعوبات كبيرة تواجه الخاطب منها المادي ومنها الاجتماعي وإضافة الىذلك قد تسهم المرأة في زيادة الصعوبات وتعقيد أمر الزواج بالنسبة للخاطب بما تشترطه من شروط في زوج المستقبل هي في مجملها شروط ليست أساسية .والزواج بلاشك مهم جدا بالنسبة للرجل وبالنسبة للمرأة لايستطيع أي منهماالاستغناء عنه إلا أن الواقع يؤكد أن حاجة المرأة للزواج أكبر وأمس لما فطر الله تبارك ونعالى عليه المرأة من تكوين يستوجب من يقوم على مصالحها ويوفر لها حياة كريمة ولكن المشاهد في حياتنا اليوم أن هناك ظاهرة خطيرة بدأت تظهر على السطح وهي ظاهرة عنوسة البنات وزيادة مدة بقائهن في بيوت أبائهن بدون زواج وهذ امر خطير جدا تنعكس ىثارهعلى أسرتها و على المجتمع بصفة عامة وتخسر فيه البنت عمرها وربيع شبابها بدون زواج بل يؤدي ذلك الى عنوستها العمر كله .والمرأة في الغالب لاتضمن حياة كريمة وعيشا مطمئا سعيدا
بدون زواج .
لذا فإن الواجب على الفتيات أن يكن إيجابيات في التعامل مع موضوع الزواج وان يكن سريعات التجاوب مع الخاطب الكفؤ الذي يتقدم أن لايضعن شروطا تعجيزية ومواصفات مستحيلة وعراقيل
فتحلم الواحدة في زوج المستقبل فتريده في سنها ووسيم الشكل عالي التعليم يدفع لها المهر كذا وكذا ويوفر لها من الحلي كذاوكذا ويسكنها في بيت صفته كذا وان لايكون متزوجا
او مطلقا أو ذا أولاد .هذه المواصفات إذا توافرت في الخاطب مع الدين والخلق فإنه خاطب مثالي بلا شك وزوج مناسب جدا ولكن توفر الزواج المثالي للجميع أمر في حكم المستحيل ولايليق بعاقلة أن تضيع شبابها وزهرته في إنتظار هذا الخاطب المثالي لإنه أمر غير مضمون
وهناك شرطين أساسين يجب أن تحرص الفتاة على توفرهما وعليها فقط مدار الحياة الاسرية
الدين
والخلق الحسن
فالرجل الملتزم التقي إن أحب زوجته أكرمها وإن كرهها لم يظلمها بعكس الشباب الطائش الفاسق
مهما كان فيه من المميزات الدنيوية
ومن هذا المنطلق فإنه يجب على الفتاة أن لاترد خاطب كفؤ إذاا تقدم لأجل إتمام دراسه أو تمسك بوظيفة وتحرص على الدين والاخلاق وإذا توفر عنده من المميزات الاخرى فخير على خير
ولتحذر الفتاة من الزوج الموهوم والذي تنتظر مجيئه على أحر من الجمر وهو ليس بباله التقدم لها
م:26: :26:
ن
ق
و
ل
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

ربي اسألك الجنه
•
جزاك الله خير موضوعك رائع
الصفحة الأخيرة