بالانصراف إلى الصلاة وجمع النية عليها :
يستشعر المسلم أنه قد حطم الحدود الأرضية المحيطة بنفسه من الزمان
والمكان ، وخرج منها إلى روحانية لا يحد فيها إلا بالله وحده ..
· بالركوع والسجود بين يدي الله :
يشعر المسلم نفسه معنى السمو والرفعة على كل ما عدا الخالق سبحانه ..
· بالجلسة في الصلاة ، وقراءة التحيات الطيبات :
يكون المسلم جالساً فوق الدنيا ، يحمد الله ويسلم على نبيه وملائكته ،
ويشهد ويدعو ..
· إذا دخلت في الصلاة :
فانسَ الدنيا وأهلها ، وأقبل على الله سبحانه إقبالك عليه يوم تلقاه يوم
القيامة ..
وينبغي حين تقول ( الله أكبر ) أن يكون قلبك مصحوبا :إجلال الله جل جلاله
والهيبة منه ، وحسن مراقبته ..
بل إذا قلت ( الله أكبر ) : فينبغي أن تستشعر عظمة الله فيصير
الكون في عينيك كخردلة في فلاة ،
ثم تلقي الخردلة وراء ظهرك ، وتقبل على صلاتك ..
فكيف إذن ستشوش عليك الوسوسة صلاتك ، وإنما هي من قبل تلك
الخردلة التي قد رميتها وراء ظهرك ..؟ فافهم ..
تقف في بعض أغراضك مع صديق تحدّثه ساعات ،
فإذا وقفت في الصلاة استعجلت ، وثقل عليك ....!
· تقف في الصلاة وتقول : الله أكبر ، وأنت تكذب في قولك ،
الخلق في قلبك أكبر ..!! تب إلى الله عز وجل ، وجاهد نفسك ليستقيم لك
الأمر .
( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا )
نقلا عن موقع تعال نؤمن ساعة
أنين الماضي2 @anyn_almady2
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
دلوعة الرياض**
•
جزالك الله خيرا
الصفحة الأخيرة