أخواتي الفاضلات...
نواصل جولاتنا معكن ... ومع (الكلمة السليمة ):


أولاً ~
خطأ لغوي أن تقولي :

يؤسف له، مثل قولهم :

مما يؤسف له ... أو
أسفت لعدم مقابلته.

الصواب قولك :
يؤسف عليه.
لأن هذا الفعل يتعدى بـ (على) وليس باللام
قال تعالى :
( وتولى عنهم وقال يا أسفى على يوسف)

قال الشاعر:
غير مأسوف على زمن
ينقضي بالهم والحزن .





ثانياً~
خطأ لغوي آخر قولك :
أثر عليه

مثل :
أثّر عليه المرض فبدا وجهه شاحباً.

الصواب :
أثّر فيه أو أثّر به.
لأن الفعل ( أثر ) لايتعدى ب (على) ،
ولم يرد في لغة العرب،
إنما يتعدى بـ ( في)...

كما في قول عنترة :
أشكو من الهجر في سر وفي علن ..
شكوى توثر في صلد من الحجر !

كما يتعدى أيضا بالباء ، فنقول : أثر به .
مثل : لقد أثّر به الفراق فأورثه السقم .

نرجو منكن المشاركة بجمل تبين استيعابكن للمعلومات
ولكنّ الشكر ...

صباحكم أمل بالله

وهذه هي إجابتي :

يؤسف على من باع آخرته بلهو الحياة

أثر فيّ قول الشاعر

شكراً لك فيض لطيب هذه المعلومات

مساؤكم خير ورحمة :
شكراً نون لسرعة استجابتك
ومشاركتك
والجمل التي كتبتها سليمة
من ناحية تطبيق الدرس
بوركتِ . .. وننتظر أقلام مغدقة أخرى هنا .. !

للعلم ~
كاد موضوعة للمقاربة ... ومعناها أوشك .. :
إذا لم يسبقها نفي كانت لمقاربة الفعل ... ولم يفعل
كقوله تعالى : " يكاد البرق يخطف أبصارهم ".

وإن سبقها نفي تعطي معنى وقوع الفعل ولكن بعد بطءٍ
ويقال .. لمقاربة عدم الفعل ...
كقوله تعالى :" فذبحوها وما كادوا يفعلون "


أين زهرات اللغة العربية ؟؟
الكلمة الصحيحة تنتظركنّ ...!
أزهرن ... هنا..!

مساء الانوار
شكراً فيض للمعلومة القيمة وهذا تطبيقي
*كاد الثلج يقطع الطرقات
*رسم اللوحة وما كاد يتمها