همس القمر

همس القمر @hms_alkmr

عضوة جديدة

خطورة الزيوت المهدرجه

الصحة واللياقة

خطورة الدهونُ المُهَدْرَجَةُ على غشاء خلايا المخ
خطورة الدهونُ المُهَدْرَجَةُ على غشاء خلايا المخ
لها أون لاين - خاص
ماذا ستقول عني إن رأيتني وأنا ألحق الأذى بنفسي؟ ستقول عني: مسكين العقل! والآن ماذا تريدني أن أقول عنك وأنا أراك تلحق الأذى بنفسك وبأهلك وأولادك وأصدقائك؟ طبعاً ستقول: "استر على ما رأيت" ولكني لن أسكت، وسأقول كل شيء!

فاسمع بل اقرأ هذا التقرير العلمي؛ لأنك وبعد قراءته ستقول لي غير ذلك، وأنا متأكد كل التأكيد:

زاد استهلاك الأطعمة والوجبات السريعة، مثل البطاطا المقلية التي تسمى "فرنش فرايز Frensh fries" والبطاطا الشبس والدونات والمعجنات والمأكولات الجاهزة والكريمات المزينة للساندويتشات..، وما شابهها مما يستهلكه الأطفال والكبار يوميا، ومعظم هذه الأطعمة تحتوي على دهون مهدرجة Trans fats.

ولكن ما الفرق بين الدهون الطبيعية والدهون المهدرجة؟
الدهون الطبيعية هي التي خلقها الله، وهي بشكل عام إما مشبعة مثل شحوم الحيوانات، أو غير مشبعة مثل الزيوت النباتية كزيت الزيتون.. وكلا النوعين مطلوب لخلايا الجسم، ولا يمكن الاستغناء عنها، خصوصا الدهون التي تحتوي على أحماض دهنية أساسية. وإن الزيوت النباتية أفضل للجسم وأقل مشاكل من الشحوم الحيوانية الصلبة، إذا أخذنا بالحسبان نمط الحياة المعاصر.

أما الدهون المهدرجة أو ما يسمى بالسمن النباتي فهي دهون صنعها الإنسان، وذلك بتحويل الزيوت النباتية السائلة إلى ما يشبه السمن الجامد في درجة حرارة الغرفة، مثل المارجرين، وهذا النوع من الدهون هو المستخدم في صناعات غذائية ووجبات سريعة منتشرة الآن في كل مكان، وأخطرها المدارس الابتدائية.

ولكن لماذا يستخدمون الدهون المهدرجة (السمن النباتي) دون غيرها؟
لأن الوجبات السريعة وكثير من الحلويات والأغذية تحتاج إلى نوع من الدهن الصلب الذي يحافظ على شكل وقوام المنتج الغذائي، خصوصاً إذا لزم حفظه على الأرفف مدة ما قبل استهلاكه. فالزيوت السائلة أقل ثباتاً ويخشى من سيلانها وانفصالها عن المنتج في درجات حرارة الغرفة العادية. أما السمن الحيواني فلا يصلح للقلي أو أن له رائحة تحول دون التحكم في رائحة المنتج المطلوبة.

ولكن أين هي خطورة الدهون المهدرجة على المخ؟
إنَّ طبيعة خلايا المخ مرنة، ويجب أن تكون كذلك, حتى تستطيع أن تقوم بعملها الفسيولوجي، ويتكون غشاء الخلية العصبية من مجموعة من الدهون ذات الأحماض الدهنية الطبيعية المختلفة، وبنسب ربانية مختلفة تتضمن فيما بينها فراغات حتى تكسب الخلية صفة المرونة والنفاذية. وتتكوَّن الدهون الطبيعية من أحماض دهنية ذات سلاسل كربونية ذات زوايا وانحناءات بدرجات مختلفة، ومنها المتفرعة ومنها غير ذلك.

والآن وبعد تناول الأغذية التي تحتوي على الدهون المهدرجة ودخولها الدورة الدموية، تصل إلى الجهاز العصبي ومنه المخ، وخلايا هذا الجهاز تحتاج إلى أحماض دهنية لتشكيل الغشاء الخلوي. فإن تناول الإنسان طعاماً يحتوي على الدهون المهدرجة يذهب جزء منها إلى الجهاز العصبي، أي إلى المخ، وتدخل أحماض هذه الدهون في تركيب غشاء الخلية العصبية، مما يؤدي إلى فساد واضطراب عمل الخلية؛ لأنَّ تراكم الدهون المهدرجة من نوع ترانس tranx في غشاء الخلية العصبية يقلل من نفاذية الغشاء والمرور من وإلى داخل الخلية؛ بسبب أنَّ هذه الدهون التي صنعها الإنسان بالهدرجة هي سلاسل كربونية مستقيمة، ليست متعرجة أو فيها زوايا، مقارنة بسلاسل الدهون الطبيعية. وعند تراكمها في غشاء الخلية لا تترك فراغات بينها، مما يؤدي إلى مشاكل فسيولوجية عديدة، مثل النفاذية والمرونة، فالغشاء الخلوي المكوَّن من سلاسل كربونية مستقيمة يصبح أكثر صلابة، ممَّا يسبب مشاكل في عمل المخ، كما أنَّ هناك مستقبلات موجودة على هذا الغشاء الخلوي، وهي عبارة عن جزيئات بروتينية كبيرة، وهي التي تستقبل الرسائل العصبية عن طريق الموصلات العصبية، وهي اللغة التي تتخاطب بها هذه الخلايا فيما بينها، فإن تعرض الغشاء الخلوي إلى خلل من نوع ما بسبب الدهون المهدرجة فذلك يؤثر على لغة التخاطب، وبالتالي اضطراب عمل المخ.

والسؤال الآن: هل لهذا الخلل أو غيره علاقة بزيادة الأمراض العصبية وغير العصبية في أيامنا هذه؟
2
479

هذا الموضوع مغلق.

* عـطـرالبـوادي *
للرفع
طريق الطلام
طريق الطلام
:27: مشكووووووووووووووور


اختي

على
:26: الموضوع

الحلووووووووووووووو:17:

تحيااااااااااتي طريق الطلام:26: :26: