em mohamed @em_mohamed
عضوة شرف في عالم حواء
(¯`·._) (خطوه بخطوه لتفهمى مرضك وطرق الوقايه و العلاج) (¯`·._)
الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه ..
اللهم لك الحمد بالقرآن ولك الحمد بالإيمان عزجاهك وجل ثناءك وتقدست أسمائك ولاإله غيرك
لك الحمد حتى ترضى وإذا رضيت وبعد الرضى
وصلي اللهم وسلم وبارك على النعمة المهداة وعلى آله وصحبه ومن والاه ..
سأضع هنا بأذن الله تعالى ملخصاً عن الاورام وأسبابها المعروفه طبياً وطرق الوقايه والتشخيص و المعالجه ,,,
وبأذن الله سأتى على شرح كل نوع ورم على حده وفى مواضيع منفصله ...
هذا الموضوع خلاصه معلوماتى الطبيه و بحثى بين الكتب والانترنت ...
يتكون جسم الإنسان من خلايا مختلفه في اشكالها ووظائفها. بشكل مبسط كل خليه تحتوى على غلاف خارجي ونواه ، وفي النواه تـُحفظ المعلومات الأساسيه للخليه. هذه المعلومات في الحقيقه تكون موجوده في جزيئ الحامض النووي DNA acid .
يحتوي الحامض النووي على 26 كروموسوم والتي تتكون بدورها من ملايين الجينات. هذه الجينات هي التي تحدد نظام وطريقة عمل الخليه.
خلال حياتنا بعض خلايا الجسم تموت بشكل طبيعي ويقوم الجسم بتعويض ذلك النقص في الخلايا عن طريق الإنقسام. عند الإنقسام تقوم الخليه بإنتاج نسخه أخرى من الحامض النووي ثم تنقسم الى خليتين.
هنا الخليه الطبيعيه
عادة يحدث انقسام الخلايا بشكل منتظم بحيث يمكن لأجسامنا النمو أو لاستبدال أو إصلاح الأنسجة التالفة.
أنظرى الجزء العلوى فى الصوره التوضيحيه
عندما تعمل الخلايا كما هو مخطط لها فإننا نتمتع بصحه جيده لكن عندما يختل ذلك النظام فإننا نمرض.
في حالة السرطان تنمو خلايا غير طبيعيه وبدلاً من تعويض الخلايا التالفه فقط ، تتكاثر تلك الخلايا بشكل كبير ودون توقف فتطغى على العضو المصاب مشكلة مايسمى بالورم.
كما هو موضح فى الجزء السفلى فى الصوره التاليه
الأورام التي تنتج عن هذا الخلل نوعان :
الأورام الحميدة ( غير سرطانية Benign ) :
وهي عادة تكون مغلفه بغشاء وغير قابله للإنتشار ولكن بعضها قد يسبب مشاكل للعضو المصاب خصوصاً اذا كانت كبيرة الحجم وتأثيرها يكون بالضغط على العضو المصاب او الأعضاء القريبه منها مما يمنعها من العمل بشكل طبيعي.
هذه الأورام من الممكن ازالتها بالجراحه او علاجها بالعقاقير او الأشعه لتصغير حجمها وذلك كاف للشفاء منها وغالباً لا تعود مرّة ثانيه.
الأورام الخبيثة ( سرطانية Malignant ) :
وهي الأورام السرطانيه التى تهاجم وتدمر الخلايا والأنسجه المحيطه بها ولها قدره عاليه على الإنتشار.
وهي تنتشر بثلاث طرق
1- انتشار مباشر للأنسجه والأعضاء المحيطه بالعضو المصاب
2- عن طريق الجهاز اللمفاوي .
3- عن طريق الدم حيث تنفصل خليه (أو خلايا) من الورم السرطاني الأولي Primary وتنتقل عن طريق الجهاز اللمفاوي او الدم الى اعضاء اخرى بعيده حيث تستقر في مكان ما غالباً اعضاء غنيه بالدم مثل الرئه، الكبد ,العظام , او العقد اللمفاويه متسببه في نمو اورام سرطانيه اخرى تسمى بالأورام الثانويه Secondary.
السرطان هو مجموعه من الأمراض (اكثر من 100 مرض) تتشابه في بعض الخصائص فيما بينها، وقد سميت بالسرطان لأن الأوعيه الدمويه المنتفخه حول الورم تشبه اطراف سرطان البحر. و هذه الأمراض تنتج عن خروج الخليه عن السيطره. يحدث تغير في خلية ما يجعلها تخرج عن نظام التحكم الذي يتحكم في عمل الخليه كما في الخلايا السليمه. ويوجد اكثر من نظريه يعزى اليها سبب بداية السرطان في الجسم.
النظرية الأولى
تقول ان خطأ ما حدث في الحامض النووي عند الإنقسام وهو ما يسمى بحالة "التبدل" او mutation .
نسبة حدوث خطأ في الحامض النووي عند الإنقسام تزيد بتزايد التعرض لمسببات السرطان مثل القطران أو النيكوتين في دخان السجائر أو التعرض للأشعه . العديد من هذه الأخطاء بإختلاف مسبباتها تحدث في جسم الإنسان ألا ان جهاز المناعه في الجسم يتعرف عليها لإختلافها عن بقية الخلايا ويقوم بتدميرها. احياناً يفشل جهاز المناعه بالتعرف على هذه الخلايا لتشابهها مع بقية الخلايا فتقوم بالإنقسام وتتسبب بوجود السرطان.
النظريه الثانيه
تقول ان السبب هو وجود خلل جيني بسيط لا يمكن لجهاز المناعه من ملاحظته وذلك الخلل مع الوقت يتسبب بخروج الخليه عن السيطره ومن ثم ظهور السرطان. هذه النظريه تفسر ظهور بعض انواع الأورام في اكثر من فرد من عائله واحده.
يتبع
92
144K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
ثالثاً الكشف المبكر:
التشخيص المبكر للورم قد يرفع نسبة الشفاء إلى 100% وهذا يعني أنه كلما تأخر المرء أو أهمل الأعراض التي قد يحس بها كلما قلت نسبة الشفاء.
من الأورام التي من الممكن كشفها مبكراً أورام الثدي وعنق الرحم لدى النساء وورم الخصية لدى الرجال إلا أنه من المهم التنوية بأن ليس كل الأورام أوراما سرطانية فقد تكون أوراماً حميدة
أورام عنق الرحم :
وهو عادة يمكن اكتشافه في طوره الأول وقبل أن تبدأ أعراضه بالظهور على المريضة .. ويكون ذلك بإجراء فحص " لطاخة باب" Pap Smear وهذا الفحص عادةً يجرى للنساء ممن مارسن الجماع كل ثلاث سنوات ، وهو يجرى لمن تجاوزن سن 35 سنة. وهذا الفحص يقوم بإجرائه طبيب نسائي وهو بسيط وغير مؤلم .. حيث يحصل الطبيب / الطبيبة على عينة من الخلايا في عنق الرحم بواسطة كاشطة خشية صغيرة جداً.
أورام الثدي :
أن الاكتشاف المبكر للسرطان يعني سهولة وإمكانية نجاح العلاج والتي تصل إلى 92% في أورام الثدي إذا اكتشفت في وقت مبكر،حوالى 70% من الأورام المكتشفة في الثدي هي غير سرطانية ولكن مهما كان نوع الورم المكتشف يجب مراجعة الطبيب.
يتم فحص الثدي عن طريق الفحص الذاتي الشهري للنساء ممن يتجاوزن سنة الأربعين وسأشرحه بالصور. ايضاً بالتصوير الإشعاعي للثدي كل سنتين لمن تجاوزن سنة الخمسين من النساء بواسطة جهاز فحص الثدي Mammogram أيضا من المفترض أن يفحص الثدي بواسطة الاختصاصي كل سنتين.
الفحص الشهري الذاتي :
يجب فحص الثديين مرة في الشهر للنساء ممن تجاوزن سنة الأربعين .. وافضل وقت هو بعد انقضاء الحيض ( الدورة الشهرية ) أثناء الاستحمام .. حيث لا يكون الثديين منتفخين ولا مؤلمين عند الضغط أما إذا كانت الدورة قد انقطعت فيمكن أن يتم الفحص في أول كل شهر.
ما يبحث عنه خلال الفحص هو :
تغير في حجم الثدي أو شكله أو انتفاخ غير عادي
وجود إفرازات غير عادية من الحلمة .. أو تغير في لون الحلمة ..
تغير لون جلد الثدي أو ازدياد سماكته ..
اكتشاف تورم أو كتل قاسية في الثدي أو تحت الإبط
آلام في الثدي ..
وطريقة الفحص كالتالي :
1) قفي أمام المرآة وتفحصي وجود أي تغيير في الحجم أو انتفاخ غير عادي أو أي انكماش في الجلد كذلك لاحظي إن كان هنالك تغير في شكل أو موضع الحلمتين ..
2) ضعي يديك خلف رأسك وشدي يديك إلى الخلف ثم النظري إلى حجم وشكل الثديين ..
3) ضعي يديك على الخصر وانظري في المرآة ثانية لملاحظة أي تغير ..
4) ضعي يدك اليمني خلف الرأس وافحصي الثري الأيمن باليد اليسرى وذلك باستخدام الثلاثة أصابع الوسطى – ليس فقط أطراف الأصابع - اضغطي برفق على الثري وبحركة دائرية حول الثري مبتدئه بدوائر كبيرة عند اطرف الثري تصغر حتى تصلي إلى الحلمة خلال الفحص ابحثي عن وجود أي ورم أو عقدة قاسية أو كثافة موضعية .. يجب أن يشتمل الفحص الجزء الواقع بين الصدر والإبط ..
5)حاولي عصر الحلمة بلطف وراقبي خروج أي إفراز ولاحظي لونه إن وجد الآن كرري هذه الطريقة لفحص الثدي الأيسر
6) بوضع الاستلقاء ضعي منشفة مطوية تحت الكتف الأيمن وضعي يدك اليمني خلف رأسك الآن بواسطة أصابع يدرك اليسرى حاولي فحص الثري الأيمن بحركات دائرية كما في الفقدة السابقة ثم كرري العملية لفحص الثدي الآخر بوضع يدك اليسرى خلف الرأس والفحص باليد اليمني ..
أورام الخصية :
الفحص الذاتي للخصية عادة صحية مهمة تزيد من إمكانية اكتشاف الورم في مرحلة مبكرة مما يزيد من نسبة الشفاء بإذن الله ..
من المكن إجراء هذا الفحص مرة في الشهر وبعد حمام دافئ حيث أن الحرارة تؤدي إلى استرخاء الصفن مما يجعل الفحص أكثر سهوله ..
وما نبحث عنه خلال الفحص :
كتله في الخصية ..
تضخم في الخصية ..
ثقل في الصفن ..
تجمع للسوائل في الصفن ..
ألم في الخصيتين ..
وطريقة الفحص هي :
1)قف أمام المرآة وانظر إذا كان هناك أي انتفاخ في الصفن
2)افحص كل خصية باستخدام يديك الاثنتين معاً مستخدماً ثلاثة أصابع بأن تضع السبابة والوسطي لليدين تحت الخصية والإبهامين فوقها ..
3)حرك الخصية بلطف بين الأصابع ..
لاحظ أنه من الطبيعي جداً أن تكون إحدى الخصيتين أكبر من الأخرى ..
لاحظ وجود البربخ وهو أنبوب طري يقع في الخلف من الخصية ووجوده طبيعي ..
أيضاً من المهم عدم إهمال أي عارض حيث أن نسبة الشفاء من سرطان الخصية عالية جداً مع ملاحظة أن ليس كل الأورام هي أورام سرطانية ..
التشخيص المبكر للورم قد يرفع نسبة الشفاء إلى 100% وهذا يعني أنه كلما تأخر المرء أو أهمل الأعراض التي قد يحس بها كلما قلت نسبة الشفاء.
من الأورام التي من الممكن كشفها مبكراً أورام الثدي وعنق الرحم لدى النساء وورم الخصية لدى الرجال إلا أنه من المهم التنوية بأن ليس كل الأورام أوراما سرطانية فقد تكون أوراماً حميدة
أورام عنق الرحم :
وهو عادة يمكن اكتشافه في طوره الأول وقبل أن تبدأ أعراضه بالظهور على المريضة .. ويكون ذلك بإجراء فحص " لطاخة باب" Pap Smear وهذا الفحص عادةً يجرى للنساء ممن مارسن الجماع كل ثلاث سنوات ، وهو يجرى لمن تجاوزن سن 35 سنة. وهذا الفحص يقوم بإجرائه طبيب نسائي وهو بسيط وغير مؤلم .. حيث يحصل الطبيب / الطبيبة على عينة من الخلايا في عنق الرحم بواسطة كاشطة خشية صغيرة جداً.
أورام الثدي :
أن الاكتشاف المبكر للسرطان يعني سهولة وإمكانية نجاح العلاج والتي تصل إلى 92% في أورام الثدي إذا اكتشفت في وقت مبكر،حوالى 70% من الأورام المكتشفة في الثدي هي غير سرطانية ولكن مهما كان نوع الورم المكتشف يجب مراجعة الطبيب.
يتم فحص الثدي عن طريق الفحص الذاتي الشهري للنساء ممن يتجاوزن سنة الأربعين وسأشرحه بالصور. ايضاً بالتصوير الإشعاعي للثدي كل سنتين لمن تجاوزن سنة الخمسين من النساء بواسطة جهاز فحص الثدي Mammogram أيضا من المفترض أن يفحص الثدي بواسطة الاختصاصي كل سنتين.
الفحص الشهري الذاتي :
يجب فحص الثديين مرة في الشهر للنساء ممن تجاوزن سنة الأربعين .. وافضل وقت هو بعد انقضاء الحيض ( الدورة الشهرية ) أثناء الاستحمام .. حيث لا يكون الثديين منتفخين ولا مؤلمين عند الضغط أما إذا كانت الدورة قد انقطعت فيمكن أن يتم الفحص في أول كل شهر.
ما يبحث عنه خلال الفحص هو :
تغير في حجم الثدي أو شكله أو انتفاخ غير عادي
وجود إفرازات غير عادية من الحلمة .. أو تغير في لون الحلمة ..
تغير لون جلد الثدي أو ازدياد سماكته ..
اكتشاف تورم أو كتل قاسية في الثدي أو تحت الإبط
آلام في الثدي ..
وطريقة الفحص كالتالي :
1) قفي أمام المرآة وتفحصي وجود أي تغيير في الحجم أو انتفاخ غير عادي أو أي انكماش في الجلد كذلك لاحظي إن كان هنالك تغير في شكل أو موضع الحلمتين ..
2) ضعي يديك خلف رأسك وشدي يديك إلى الخلف ثم النظري إلى حجم وشكل الثديين ..
3) ضعي يديك على الخصر وانظري في المرآة ثانية لملاحظة أي تغير ..
4) ضعي يدك اليمني خلف الرأس وافحصي الثري الأيمن باليد اليسرى وذلك باستخدام الثلاثة أصابع الوسطى – ليس فقط أطراف الأصابع - اضغطي برفق على الثري وبحركة دائرية حول الثري مبتدئه بدوائر كبيرة عند اطرف الثري تصغر حتى تصلي إلى الحلمة خلال الفحص ابحثي عن وجود أي ورم أو عقدة قاسية أو كثافة موضعية .. يجب أن يشتمل الفحص الجزء الواقع بين الصدر والإبط ..
5)حاولي عصر الحلمة بلطف وراقبي خروج أي إفراز ولاحظي لونه إن وجد الآن كرري هذه الطريقة لفحص الثدي الأيسر
6) بوضع الاستلقاء ضعي منشفة مطوية تحت الكتف الأيمن وضعي يدك اليمني خلف رأسك الآن بواسطة أصابع يدرك اليسرى حاولي فحص الثري الأيمن بحركات دائرية كما في الفقدة السابقة ثم كرري العملية لفحص الثدي الآخر بوضع يدك اليسرى خلف الرأس والفحص باليد اليمني ..
أورام الخصية :
الفحص الذاتي للخصية عادة صحية مهمة تزيد من إمكانية اكتشاف الورم في مرحلة مبكرة مما يزيد من نسبة الشفاء بإذن الله ..
من المكن إجراء هذا الفحص مرة في الشهر وبعد حمام دافئ حيث أن الحرارة تؤدي إلى استرخاء الصفن مما يجعل الفحص أكثر سهوله ..
وما نبحث عنه خلال الفحص :
كتله في الخصية ..
تضخم في الخصية ..
ثقل في الصفن ..
تجمع للسوائل في الصفن ..
ألم في الخصيتين ..
وطريقة الفحص هي :
1)قف أمام المرآة وانظر إذا كان هناك أي انتفاخ في الصفن
2)افحص كل خصية باستخدام يديك الاثنتين معاً مستخدماً ثلاثة أصابع بأن تضع السبابة والوسطي لليدين تحت الخصية والإبهامين فوقها ..
3)حرك الخصية بلطف بين الأصابع ..
لاحظ أنه من الطبيعي جداً أن تكون إحدى الخصيتين أكبر من الأخرى ..
لاحظ وجود البربخ وهو أنبوب طري يقع في الخلف من الخصية ووجوده طبيعي ..
أيضاً من المهم عدم إهمال أي عارض حيث أن نسبة الشفاء من سرطان الخصية عالية جداً مع ملاحظة أن ليس كل الأورام هي أورام سرطانية ..
طرق العلاج المختلفه للأورام ...
لم أتعرض هنا لطرق التشخيص المختلفه وسأتى عليها لاحقاً بأذن الله عند دراسة كل ورم سرطانى على حده وسأعرض هنا طرق العلاج الطبى المتعارف عليها
هناك العلاج الجراحى والعلاج الاشعاعى والعلاج الكيماوى والعلاج الهرمونى ويوجد طرق علاجيه أخرى مثل العلاج الحيوى وزرع نخاع العظم والعلاج الجينى والانترفيرون والعلاج بالخلايا الضوئيه المتحركه وغيرها الكثير لكنى سأوجز هنا عن العلاجات الاربع المعروفه فقط
أولاً
هي أحد أكثر العلاجات فعالية للقضاء على السرطان و تستخدم لإستئصال الورم او الجزء المصاب من الجسم. عادةً تتم العملية بإستخدام مشرط الجراحة وأحياناً تستخدم أشعة الليزر لعملية الإستئصال.
قبل الجراحة يقوم الجرّاح وأخصائي التخدير بدراسة حالة المريض الصحية العامة وعمل فحوصات للرئة والقلب وفحص لوضائف الكلى لمعرفة مقدار تحمل المريض للعملية. في حالة عدم إمكانية إستخدام التخدير الكامل للمريض يمكن احياناً إجراء العملية بإستخدام تخدير موضعي او تخدير جزئي للجسم.
فحص الأنسجة:
كجزء من خطوات الفحص، يقوم الجرّاح بإستئصال جزء صغير من الأنسجة (Biopsy) لدراستها تحت المجهر والتأكد من تشخيص المرض.
إستئصال الورم:
في الحالات التي تستخدم فيها الجراحة كعلاج جذري يتم إستئصال الورم مع بعض الأنسجة المحيطة به من الخلايا السليمة لتقليل إحتمال عودة الورم مرة أخرى. وتختلف العمليات بإختلاف الجزء المراد علاجة من الجسم. فعند إستئصال الثدي مثلاً يقوم الجرّاح بإزالة العقد اللمفاوية للأبط حتى يتم التخلص من آخر خلية سرطانبة. ايضاً خلال الجراحة لإعضاء اخرى قد يقوم الجرّاح بعمل فغرة (Stoma) مثل فغر الرّغامي "القصبة الهوائية"(Tracheostomy) أو فغر القولون (Colostomy) حيث يوصل كيس بالفغرة لجمع الفضلات وقد يكون ذلك مؤقتاً أو مستديماً حيث غالباً ما يستطيع المريض الذي يخضع لمثل هذه العملية من متابعة حياته بشكل عادي.
الجراحة التلطيفية:
أحياناً بسبب حجم الروم،نوعه، مكانه في الجسم او درجة إنتشاره لا يتمكن الجرّاح من إزالة الورم بشكل كافٍ او لا يكون هناك مجال للتدخل الجراحي كعلاج جذري، لكن الجرّاح يستطيع المساعدة في إزالة بعض عوارض المرض كعلاج تلطيفي. فمن الممكن زرع انابيب تعويضية (Stent) لتفريج إنسداد سببه الورم خصوصاً في المريء أو وضع "أسياخ معدنية" (Prosthesis) في عظم مكسور بسبب الورم. ايضاً يمكن إستخدام الجراحة لفتح فغرة في القصبة الهوائية اذا ما تسبب ورم بسد الحنجرة وأصبح التنفس صعباً.
الجراحة التعويضية:
في بعض الحالات يمكن للجراحة ان تساعد في استعادة وظيفة عضو ما أو مظهر المريض بعد إجراء العملية. فمن الممكن في بعض الحالات عمل مثانة وزرعها مكان المثانة المستأصلة أو إعادة بناء الفم والحلق بعد إستئصالها بسبب الورم.
أيضاً تلجأ الكثير من السيدات الى زراعة الثدي إما بإستئصال ثدي صناعي أو ببناء ثدي جديد بإستخدام أنسجة عضلية وشحمية مأخوذة من جسم المريضة. وغالباً ما يقوم بتلك العمليات جرّاح تجميل.
الأعراض الجانبية للجراحة:
غالبية المرضى لا يحدث لهم اي اعراض طويلة المدى أو دائمة بسبب الجراحة. لكن أحياناً يكون هناك خطورة من حدوث بعض الأعراض الدائمة والتي لا يمكن تجاوزها بسبب الجراحة ومن الأفضل التحدث مع الجرّاح بخصوص المخاطر المحتملة او الأكيدة للجراحة.
يحدث احياناً ان يتم استئصال احد الأعصاب الرئيسية خلال الجراحة بسبب قرب الورم من العصب. مثلاً استئصال غدة البروستاتا قد تتسبب في فقد التحكم بالمثانة أو عدم الإنتصاب. كما ان عدم الإنتصاب قد يحدث عند استئصال اورام المستقيم عند الرجال. يحالو الجرّاح تفادي قطع أو إستئصال العصب لكن قد لا يكون ذلك ممكناً في بعض الأحيان لقرب العصب من الورم.
ايضاً قد يحدث تضخم للأوعية اللمفاوية بعد إستئصال العقد اللمفاوية من منطقة معينة في الجسم. وهذه كثيراً ما تلاحظ لدى مريضات سرطان الثدي حيث يحدث تضخم في اليد في الجهة المصابة بعد إزالة العقد اللمفاوية في الإبط وتزداد المشكلة اذا اخذت المريضة علاجاً إشعاعياً على المنطقة المصابة. تضخم الأوعية اللمفاوية إذا ما لوحظت فيجب التعامل معها وإخبار الطبيب المعالج حتى ينصح بما يمكن عمله.
لم أتعرض هنا لطرق التشخيص المختلفه وسأتى عليها لاحقاً بأذن الله عند دراسة كل ورم سرطانى على حده وسأعرض هنا طرق العلاج الطبى المتعارف عليها
هناك العلاج الجراحى والعلاج الاشعاعى والعلاج الكيماوى والعلاج الهرمونى ويوجد طرق علاجيه أخرى مثل العلاج الحيوى وزرع نخاع العظم والعلاج الجينى والانترفيرون والعلاج بالخلايا الضوئيه المتحركه وغيرها الكثير لكنى سأوجز هنا عن العلاجات الاربع المعروفه فقط
أولاً
هي أحد أكثر العلاجات فعالية للقضاء على السرطان و تستخدم لإستئصال الورم او الجزء المصاب من الجسم. عادةً تتم العملية بإستخدام مشرط الجراحة وأحياناً تستخدم أشعة الليزر لعملية الإستئصال.
قبل الجراحة يقوم الجرّاح وأخصائي التخدير بدراسة حالة المريض الصحية العامة وعمل فحوصات للرئة والقلب وفحص لوضائف الكلى لمعرفة مقدار تحمل المريض للعملية. في حالة عدم إمكانية إستخدام التخدير الكامل للمريض يمكن احياناً إجراء العملية بإستخدام تخدير موضعي او تخدير جزئي للجسم.
فحص الأنسجة:
كجزء من خطوات الفحص، يقوم الجرّاح بإستئصال جزء صغير من الأنسجة (Biopsy) لدراستها تحت المجهر والتأكد من تشخيص المرض.
إستئصال الورم:
في الحالات التي تستخدم فيها الجراحة كعلاج جذري يتم إستئصال الورم مع بعض الأنسجة المحيطة به من الخلايا السليمة لتقليل إحتمال عودة الورم مرة أخرى. وتختلف العمليات بإختلاف الجزء المراد علاجة من الجسم. فعند إستئصال الثدي مثلاً يقوم الجرّاح بإزالة العقد اللمفاوية للأبط حتى يتم التخلص من آخر خلية سرطانبة. ايضاً خلال الجراحة لإعضاء اخرى قد يقوم الجرّاح بعمل فغرة (Stoma) مثل فغر الرّغامي "القصبة الهوائية"(Tracheostomy) أو فغر القولون (Colostomy) حيث يوصل كيس بالفغرة لجمع الفضلات وقد يكون ذلك مؤقتاً أو مستديماً حيث غالباً ما يستطيع المريض الذي يخضع لمثل هذه العملية من متابعة حياته بشكل عادي.
الجراحة التلطيفية:
أحياناً بسبب حجم الروم،نوعه، مكانه في الجسم او درجة إنتشاره لا يتمكن الجرّاح من إزالة الورم بشكل كافٍ او لا يكون هناك مجال للتدخل الجراحي كعلاج جذري، لكن الجرّاح يستطيع المساعدة في إزالة بعض عوارض المرض كعلاج تلطيفي. فمن الممكن زرع انابيب تعويضية (Stent) لتفريج إنسداد سببه الورم خصوصاً في المريء أو وضع "أسياخ معدنية" (Prosthesis) في عظم مكسور بسبب الورم. ايضاً يمكن إستخدام الجراحة لفتح فغرة في القصبة الهوائية اذا ما تسبب ورم بسد الحنجرة وأصبح التنفس صعباً.
الجراحة التعويضية:
في بعض الحالات يمكن للجراحة ان تساعد في استعادة وظيفة عضو ما أو مظهر المريض بعد إجراء العملية. فمن الممكن في بعض الحالات عمل مثانة وزرعها مكان المثانة المستأصلة أو إعادة بناء الفم والحلق بعد إستئصالها بسبب الورم.
أيضاً تلجأ الكثير من السيدات الى زراعة الثدي إما بإستئصال ثدي صناعي أو ببناء ثدي جديد بإستخدام أنسجة عضلية وشحمية مأخوذة من جسم المريضة. وغالباً ما يقوم بتلك العمليات جرّاح تجميل.
الأعراض الجانبية للجراحة:
غالبية المرضى لا يحدث لهم اي اعراض طويلة المدى أو دائمة بسبب الجراحة. لكن أحياناً يكون هناك خطورة من حدوث بعض الأعراض الدائمة والتي لا يمكن تجاوزها بسبب الجراحة ومن الأفضل التحدث مع الجرّاح بخصوص المخاطر المحتملة او الأكيدة للجراحة.
يحدث احياناً ان يتم استئصال احد الأعصاب الرئيسية خلال الجراحة بسبب قرب الورم من العصب. مثلاً استئصال غدة البروستاتا قد تتسبب في فقد التحكم بالمثانة أو عدم الإنتصاب. كما ان عدم الإنتصاب قد يحدث عند استئصال اورام المستقيم عند الرجال. يحالو الجرّاح تفادي قطع أو إستئصال العصب لكن قد لا يكون ذلك ممكناً في بعض الأحيان لقرب العصب من الورم.
ايضاً قد يحدث تضخم للأوعية اللمفاوية بعد إستئصال العقد اللمفاوية من منطقة معينة في الجسم. وهذه كثيراً ما تلاحظ لدى مريضات سرطان الثدي حيث يحدث تضخم في اليد في الجهة المصابة بعد إزالة العقد اللمفاوية في الإبط وتزداد المشكلة اذا اخذت المريضة علاجاً إشعاعياً على المنطقة المصابة. تضخم الأوعية اللمفاوية إذا ما لوحظت فيجب التعامل معها وإخبار الطبيب المعالج حتى ينصح بما يمكن عمله.
تستخدم الأشعة السينية المعروفة ب ( X - RAYS ) للعلاج بالأشعة ، والأشعة السنية اصبح لها دور كبير في عالم الطب في مجالات الفحص والعلاج مع ما لاستخدام الأشعة من مخاطر والتي قد تكون صغيرة مقارنة بالفوائد المرجوة منها طبياً ..
ورغم أن الأشعة المستخدمة للعلاج هي نفسها التي تستخدم لأغراض التصوير (مثل أشعة الصدر) إلا أنه يستخدم أجهزة مختلفة لغرض العلاج يكون بمقدورها إنتاج أشعة أقوى .. وهي مثل أشعة التصوير غير مؤلمة .. ولا يحس بها المريض ..
أغلب مرضى السرطان يعالجون بواسطة العلاج الإشعاعي.. والذي من الممكن أن يعطى من خارج الجسم External radiotherapy – وهو الغالب- وذلك بوضع المريض قرب جهاز العلاج .
أو من داخل الجسم Internal radiotherapy ويكون بوضع مواد مشعة في منطقة الورم المراد علاجه ..
تعمل هذه الأشعة على تدمير خلايا السرطان في منطقة العلاج وهي أيضاً تؤثر في الخلايا السليمة والتي لها ميزة إصلاح نفسها بسرعة .. ولهذا السبب فان العلاج الإشعاعي يقسم على جلسات يومية خمسة أيام في الأسبوع .. هذا التقسيم إلى جلسات يعطي الخلايا السليمة الفرصة لتتعافي وتصلح نفسها وهذا يساهم في تقليل الآثار الجانبية للعلاج ..
تعتمد الجرعة اللازمة للعلاج وعدد الجلسة على عدد من العوامل منها:-
نوع الورم
موقع الورم
عمر المريض
صحة المريض بشكل عام.
ولهذا السبب فان كل مريض يكون له خطة علاج لوحده قد تختلف حتى عن خطط علاج مرضى أخرين لديهم نفس نوع الورم ..
تخطيط العلاج (التخطيط) Simulation :-
أول خطوة للعلاج هو التخطيط حيث أما يقوم الدكتور بوضع علامات على المنطقة المراد علاجها مباشرة أو بأخذ مقاييس وصور أشعة وذلك بجهاز "المشباة" The simulator
وسمى كذلك لأن حركته وطريقة عملة تشبه الأجهزة المخصصة للعلاج ولكنه لا يعطي العلاج ولكن يأخذ صور أشعة حتى يتم التأكد من منطقة العلاج وتحديد الوضع المناسب للمريض عند العلاج ..
يستغرق التخطيط في الغالب حوالي 45 دقيقة ومع أن المريض يكون في وضعيه غير مريحة إلا أنه من الضروري أن يكون المريض ثابتاً خلال هذه العملية حتى يتم تسجيل القياسات بدقة لأهمية هذه المعلومات خلال جلسة العلاج..
أحيانا يكون هناك حاجة لأخذ أشعة مقطعية لمنطقة العلاج .. كمرحلة ثانية من التخطيط يتبعها مرحلة ثالثة وأخيرة حتى يتم التأكد من منطقة العلاج والأعضاء المجاورة لها .. وهذا التخطيط ( بالأشعة المقطعية) لا يحتاجه إلا بعض المرضى ..
عند تحديد منطقة العلاج توضع علامات حبر على الجلدInk markings توضح المكان المحدد للعلاج .. وهذه العلامات تستخدم بواسطة أخصائي العلاج بالأشعة أثناء تلقي المريض العلاج .. أحياناً يكون هنالك حاجة لوضح علامات دائمة (وشم) Tattoo marks ولكنها تكون صغيرة للغاية
غرفة صب الأقنعة Mould room :-
يعتمد العلاج الإشعاعي على قياسات دقيقة جداً .. ولبعض أجزاء الجسم يكون هناك حاجة إلى صنع أقنعة بلاستيكية يقوم المرضى بارتدائها خلال مرحلتي التخطيط والعلاج وهم غالباً المرضى الذين يتلقون علاجاً لمنطقة الرأس أو/ والرقبة حيث يساعد القناع على تثبيت الرأس أثناء العلاج .. أيضا يمكن وضع علامات التخطيط على القناع بدلاً من الجلد في هذه الحالة
تجهيز القناع يكون فقط لمرضى الرأس والرقبة ويتم ذلك قبل تخطيط العلاج حيث سيستخدم القناع خلال التخطيط وخلال جلسات العلاج ..
مرحلة العلاج Treatment :-
يشعر بعض المرضى بقلق وخوف عند بدء العلاج وخصوصاً في الجلسة الأولى .. وهذا القلق أو الخوف طبيعي يزول بسرعة بعد تعود المريض على الجلسات وعلى الفريق المعالج ..
العلاج بالأشعة ليس مؤلماً وهو غالبا ما يستغرق أقل من 15 دقيقة علما بأن معظم هذا الوقت يُستغرق في وضع المريض في نفس الوضعية التي كان عليها عند التخطيط للعلاج .. حيث أن فترة تلقي العلاج ( تشغيل الجهاز) قد لا تستغرق أكثر من 4 دقائق ..
بعد أن يصبح المريض في وضعه الصحيح على سرير العلاج ( نفس الوضعية عند التخطيط ) يوجه الجهاز إلى منطقة العلاج باتجاه معين .. ثم يخرج أخصائي العلاج الإشعاعي من الغرفة لتشغيل الجهاز حيث يكون المريض لوحدة داخل غرفة العلاج وتتم متابعته من خلال دائرة تلفزيونية مغلقة .. وعليه فمن المهم أن يبقى المريض ساكناً طوال فترة الجلسة ..
غالبا ما يتم علاج الجزء المصاب بتركيز الأشعة عليه من أكثر من اتجاه مثل من اليمين ، من اليسار ومن الأعلى حتى يصل أكبر قدر من الأشعة بدون إلحاق الضرر بالأعضاء المحيطة به ..
الآثار الجانبية Side Effects :-
كما أن الأشعة تقوم بتدمير الخلايا السرطانية فان لها تأثيرات على الخلايا السليمة مما يسبب ظهور بعض الآثار الجانبية . من المهم معرفة أن هذه الآثار الجانبية قد يحدث بعض منها لبعض المرضى وقد لا تحدث إطلاقاً منها تهيّج/إحتقان الجلد ، فقدان الشهيه والإرهاق.
التغييرات في الدم :-
يحدث أحياناً أن تؤثر الأشعة على تعداد كريات الدم والصفائح بالجسم ، وغالباً ما يطلب من المريض عمل فحوصات أسبوعية لتعداد الدم، فإذا ما حدث وانخفض فإن المريض يشعر بإرهاق عام وعليه فقد يكون من الضروري في مثل هذه الحالات إراحة المريض عدد من الأيام حتى يعود تعداد الدم للوضع الطبيعي أو نقل دم لذلك المريض..
العلاج الإشعاعي لمنطقة الرأس والرقبة:-
العلاج بالأشعة لمنطقة الفم يجعل الأسنان معرضة للتسوس بشكل أكبر .. لذا من المهم الاهتمام بها خلال وبعد الجلسات .. غالباً ما يطلب من المريض مراجعة طبيب أسنان قبل بدء الجلسات إذا كانت منطقة الفم معرضة للأشعة .. يجب على المريض تنظيف الأسنان في الصباح والمساء وبعد كل وجبه باستعمال فرشاة أسنان ناعمة ومعجون أسنان يحتوى على الفلورايد ..
أ) التهاب و/أو تقرّح الفم : بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من بدء العلاج يبدأ الفم بالتقرح حيث أن الغشاء الداخلي المبطن للفم حساس جداً للأشعة ، أيضاً الخلايا المنتجة للعاب قد ينخفض أو يتوقف إنتاجها مما يجعل عمليتي مضغ الطعام وبلعه متعبة ومؤلمة وقد يساعد تناول أطعمة لينه مثل الشوربة والبيض المقلي والحليب واللبن ..
من المهم جداً المحافظة على نظافة الأسنان خلال العلاج وحتى وأن كان الفم ملتهباً ، ويجب تنظيف الأسنان باستخدام فرشاة أسنان ناعمة في الصباح والمساء وبعد كل وجبة .. أيضاً يمكن استخدام بيكربونات الصوديوم كغسول للفم أربع مرات في اليوم على الأقل ..
ب) تغيّرات في حاسة التذوق: يلاحظ بعض المرضى تغيّر في حاسة التذوق لديهم بسبب الأشعة من الممكن إضافة نكهات متنوعة للطعام . هذه الحاسة قد تحتاج إلى سنة بعد العلاج لتعود إلى طبيعتها .
ج) جفاف الفم : جفاف الفم بسبب توقف إنتاج اللعاب قد يستغرق أشهراً بعد نهاية العلاج حتى يعود إلى طبيعته مما يجعل عمل البلع مهمة صعبه ، يجب شرب السوائل خلال الأكل حتى تساعد على المضغ والبلع .. أيضاً يمكن إضافة الصلصات الخفيفة والمرق إلى الطعام لتليينه .. ومن الممكن أن يصف الطبيب لعاباً صناعياً إذا استدعى الأمر ذلك ..
د) تساقط الشعر : إذا كانت الأشعة تشمل منطقة الرأس (أو الشارب واللحية بالنسبة للرجال) فإن تساقط الشعر يبدأ بعد أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع من بدء العلاج .. غالباً ما يكون هذا التساقط مؤقتاً ويبدأ الشعر بمعاودة النمو بعد ثلاثة إلى ستة أشهر من نهاية العلاج الإشعاعي .
العلاج الإشعاعي لمنطقة الحوض :-
أ) الإسهال : هو أحد الآثار الجانبية لعلاج منطقة الحوض ومن الممكن تخفيف حدته بالابتعاد عن الأطعمة الغنية بالألياف خلال العلاج الإشعاعي مثل الخضر وات والفواكه والخبز الأسمر .. والإكثار من الأطعمة قليلة نسبة الألياف مثل الأرز – المعكرونة- الخبز الأبيض – الدجاج – اللحم .. إذا استدعي الأمر من الممكن أن يصف الطبيب علاج لوقف الإسهال..
ب) التقيؤ أو الإحساس بالرغبة بالتقيؤ : تظهر مثل هذه الآثار على بعض المرض .. وهي عادة تتلاشى بعد نهاية العلاج مباشرة .. ويمكن علاجها بمضاد للغثيان حين حدوثها ..
فقدان الشهية ونقصان الوزن:-
فقدان الشهية ونقصان الوزن قد يكون ناتجاً عن الورم أو من العلاج الإشعاعي أو نتيجة الآثار الجانبية للعلاج مثل التهاب الفم عند علاج الرأس أو الإسهال والغثيان عند علاج الحوض.. أياً كان السبب فيجب تجاوزه ، العلاج بالأشعة نفسه مرهق فإذا أضفنا إليه سوء التغدية وخسارة الوزن فإن من الصعب على المريض متابعة مشوار العلاج .. عليه من المهم أن يتناول المريض كميات عاليه من البروتين والسعرات الحرارية .. فهي تعطي القوة على تحمل العلاج وعلى بناء خلايا جديدة ..
يجب على المريض تناول الطعام فور شعوره بالجوع ومن الممكن ان يأكل ستة وجبات صغيرة بدلا عن ثلاث وجبات كبيرة وعليه أن يرفع من السعرات الحرارية بإضافة الزبدة والحليب إلى الأكل وكريمة الصلصة أو الجبنة السائلة إلى الخضراوات ..
تهيج / التهاب الجلد :-
غالباً ما تصاب منطقة العلاج بالتهاب في الجلد حيث تمر الأشعة عبر الجلد .. وهذه من الآثار التي من غير الممكن تلافيها ولكن يمكن التقليل منها بتجنب استخدام الصابون ، مزيلات العرق، العطور أو أي نوع من الكريمات على منطقة العلاج الإشعاعي أيضاً عند غسل منطقة العلاج وتجفيفها يجب أن يتم ذلك بلطف وبدون دعك أو تدليك ..
إذا كان الشعر من ضمن منطقة العلاج فيجب استخدام شامبو غير معطر مثل شامبو الأطفال "جونسون" .. بالنسبة للرجال إذا كان الوجه من ضمن منطقة المعالجة فيجب عدم استخدام موس الحلاقة واستخدام آلة كهربائية للحلاقة وعدم استخدام عطور ما بعد الحلاقة .. أما السيدات فيجب عدم حلق الإبطين أو نتف الشعر إذا كان داخلاً ضمن منطقة المعالجة ..
إرهاق عام : -
غالباً ما يشعر المرضى الذين يتلقون علاجاً إشعاعياً بإرهاق عام وخمول وهو طبيعي جداً فعلى الرغم من أن الأشعة لا يشعر بها المريض إلا أن تأثيرها عليه ليس بالأمر الهين .. ولذا ينصح المريض بأن لا يرهق نفسه بأعمال شاقة والخلود إلى الراحة أو النوم متى ما احس بالإرهاق .
الجنس أو العقم :-
ليس للعلاج الإشعاعي تأثيرات سلبيةبالنسبة للجنس بشكل عام سوى في حالة أن المبايض بالنسبة للنساء كانت ضمن منطقة المعالجة والذي يسبب انقطاع الطمث لدى هذه الفئه من النساء ، ويكون علاجه بالهرمونات التعويضيه والتي ستساعد على حل هذه المشكلة لكنها لا تحل مشكلة العقم .. أيضاً يشعر كثير من المرض بعدم الرغبة بالجنس إلا أن الرغبة تعود بعد فترة من انتهاء جلسات العلاج الإشعاعي ..
بالنسبة للعقم فغالباً ليس للعلاج الإشعاعي تأثير على القدرة على الإنجاب إلا إذا كانت المبايض داخلة في منطقة العلاج أو إذا كانت الخصيتان لدى الرجال من ضمن المنطقة المعالجة وهذا العقم قد يكون مؤقتاً أو مستديماً ..
بالنسبة للرجال فإن الحل في هذه الحالة هو بتخزين كمية من السائل المنوي Sperm banking .
عند نهاية الجلسات :-
النتائج الإيجابية للعلاج الإشعاعي تأخذ بعض الوقت لتكون واضحة، بعض المرضى يتوقع أنه سيقوم ببعض الفحوصات الطبية بعد نهاية الجلسات مباشرة لرؤية نتيجة العلاج ، إلا أن هذا في الغالب غير مناسب لأن هذا النوع من العلاج - العلاج الإشعاعي - يحتاج إلى وقت يمتد إلى أسابيع حتى نرى تأثيره على الورم ..
العلاج الكيميائي هو العلاج بالعقاقير والأدوية للقضاء على الخلايا السرطانية. وقد استخدمت العقاقير في علاج العديد من الأمراض طوال الـ 40 سنة الماضية أو نحوها .ويوجد حاليا اكثر من عشرين نوع قيد الاستخدام. من مميزات العلاج الكيميائي أنه يتوزع من خلال الدم إلى جميع أنحاء الجسم مما يعطي فرصة أكبر للقضاء على خلايا سرطانية قد تكون رحلت من الورم الأساسي إلى عضو آخر في الجسم.
تنمو الخلايا الطبيعية بطريقة منتظمة. ولكن عندما يحدث السرطان تبدأ خلاياه بالنمو والإنقسام لتكوين خلايا جديدة دون تحكم. العلاج الكيميائي يقوم بتدمير خلايا السرطان بإيقاف نموها. ويؤثر العلاج الكيميائي على بعض الخلايا السليمة وذلك التأثير يظهر على شكل آثار جانبية إلا أن الخلايا السليمة تقوم بإصلاح نفسها بعد نهاية العلاج. بعض العقاقير الكيميائية يكون تأثيرها أقوى إذا استخدمت مع عقاقير أخرى، لذلك فغالباً ما يستخدم للعلاج الكيميائي ريجيم "نظام" علاجي يتكون من اكثر من نوع من تلك العقاقير الكيميائية. يستخدم العلاج الكيميائي لتحقيق عدد من الأهداف تبعاً لنوع الورم ومرحلته:
للقضاء على السرطان. حيث يعتبر المريض قد شفي من المرض أن لم يكن هناك دليل على وجود أية خلايا سرطانية.
للتحكم بالسرطان. يتم ذلك بمنع السرطان من الانتشار، إبطاء نموه والقضاء على أي خلايا سرطانية تكون قد انتشرت الى أجزاء أخرى من الجسم.
تخفيف الأعراض التي يسببها السرطان مثل الآلام.
يعتبر العلاج الكيميائي اليوم أهم الوسائل لعلاج الأورام. وقد يستخدم بمفردة أو بالاشتراك مع أشكال علاجية أخرى, كالجراحة الأولية أو العلاج بالأشعة. يتم اختيار افضل أنواع العلاج وافضل دواء كل على حدة لكل شخص وفق حالته. وفى بعض الحالات يكون العلاج الكيميائي هو العلاج الاختياري ويعتبر شافيا في حالات عديدة.
وفى حالات أخري, قد يستخدم العلاج الكيميائي لإبقاء المرض تحت السيطرة. وعن طريق اختيار اللجوء الى هذا العلاج فان المريض يختار الفرصة للمساعدة في السيطرة على مرضه وتختلف فوائد العلاج الكيميائي من مريض لآخر والطبيب وحدة هو الذى يمكنه أن يقرر افضل سبيل لعلاج كل مريض.
الخلايا الشاذة هي خلايا تنمو خارج نطاق سيطرة الجسم. ومن خصائصها أنها تتكاثر بسرعة. والخلايا سريعة التكاثر هي اكثر تعرضاً لتأثيرات العقاقير من معظم الخلايا الطبيعية. وتعمل العقاقير الكيميائية على إتلاف هذه الخلايا الشاذة مباشرة. أو بإيقاف قدرتها على الانقسام, أو في بعض الحالات بمحاكاة المواد الغذائية الطبيعية والعمل على تجويع تلك الخلايا حتى تموت. وللأسف فان بعض الخلايا الطبيعية تتكاثر بسرعة أيضا بحيث تؤثر العقاقير على تلك الخلايا كذلك.
وتشمل الخلايا التي قد تتأثر من العلاج الكيميائي خلايا النقي (النخاع العظمى) والفم والمعدة والشعر. وتعد التأثيرات التي تحدث لأعضاء الجسم مسئولة عن معظم التأثيرات الجانبية السمية لتلك العقاقير. ومع ذلك فان الخلايا لها قدرة هائلة على التكاثر والعودة إلى طبيعتها ,وعادة ما تظل التأثيرات السمية للعقاقير لمجرد فترة قصيرة.
تتوقف الطريقة على حسب الأدوية التي وصفها الطبيب. وعامةً تعطى عناصر العلاج الكيميائي بأحد الطرق الآتية:
عن طريق الفم
بالحقن في العضل
بالحقن في الوريد
إبرة تحت الجلد
دهن الجلد مباشرة.
ومن الممكن أيضاً أن تعطى في تجاويف الجسم في المثانة وفي السائل المحيط بالنخاع الشوكي والمخ .
من الصعب تحديد ما سيشعر به المريض خلال العلاج والمشاكل الصحية التي قد تطرأ عليه، بسبب اختلاف أنواع العقاقير التي تستخدم في العلاج الكيميائي وايضاً بسبب الفروق الفردية بين المرضى وقدرة تحملهم وحالتهم الضحية بشكل عام. اغلب المرضى الذين يخضعون للعلاج الكيميائي يصيبهم التعب بسهولة. مع العلم أن الشعور بالتعب يختلف "بمقداره" من مريض لآخر.
في العادة ليس هناك ألم يذكر مصاحب لحقن عقاقير الكيميائي باستثناء وخزة الإبرة نفسها. وقليلة جدا الأدوية التي تسبب آلماً حارقاً آو إحساساً بالحكة عند الحقن في الوريد. وعادةً ما يتم إعلام المريض مسبقاً إذا كان سيتلقى أياً من تلك الأدوية, وفى كافة الأحوال على المريض إبلاغ طاقم التمريض عن أي شي يشعر به.
بعض أنواع الأدوية قد تتداخل مع العلاج الكيميائي. لذلك على المريض أن يخبر طبيبة عن كل الأدوية التي يتعاطاها قبل أن يبدأ العلاج الكيميائي. يحتاج الطبيب لمعرفة اسم الدواء ومقدار الجرعة وأسباب استخدامه وعدد المرات التي يستخدم فيها، حتى يتمكن الطبيب من معرفة أن كان هناك تعارض بين تلك الأدوية والعلاج الكيميائي وما إذا كان على المريض أن يتوقف عنها حتى نهاية العلاج. ويجب أن يعرف الطبيب كل الأدوية و"العلاجات" التي تستخدم بما في ذلك الفيتامينات وأدوية البرد وأدوية الحساسية والمسكنات وحتى الأعشاب أو المستخلصات المعدنية أن كانت تستخدم كعلاج.
تعتمد مدة تلقي المريض للعلاج وعدد الجالسات العلاجية على عدد من العوامل:
نوع المرض الذي يعانى منه.
نوع الدواء آو الأدوية المستخدمة للعلاج.
المدة التي يستغرقها جسم المريض لكي يستجيب للعلاج . الى أي حد يتحمل جسم المريض الأدوية فيما يتعلق بالآثار الجانبية.
تعطى الأدوية على فترات مختلفة, يفصل بينها عادة فترات راحة. بشكل عام, فقد تتراوح مدة العلاج من ثلاث اشهر الى سنتين. يوزع العلاج على جلسات تتراوح فترة الراحة بينها من أسبوع إلى أربعة أسابيع وتستمر تلك عدة أشهر أحياناً. وتستغرق الجلسة الواحدة من عدة دقائق إلى ثلاث أو أربع ساعات وأحياناً لأيام. وإذا كان العلاج يستمر ليوم أو أكثر فيتم تنويم المريض بالمستشفى ولكن إذا كان لساعات أو أقل فسيكون في العيادة لذا على المريض أن يكون مستعداً لتمضية وقت طويل في العيادة.
كما ذكرنا سابقاً فإن العلاج قد يستغرق أشهراً ولكن هذا يعتمد على تجاوب جسم المريض مع العلاج ولكن يستطيع طبيبك أن يحدد لك مدة العلاج بشكل تقريبي.
يعيش العديد من المرضى الذين يتلقون علاجا كيميائيا, حياة طبيعية .فهم يعلمون ويرعون عائلاتهم ويذهبون ألي المدرسة ويحافظون على نشاطهم الاجتماعي. ويمكن إعداد جداول العلاج الزمنية بحيث تتداخل بأقل قدر ممكن مع أنشطة المريض العادية. ويتوقف ألي أي حد يكون المريض قادر على الأداء وعلى استجابة المريض الشخصية للعلاج الذي يتلقاه. معظم الأطباء يشجعون مرضاهم على أن يكونوا نشيطين قدر الإمكان. وبصفة عامة, يتلقى المرضى العلاج الكيميائي بوصفهم مرضى خارجيين, إذ يحضرون ألي العيادة الخارجية لتلقى العلاج وأجراء الفحص العام.
أمثلة على الأسئلة التي من الممكن أن يسألها المريض لطبيبة:
لماذا يجب علي اخذ العلاج الكيميائي؟
ما هي الفوائد المرجوة من العلاج الكيميائي؟
ما هي المخاطر المتوقعة من العلاج الكيميائي؟
هل هناك طرق أخرى لعلاج هذا النوع من السرطان؟
ما هي افضل الطرق المتبعة عالمياً لعلاج مثل هذه الحالة؟
كم عدد الجلسات المطلوبة؟
كم تستغرق كل جلسة؟ وكم سيستغرق العلاج كاملاً؟
ما اسم الدواء/الأدوية التي سأتعاطاها؟
كيف سيعطى لي العلاج؟
أين سيكون مكان الجلسات العلاجية؟ هل سأنوّم في المستشفى وقت الجلسات؟
ما هي الآثار الجانبية المتوقعة لهذا العلاج؟ ومتى ستبدأ بالظهور؟
ما هي الآثار الجانبية التي يجب علي أن اخبر الطاقم الطبي بها حال حدوثها؟
ماذا يجب علي أن افعله حتى اخفف من الآثار الجانبية؟
ماذا يجب علي فعله إذا احتجت لمساعدة خارج ساعات العمل؟
تنمو الخلايا الطبيعية بطريقة منتظمة. ولكن عندما يحدث السرطان تبدأ خلاياه بالنمو والإنقسام لتكوين خلايا جديدة دون تحكم. العلاج الكيميائي يقوم بتدمير خلايا السرطان بإيقاف نموها. ويؤثر العلاج الكيميائي على بعض الخلايا السليمة وذلك التأثير يظهر على شكل آثار جانبية إلا أن الخلايا السليمة تقوم بإصلاح نفسها بعد نهاية العلاج. بعض العقاقير الكيميائية يكون تأثيرها أقوى إذا استخدمت مع عقاقير أخرى، لذلك فغالباً ما يستخدم للعلاج الكيميائي ريجيم "نظام" علاجي يتكون من اكثر من نوع من تلك العقاقير الكيميائية. يستخدم العلاج الكيميائي لتحقيق عدد من الأهداف تبعاً لنوع الورم ومرحلته:
للقضاء على السرطان. حيث يعتبر المريض قد شفي من المرض أن لم يكن هناك دليل على وجود أية خلايا سرطانية.
للتحكم بالسرطان. يتم ذلك بمنع السرطان من الانتشار، إبطاء نموه والقضاء على أي خلايا سرطانية تكون قد انتشرت الى أجزاء أخرى من الجسم.
تخفيف الأعراض التي يسببها السرطان مثل الآلام.
يعتبر العلاج الكيميائي اليوم أهم الوسائل لعلاج الأورام. وقد يستخدم بمفردة أو بالاشتراك مع أشكال علاجية أخرى, كالجراحة الأولية أو العلاج بالأشعة. يتم اختيار افضل أنواع العلاج وافضل دواء كل على حدة لكل شخص وفق حالته. وفى بعض الحالات يكون العلاج الكيميائي هو العلاج الاختياري ويعتبر شافيا في حالات عديدة.
وفى حالات أخري, قد يستخدم العلاج الكيميائي لإبقاء المرض تحت السيطرة. وعن طريق اختيار اللجوء الى هذا العلاج فان المريض يختار الفرصة للمساعدة في السيطرة على مرضه وتختلف فوائد العلاج الكيميائي من مريض لآخر والطبيب وحدة هو الذى يمكنه أن يقرر افضل سبيل لعلاج كل مريض.
الخلايا الشاذة هي خلايا تنمو خارج نطاق سيطرة الجسم. ومن خصائصها أنها تتكاثر بسرعة. والخلايا سريعة التكاثر هي اكثر تعرضاً لتأثيرات العقاقير من معظم الخلايا الطبيعية. وتعمل العقاقير الكيميائية على إتلاف هذه الخلايا الشاذة مباشرة. أو بإيقاف قدرتها على الانقسام, أو في بعض الحالات بمحاكاة المواد الغذائية الطبيعية والعمل على تجويع تلك الخلايا حتى تموت. وللأسف فان بعض الخلايا الطبيعية تتكاثر بسرعة أيضا بحيث تؤثر العقاقير على تلك الخلايا كذلك.
وتشمل الخلايا التي قد تتأثر من العلاج الكيميائي خلايا النقي (النخاع العظمى) والفم والمعدة والشعر. وتعد التأثيرات التي تحدث لأعضاء الجسم مسئولة عن معظم التأثيرات الجانبية السمية لتلك العقاقير. ومع ذلك فان الخلايا لها قدرة هائلة على التكاثر والعودة إلى طبيعتها ,وعادة ما تظل التأثيرات السمية للعقاقير لمجرد فترة قصيرة.
تتوقف الطريقة على حسب الأدوية التي وصفها الطبيب. وعامةً تعطى عناصر العلاج الكيميائي بأحد الطرق الآتية:
عن طريق الفم
بالحقن في العضل
بالحقن في الوريد
إبرة تحت الجلد
دهن الجلد مباشرة.
ومن الممكن أيضاً أن تعطى في تجاويف الجسم في المثانة وفي السائل المحيط بالنخاع الشوكي والمخ .
من الصعب تحديد ما سيشعر به المريض خلال العلاج والمشاكل الصحية التي قد تطرأ عليه، بسبب اختلاف أنواع العقاقير التي تستخدم في العلاج الكيميائي وايضاً بسبب الفروق الفردية بين المرضى وقدرة تحملهم وحالتهم الضحية بشكل عام. اغلب المرضى الذين يخضعون للعلاج الكيميائي يصيبهم التعب بسهولة. مع العلم أن الشعور بالتعب يختلف "بمقداره" من مريض لآخر.
في العادة ليس هناك ألم يذكر مصاحب لحقن عقاقير الكيميائي باستثناء وخزة الإبرة نفسها. وقليلة جدا الأدوية التي تسبب آلماً حارقاً آو إحساساً بالحكة عند الحقن في الوريد. وعادةً ما يتم إعلام المريض مسبقاً إذا كان سيتلقى أياً من تلك الأدوية, وفى كافة الأحوال على المريض إبلاغ طاقم التمريض عن أي شي يشعر به.
بعض أنواع الأدوية قد تتداخل مع العلاج الكيميائي. لذلك على المريض أن يخبر طبيبة عن كل الأدوية التي يتعاطاها قبل أن يبدأ العلاج الكيميائي. يحتاج الطبيب لمعرفة اسم الدواء ومقدار الجرعة وأسباب استخدامه وعدد المرات التي يستخدم فيها، حتى يتمكن الطبيب من معرفة أن كان هناك تعارض بين تلك الأدوية والعلاج الكيميائي وما إذا كان على المريض أن يتوقف عنها حتى نهاية العلاج. ويجب أن يعرف الطبيب كل الأدوية و"العلاجات" التي تستخدم بما في ذلك الفيتامينات وأدوية البرد وأدوية الحساسية والمسكنات وحتى الأعشاب أو المستخلصات المعدنية أن كانت تستخدم كعلاج.
تعتمد مدة تلقي المريض للعلاج وعدد الجالسات العلاجية على عدد من العوامل:
نوع المرض الذي يعانى منه.
نوع الدواء آو الأدوية المستخدمة للعلاج.
المدة التي يستغرقها جسم المريض لكي يستجيب للعلاج . الى أي حد يتحمل جسم المريض الأدوية فيما يتعلق بالآثار الجانبية.
تعطى الأدوية على فترات مختلفة, يفصل بينها عادة فترات راحة. بشكل عام, فقد تتراوح مدة العلاج من ثلاث اشهر الى سنتين. يوزع العلاج على جلسات تتراوح فترة الراحة بينها من أسبوع إلى أربعة أسابيع وتستمر تلك عدة أشهر أحياناً. وتستغرق الجلسة الواحدة من عدة دقائق إلى ثلاث أو أربع ساعات وأحياناً لأيام. وإذا كان العلاج يستمر ليوم أو أكثر فيتم تنويم المريض بالمستشفى ولكن إذا كان لساعات أو أقل فسيكون في العيادة لذا على المريض أن يكون مستعداً لتمضية وقت طويل في العيادة.
كما ذكرنا سابقاً فإن العلاج قد يستغرق أشهراً ولكن هذا يعتمد على تجاوب جسم المريض مع العلاج ولكن يستطيع طبيبك أن يحدد لك مدة العلاج بشكل تقريبي.
يعيش العديد من المرضى الذين يتلقون علاجا كيميائيا, حياة طبيعية .فهم يعلمون ويرعون عائلاتهم ويذهبون ألي المدرسة ويحافظون على نشاطهم الاجتماعي. ويمكن إعداد جداول العلاج الزمنية بحيث تتداخل بأقل قدر ممكن مع أنشطة المريض العادية. ويتوقف ألي أي حد يكون المريض قادر على الأداء وعلى استجابة المريض الشخصية للعلاج الذي يتلقاه. معظم الأطباء يشجعون مرضاهم على أن يكونوا نشيطين قدر الإمكان. وبصفة عامة, يتلقى المرضى العلاج الكيميائي بوصفهم مرضى خارجيين, إذ يحضرون ألي العيادة الخارجية لتلقى العلاج وأجراء الفحص العام.
أمثلة على الأسئلة التي من الممكن أن يسألها المريض لطبيبة:
لماذا يجب علي اخذ العلاج الكيميائي؟
ما هي الفوائد المرجوة من العلاج الكيميائي؟
ما هي المخاطر المتوقعة من العلاج الكيميائي؟
هل هناك طرق أخرى لعلاج هذا النوع من السرطان؟
ما هي افضل الطرق المتبعة عالمياً لعلاج مثل هذه الحالة؟
كم عدد الجلسات المطلوبة؟
كم تستغرق كل جلسة؟ وكم سيستغرق العلاج كاملاً؟
ما اسم الدواء/الأدوية التي سأتعاطاها؟
كيف سيعطى لي العلاج؟
أين سيكون مكان الجلسات العلاجية؟ هل سأنوّم في المستشفى وقت الجلسات؟
ما هي الآثار الجانبية المتوقعة لهذا العلاج؟ ومتى ستبدأ بالظهور؟
ما هي الآثار الجانبية التي يجب علي أن اخبر الطاقم الطبي بها حال حدوثها؟
ماذا يجب علي أن افعله حتى اخفف من الآثار الجانبية؟
ماذا يجب علي فعله إذا احتجت لمساعدة خارج ساعات العمل؟
الصفحة الأخيرة
سواءً كان هناك خلل جيني ام لم يكن، فهناك مسببات معروفه للسرطان وتنقسم الى ثلاثة اقسام:
1- جسيمات مسرطنه Physical
مثل النظائر المشعه، الأشعه فوق البنفسجيه و بعض المعادن ذات الألياف Mineral fibers. تقوم النظائر المشعه بعمل ثقوب للحامض النووي عند تعريضه لها مما يتسبب في الخلل في تنظيم الجينات. تأتي النظائر المشعه من الأشعه السينيه، الأشعه الكونيه التي تصل الى الأرض ومن غاز الرادون (موجود بشكل طبيعي في الأرض بنسب متفاوته) وذلك بطريق غير مباشر. اما الأشعه فوق البنفسجيه والتي تأتي من الشمس فتسبب في ترابط بعض البروتينات في الحامض النووي في الوقت الذي لا يجب ان تكون كذلك مما يتسبب في خلل في الحامض النووي. بعض المعادن ذات الألياف مثل الـ asbestos تتسبب في تدمير مباشر للحامض النووي بسبب كبر حجمها.
2-مواد كيميائيه مسرطنه
مثل الـ Benzopyrene الموجود في سجائر الدخان و الـ vinyl chloride المستخدم في الصناعات البلاستيكيه حيث ترتبط جزيئاتها مع الحامض النووي متسببة في الخلل.
3- مسرطنات بيولوجيه
مثل الفايروسات او الباكتيريا حيث تتسبب في خلل في الخليه حتى تتحول الى خليه سرطانيه. من الأمثله على الفايروسات human papilloma virus حيث يتسبب في سرطان عنق الرحم، وفايروس الكبد الوبائي B
(hepatitis B virus) والذي يتسبب في سرطان الكبد . ومن انواع البكتيريا helicobacter pylori والذي يتسبب في سرطان المعده.
يمر السرطان خلال نموه في ثلاث مراحل رئيسية :
البداية (Initiation):
هذه الخطوة الأولى نحو تكوين الورم حيث يبدأ على مستوى خليه بتغيير بسيط في عملها والتحكم في هذا العمل و المواد التي تسبب هذه البداية تسمى مواد مسرطنة (carcinogens).
التطور (Progression ) :
يتكون الورم عن طريق خليه واحدة ويكون بنجاحها في النمو والانقسام على حساب الخلايا الأخرى ، وفي هذه المرحلة يمكن رؤيته مجهرباً (ميكروسكوبياً )
الورم الإكلينيكي (Clinical) :
هنا يكون الورم كبير الحجم وإذا لم يعالج فسيستمر بالنمو وتدمير الأنسجة المجاورة وربما الانتشار إلى أعضاء بعيدة .
السرطان ليس مرض واحد أنما مجموعة امراض تختلف بإختلاف الخلايا التي ينشأ عنها.وبإختلافها عن بعضها فهي تختلف في تصرفاتها فبعضها سريع النمو وآخر بطئ ، بعضها سريع في الإنتشار وآخر لا ينتشر بسرعه. لكن كل نوع من هذه الأنواع له خواص متشابهه مع اختلاف المرضى.
ويختلف علاج السرطان بإختلاف نوع الورم او العضو المصاب. وبشكل عام فالطرق الرئيسيه لعلاج امراض السرطان هي
الجراحه وذلك بإستئصال العضو او الأنسجه المصابه،
العلاج الإشعاعي بإستخدام الأشعه لعلاج الورم،
العلاج الكيميائي بإستخدام العقاقير الكيميائيه
ولعلاج الهرموني وذلك بإستخدام الهرمونات لبعض انواع السرطان وسأعود للتفصيل لاحقاً بأذن الله مع كل ورم على حده وبموضوع منفصل.
بعض أنواع السرطان:
• اورام الدماغ
• سرطان الفم
• سرطان البلعوم الأنفي
• سرطان الرئة
• سرطان الثدي
• سرطان المعدة
• سرطان البنكرياس
• سرطان الكبد
• سرطان القولون والمستقيم
• سرطان المثانة البولية والحالب
• سرطان المبيض
• سرطان بطانة الرحم
• سرطان عنق الرحم
• سرطان الخصية
• سرطان الدم
• سرطان الغدد اللمفاوية
• أورام العظام
• سرطان الجلد
يعتقد بأن 80% من السرطانات من الممكن منع حدوثها أذا عُرفت مسبباتها وتم أجتنابها..:
هنا مسببات الأمرض ونسبة الوفيات فيها
التدخين 30 %
نوع الغذاء 30%
مصادر مرتبطة بالعمل 4%
العلاقات الجنسية والإنجاب 7%
المسكرات (الكحول) 3%
الأشعة فوق البنفسجية 1%
التلوث 1%
اولاً التدخين:
هو أحد أهم الأسباب المسببة للسرطان وهو المسبب الرئيس لـ 90% من سرطانات الرئة أيضاً له علاقة بسرطانات أخرى مثل سرطان المثانة ، سرطان المريء وسرطان الحنجرة و تزداد نسبة الإصابة بسرطان الرئة مع زيادة عدد السجائر فمن يدخن 25 سيجاره في اليوم تزداد نسبة إصابته بالسرطان إلى 25-30 مرة مقارنة بغير المدخنين. من المشجع أن توقف المدخن عن التدخين قبل فوات الأوان يقلل خطر الإصابة بسرطان الرئة تدريجياً حتى يصل بعد عدد من سنوات التوقف إلى نسبة مقاربة لمن هم لم يدخنوا من قبل.
ثانياً نوعية الغذاء :
هناك علاقة كبيرة بين السرطان ونوع الغذاء إلا أنه ليس هنالك تحديد للمأكولات المسببة للسرطان .. وهي قد تكون مواد مسرطنة تؤكل أو مواد غذائية تتحول إلى مواد مسرطنة بعد الهظم .. مثلاً يعتقد أن السمك المملح له علاقة بسرطان التجويف الأنفي .. أيضاً هنالك علاقة بين الأغذية التي تحتوى على نسبة دهون عالية و بشكل عام من المهم الإقلال من المواد الدسمة واللحوم الحمراء واستبدالها بالسمك والدجاج .. أيضاً يحب الإكثار من الأطعمة والتي قد تحمي من السرطان مثل الخضراوات والفواكه وغيرها من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف .. ومن أهم مصادرها الحبوب الكاملة مثل القمح والذرة والرز الاسمر والبقول والمكسرات ومعظم الفواكه والخضراوات غير المقشرة
يتبع