خطير جدا- الإحتلال زيف متعمدا الأرقام ليؤجج الطائفية فى العراق

السفير العراقى فاروق زيادة يقدم دراسة بالأرقام مبينا كيف بيت الإحتلال متعمدا تأجيج الصراع الطائفى البغيض بين العرقيين، الأهم أن الدراسة كلها تعتمد على أرقام و إحصائيات مصدرها السلطة العراقية التابعة للإحتلال و سلطة الإحتلال نفسها
و يبين كيف أنه تحت نير الإحتلال يتم التلاعب بالأرقام ( تماما كيوم 26 مارس الشهير لكل المصريين و ككل يوم عداه)، و هذه الرقام تفضح و تدحض كل مزاعم المحافظين الجدد فى العراق أنهم آتوا لينقذوا شعب العراق. و الحال اليوم يبين بجلاء كيف أنقذوا هذا الشعب من سفك الدماء يوميا.

على الإحتلال الرحيل مصطحبا من آتوا للحكم على ظهر دباباته، ساعتها سيجمع العراقيين بشتى طوائفهم سنة و شيعة و ربما البعض من الأكراد على نبذ الطائفية كي ينقذوا وطنهم و يعود عراقاز
مجرد سؤال

هل لدى المجتمعين فى الرياض علم بهذه الأرقام ؟؟؟؟ أغلب الظن ................................

عموما فالأرقام تتلاعب بها الدول التى تدعى الديموقراطية تماما كالدول البوليسية حين يحول المشعوذون الواحد فى المائة إلى 27. يستثنى من هذا ولد فال.

أين حمرة الخجل؟ و تحية خالصة لولد فال

المقال ترجمة م ش و المقال الأصلى أدناه

العراق بالأرقام
هل السنة هم الغالبية
?
السفير العراقى فاروق زيادة

بنت الولايات المتحدة المتحدة سياستها فى العراق على فرضيتين أساسيتن (الأصح مغلوطتين عن عمد)
أن السنة يشكلون 0 فى المائة من العراق
أن السنة وصدام حسين حكموا لأغلبية الشيعية لفترات طويلة فى العراق

و هكذا فإن سياسة بوش و المحافظين الجدد قبل و بعد حرب 2003 و ضعت على فرضية و مغالطة زائفة، و تم على هذا الساس نقل السلطة بواسط قوات الإحتلال و بريمر إلى الأحزاب الدينية الشيعية و الكردية

و لهذا السبب و من أجل إظهار الحقائق من أجل المساعدة فى وضع أى سياسة جديدة فمن المهم جدا تصحيح هذا الزيف المتعمد، و لهذا نضع الحقائق أمام كل المعنيين بتصحيح المسار و وضع سياسات جديدة لحقن الدماء و و وقف الكارثة التى حلت بالعراق
النسب الصحيحة للسنة و الشيعة العرب و الأكراد
هذه النسب وردت من مركز القدس الصحفى لللأبحاث (www.qudspress.com) بلندن و من خريطة توزيع الجماعات الدينية بالعراق المرفقة فى صفحة 102 فى تقرير بيكر هاملتون الأخير:

النسب لمئوية للسنة، الشيعة، العرب، و الأكراد

بالأعراق
العرب 82 – 84 %
الأكراد التركمان و .... 16 – 18 %
بالديانة
المسلمون 95-98 %
المسيحيون و آخرون 2-5 %

المسلمون بالمذاهب
السنة 60-62 %
السنة العرب 42-44 %
السنة الأكراد و التركمان 16-18 %
السيعة 38-40 %
الشيعة الأكراد و التركمان 2-4 %

النسب لمئوية للسنة، الشيعة، العرب، و الأكراد

إنتخابات 31 يناير 2005


هذه الإنتخابات بينت بجلاء أن السنة أغلبية و الشيعة أقلية، فعلى سبيل المثال:

غالبية السنة العرب قاطعوا الإنتخابات، و القليلين منهم الذين أدلوا بأصواتهم أعطوها لرئيس الوزراء السابق أياد علاوى أو عدنان الباججى أو للملكيين
أما الشيعة فتوحدوا تحت قائمة موحدة التحالف العراقى الموحد و طبقا لفتوى آيات الله السيستانى فكان على الشيعة التصويت لقائمة الشيعة فقط، لدرجة أن الفتوى أفتت بأن من لا يصوت من المتزوجين سواء الرجال أو النساء فشرعا لا يصبحون أزواجا
أظهرت و سائل الإعلام طوابير طويلة تدفع فى الجنوب للإدلاء بأصواتهم بينهم مقعدين على مقاعد متحركة،.
و قد إدعت سلطات الإحتلال الأميكى و اللجنة المركزية للإنتخابات أن 95% من الشيعة أدلوا بأصواتهم
و قد أيدت سلطة الإحتلال بشدة و الرئيس بوش العملية الإنتخابية و قال عنها أنها أحد أهم الأحداث فى تاريخ الشرق الأوسط و أنها إنجاز ديموقراطى غير مسبوق.
و لكن نتيجة الإنتخابات كانت كاذب ة و شكلت فضيحة كل من شاركوا فيها. تم تأجيل إعلان النتائج لأكثر من خمس أسابيع و خلال الخمس أسابيع ملئت الولايات المتحدة و الشيعة الدنيا ضجيجا و طنطنت يوميا عن كم كانت العملية الإنتخابية مثالية و رائعة و كيف كسب الشيعة أغلبية 66% من المقاعد.
و بإستخدام المنطق المعكوس حاول البعض أن يدلل من هذا على أن الشيعة يشكلون أكثر من 60% من تعداد السكان.

نتائج إنتخابات 31 يناير 2005

طبقا للجنة الرسمية للإنتخابات، فإن الأعداد المشاركة فى التصويت كانت كما يلى
العراقيين الذين يحق لهم التصويت 15,450,000 مليون
العراقيون داخل العراق 14,200,0000 مليون
العراقيون بالخارج 1,250,000 مليون
بالإضافة للأرقام التالية
العراقيون (شيعة و أكراد و قلة من السنة و شاركوا فى التصويت 8,456,266 مليون أى بتسبة 54%
العراقيين الذين قاطعوا (غالبية سنية 6,693,734 أى بنسبة 46%

و يجب ملاحظة أن العراق إعتبر كوحة إنتخابية واحدة، و لهذا فإن التصويت للقائمة الشيعية فى المنطقة السنية أو الكردية أو فى الخارج لا زال يحتسب لصالح القائمة الشيعية، و نفس الشيئ للأكراد، فتصويت مليون من ألكراد من قاطنى بغداد ذهب لصالح القائمة الكردية

القائمة عدد الأصوات النسبة من مجموع من لهم حق التصويت

العراقية الموحدة-الشيعة/السيستانى 4,075,295 26,3 %
الكردية 2,175,551 14,0 %
العراقية/أياد علاوى !,168,943 7,5 %
عراقيون/غازى الياور 150,650 0,9 %
الشيوعيون 69,920
عدنان الباججى 23,302
الملكيون/الشريف على 13,740
و يجدر ملاحظة أن الحكومة الكردية أعلنت أن 98 % من الأكراد أدلوا بأصواتهم و أعلنت القيادة الشعية أن 95 % من الشيعة أدلوا بأصواتهم
إنتخابات البرلمان 15 ديسمبر 2005
شارك اشيعة و الأكراد بثقلهم فى إنتخابات البرلمان الحالى فى ديسمبر 2005 ، و يلاحظ أن المسلمين السنة المؤيدين لهيئة كبار العلماء قاطعوا الإنتخابات، و أدلى السنة الذين شاركوا باصواتهم لدعم الحزب الإسلامى نائب الرئيس الحالى طارق الهاشمى و جبهة الحوار الوطنى – د صالح المطلقن و أيضا من أدلوا بأصواتهم لصالح قائمة العراقية لإياد علاوى.

نتائج إنتخابات البرلمان
سوف نقوم بالتركيز على الشيعة لنبين أنهم الأقلية فى العراق بناءا التقرير النهائى للجنة لإنتخابات العراقية (www.ieciraq.gov) الصادر فى 10فبراير 2006.

عدد من يحق لهم الإنتخاب 15,568,702
عدد المشاركين فى الإنتخابات 11,895,756
عدد من صوتوا للإئتلاف العراقى الموحد 5,021,137
الكتلة الشيعية
نسبة من يحق لم التصويت 32,2 %
نسبة من أدلوا بأصواتهم 42,2 %
تأخر إعلان النتائج لمدة شهرين تقريبامن 15 ديسمبر 2005 إلى 10 فبرير 2006 ، بسسب إتهامات صريحة بتزوير واسع انطاق فى المحافظات السيعية، قامت الميلشيات الشيعية بخطف صناديق الإنتخاب و ملئتها ببطاقات مزيفة، و لقد هددت جميع اكتل الأخرى المشاركة فى الإنتخابات بمقاطعة البرلمان مالم يتم تصحيح هذا الوضع.
تحت هذه الضغوط تم تشكيل لجنة تحقيق دولية من الأمم المتحدة و الجامعة العربية للتحقيق فى تلك الشكاوى، و لقد تعرضت اللجنة الدولية للتهديد و الوعيد من أحزاب الحكيم و المالكى الشيعية، أيضا فقد تعرضت اللجنة الدولية لضغوط من حكومة بوش التى كانت تتلهف لإعلان انتائج تبين أن العملية الديموقراطية بدأت
و إضطرت اللجنة تحت هذه الضغوط و التهديدات لإعلان ما توصلت إليه من عمان بالأردن. فقد وضحت وجود مخالافات لخطيرة فى المحافظات الشيعية، و ضغت الولايات المتحدة على الأحزاب التى و الجبهات التى طعنت فى صحة النتائج لقبولها على وعد أنها ستضغط على الإئتلاف الشيعى ليقبلوا بتعديلات فى الدستور، و لقد إنصاعت الأحزا و الفئات المعترضة لضغوط الولايات المتحدة و تم إعلان النتائج بعد شهرين من إنتهاء الإقتراع.
الإستنتاج
رغم كل اتأييد من من القيادات الدينية الشيعيةو الأحزاب و الجماعات الشيعية المختلفة أيا كانت إنتمائتهم اليدلوجية، ليبرالية أو دينية و توحدهم فى إئتلاف موحد تحت علم الشيعة، فإن عدد الأصوات التى تحصل عليها هذا الإئتلاف لجامع الموسع لا تتناسب مع كل تلك الجهود التى بذلت ، و هذا يبين أن الشيعة أقلية و ليسوا كما يدعون و تزيف معهم الإدارة الأمريكية أنهم الأغلبية
قد تحصوا على 26,3 % من أصوات من يحق لهم الإنتخاب رغم كل المخالفات الإنتخابية و التزوير و الصناديق المختطفة فى إنتخابات البرلمان فى 15 ديسمبر 2005.

و هذا يفسر بجلاء أحد الأسباب وراء الفش الذريع للولايات المتحدة فى العراق لإعتمادها على مبدأ مزيف و حقائق عارية من الصحة أن السنة هم الأقلية فى العراق و أن الشيعة هم الأغلبية، فالأرقام الرسمية من إنتخابات 31 يناير و 15 ديسمبر 2005 توضح بما لا يدع الشك أن السنة يشكون من 60 إلى 62 % من تعداد الشعب العراقى (42-44 % من التعداد العام عرب من أتباع المذهب السنى و 16-18 %من الأكراد و التكمان من أتباع المذهب السنى) و فقط مابين 38-40 % من أتباع المذهب الشيعى
Iraqis By the Numbers
Is There a Sunni Majority in Iraq?
FARUQ ZIADA
source Counter Punch

The United States based its policy on Iraq on two primary so-called facts:
1. The Sunnis are a 20 % minority.
2. The Sunni minority and Saddam Hussein ruled the Shiite majority in Iraq.
Thus, the U.S. Iraq policy -- as set by the Bush Administration, and the Neoconservatives--both before and after the 2003 war and occupation, was based on this false premise. Because of this, the Sunnis were marginalized and power was handed over to the Shiite religious parties and Kurdish parties by the occupation force CPA, Ambassador Bremer, and later Ambassador Negroponte.
Based on this false premise, the U.S. policy failed miserably. Still, the Bush Administration continued and still is continuing this policy. Bush called it "Stay the course"
For this reason, and to bring to light information that should help inform a new policy, it is of the utmost importance to correct this fallacy. We need to put the facts in front of all who will try to correct the course, find the correct necessary policies to end the bloodshed, and end the catastrophe that has befallen Iraq.
The Correct Percentages of Sunnis, Shiites, Arabs, and Kurds
The actual, real percentages of various groups in Iraq is outlined below. Statistics come from the Al- Quds Press Research Center, London Study (www.qudspress.com) and, with reference to the map on the distribution of religious groups, from the Baker--Hamilton Committee report page, 102).
As Nationalities
Arabs 82 - 84%
Kurds, Turks, etc. 16 - 18%
Religions
Moslems 95 - 98%
Christians and others 2 - 5%
Moslem Sects
Sunnis 60 - 62%
Sunni Arabs 42 - 44%
Sunni Kurds and Turks 16 - 18%
Shiites 38 - 40%
Shiite Kurds and Turks 2 - 4%
Percentage of Sunnis, Shiites, Arabs, and Kurds
The Election of January 31,2005
The results of the elections on January 31, 2005 provide a very clear indication of Sunni majority and Shiite minority. For instance:
The majority of Sunnis boycotted the elections. Those who voted gave their votes to the slates of Prime Minister Ayad Allawi, or Adnan Al- Pachachi, or to the Royalist.
All the Shiite parties or groups united on one slate, the Unified Iraqi Coalition.
Ayatollah Al-Sistani and all other Shiite religious leaders issued an edict (fatwah) that Shiites must vote and must vote for the Shiite slate. The edict also stated that if a married man or woman did not vote, they would no longer be legally considered husband and wife.
The media showed long lines of women in southern Iraq, waiting to vote, just as they depicted ill people in wheel chairs being pushed to the election boxes.
The Coalition Provisional Authority (the U.S.) and the Elections Committee claimed that 95% of Shiites participated in the vote.
The CPA gave its full backing to the elections. President Bush hailed the elections as one of the greatest events in Middle East history, a great democratic achievement.
However, the election results were a fiasco and a big scandal for all those who participated in the elections. The results were delayed for more than five weeks, during which time the United States and the Shiite filled the media with daily statements about how fantastic they were and how the Shiites had won more than two-thirds of the seats.
Using convoluted logic, some attempted to use this to prove the Shiites accounted for more than 60 % of the population.
The Results of the January 31 Election
According to the official Election Committee, the numbers involved in the 2005 voting are as follows:
Iraqis eligible to vote 15,450,000
Iraqis inside Iraq 14,200,000
Iraqis outside Iraq 1,250,000
In addition, the following numbers were provided:
Iraqis (Shiites, Kurds, and a few Sunnis) who participated in the vote = 8,456,266, or 54 %
Iraqis who boycotted, primarily Sunnis = 6,693,734, or 46 %
It should be noted that Iraq was considered as one electoral unit. Therefore, a Shiite voting for the Shiite slate in the Arab areas, governates, the Kurdish area, or abroad will be counted for the Shiite slate.. The same for the Kurds etc. The Kurdish votes in Baghdad (more than a million) went for the Kurdish slate etc.
The Vote for the Slates: Total Votes % of Eligible Voters
Unified Iraqi Slate (Shiite/ Sistani) 4,075,295 26.3 %
The Kurdish Slate 2,175,551 14.0 %
Iraqiyah Slate (PM Ayad Allawi) 1,168,943 7.5 %
Iraqiyon (President Ghazi Al-Yawer) 150,650 0.9 %
The Communist Party 69,920
Adnan Al-Pachachi Slate 23,302
The Royalists (Shareef Ali) 13,740
It is worth noting here that the Kurdish provisional government announced that 98% of Kurds participated in the voting and that the Shiite leadership announced that 95% of Shiites voted in the election.
The Elections of the Council of Representatives, December 15,2005
The election of the Council of Representatives (present Parliament) was on December 15, 2005. Shiites and Kurds participated in the elections overwhelmingly.
However, Sunnis who supported the Muslim Scholars Association boycotted the elections. Sunnis who participated were the supporters of:
The Islamic Party (present Vice President Tariq Al-Hashimi)
The Hiwar National Iraqi Front (Dr. Saleh Al- Mutlaq)
Those who voted for National Iraqi List (ex- Prime Minister Ayad Allawi).
The Results of the Elections of the Council of Representatives
We shall concentrate only on the Shiites to show once again that they are the MINORITY in Iraq, based on the official final report of the Independent Electoral Commission of Iraq (www.ieciraq.gov) issued on February 10, 2006.
The number of eligible voters 15,568,702
The number participating in the vote 11,895,756
The number voting for the Unified Iraqi Coalition 5,021,137
The Shiite Bloc
Percentage of eligible voters 32.2 %
Percentage of those who voted 42.2 %
The announcement of the results of the elections were delayed for nearly two months (the elections were held on December 15, 2005, and the results were announced on February 10, 2006), because of accusations of mass forgery in the Shiite governates; the militias took over the ballot boxes and filled them with ballots. All other parties threatened that they would boycott the new Council of Representatives if the situation was not rectified.
Under this pressure, an International Investigation Committee was set up jointly by the United Nations and the Arab League to check the accusations. The Committee came under open threats from the Shiite parties (SCIRI of Abdul Aziz Al- Hakeem, and Al-Dawah of Al-Maliki). The Committee was also under pressure from the Bush administration, which was desperate to have the election results announced, to demonstrate that the democratic process was on track.
Under these threats the Committee had to announce its findings from Amman, Jordan.
The Committee announced that there were grave violations committed in the Shiite governates, but also said it could not determine who committed them. The U.S. then pressured the parties contesting the election results to accept them, promising that it would exert pressure on the Shiite coalition to accept changes in the Constitution, etc. The protesting parties then acquiesced to the U.S. pressures and the results were finally announced nearly two months after the elections.
Conclusion
With the full backing of Shiite religious leaders and all efforts by the Shiite political parties, groups and factions, regardless of whether they were religious or liberal (Ahmed Al-Chalabi), and uniting under one banner (Shiite), the numbers that the Shiites could muster were meager. It can be clearly seen that they are a minority in Iraq, and not a majority:
They received 26.3 % of the votes of eligible voters in the January 31 2005 elections.
They received 32.2% of the votes of eligible voters (regardless of all election violations, forgeries and filled ballots boxes) in the December 15, 2005 elections
Therefore, one of the main reasons for the drastic failure of U.S. policy in Iraq must be attributed to the reliance on the false premise that the Sunnis are a minority and the Shiites are a majority in Iraq. It is very clear from the official numbers taken from the results of the elections of January 31, 2005, and December 15, 2005, that: the Sunnis are 60--62 % of the population of Iraq (42-44% Arab, and 16-18% Kurd and Turk Iraqis), and only 38--40 % are Shiites.
Faruq Ziada served as an ambassador in Iraq's Foreign Ministry from 1992 to 2000.
Written in collaboration with Jennifer Hicks