خطيب الجمعة الذي خرج من الإسلام

الملتقى العام

أحد خطباء مصر ، وكان فصيحاً متكلماً مقتدراً وأراد هذا الخطيب أن يمدح أحد أمراء مصر عندما أكرم طه حسين ، فقال في خطبته : جاءه الأعمى فما عبس بوجهه وما تولى ! .

فما كان من الشيخ محمد شاكر - والد الشيخ أحمد شاكر - إلا أن قام بعد الصلاة ، يعلن للناس أن صلاتهم باطلة ، وعليهم إعادتها لأن الخطيب كفر بما شتم رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

يقول أحمد شاكر : ( ولكن الله لم يدعْ لهذا المجرم جرمه في الدنيا ، قبل أن يجزيه جزاءه في الأخرى ، فأقسمُ بالله لقد رأيته بعيني رأسي - بعد بضع سنين ، وبعد أن كان عالياً منتفخاً ، مستعزّاً بمَن لاذ بهم من العظماء والكبراء - رأيته مهيناً ذليلاً ، خادماً على باب مسجد من مساجد القاهرة ، يتلقى نعال المصلين يحفظها في ذلة وصغار ، حتى لقد خجلت أن يراني ، وأنا أعرفه وهو يعرفني ، لا شفقة عليه ، فما كان موضعاً للشفقة ، ولا شماتة فيه ؛ فالرجل النبيل يسمو على الشماتة ، ولكن لما رأيت من عبرة وعظة ) .

د / عبدالعزيز العبداللطيف

كلمة الحق ص 176

م ن ق و ل
15
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ميسم ميمو
ميسم ميمو
والله فعلا غريبه هالقصه ومين هو الي صار ذليل
الفجر البعيد%
الفجر البعيد%
لاحول ولا قوة الا بالله العظيم..
هل أصبح الأمير أفضل
من خير البشر
محمد صلى الله عليه وسلم..
نور البرق
نور البرق
لاحول ولا قوة الا بالله .....اللهم نسألك حسن الخاتمه
جراح الشهيد
جراح الشهيد
سبحان الله هو امتدح الأمير بما يغضب الله ليعيش عزيزاً فعاش ذليلا....!!!
أشكركم على الردود ..
ثلج
ثلج
اللهم صلى و سلم و بارك على سيدنا و حبيبنا محمد سيد الاولين والاخرين..