المرسى

المرسى @almrs

أديبة الواحة

خط الإستواء

الأدب النبطي والفصيح

........خط الاستواء........

خط الاستواء..فصل مرحلتين من التاريخ...
وعند الخط...
توقف التاريخ..
منذ ودعتك.. هنالك..
لم يقوى.. مزيدا من الفراق..
ضاق باتساعه..
لم يستحمل.. رؤيتنا نتباعد باتجاهين متعاكسين..
لأحد قطبي وجهه..
وإذا بنا نصل لحد القطبية الخاصة بنا..
ليبدأ الحنين في العودة..
في دواخلنا..
الشوق ينبض..
الغشاء الفاصل بين قلمي وشرياني التحم..
فكيف نحن ننشطر..
تصاحبنا عمرا..
أتممنا فيه قانوني.. الجاذبية..
والعشق و ردة العشق..متساويين في المقدار..متعاكسين في الاتجاه..
السعادة كانت..جنينا ينمو وسط أحشائنا....
عوضيني..
اسمحي لي..
أن نبدأ سطرا أوله..
لا اختلاف.. إلا لقابليتنا للانقسام الروحي..
إما نكون روحا تنقسم طوال حياتها..
تهب للأرواح الحرية..
تزيل عنها قيود الأسر والضلال...
أو نكون روحا لا تنقسم إلا لحظة بلوغ الهيام..
ولما تبلغه...تنقسم مرة واحدة في حياتها...
لتفقد بعدها الحياة...
وليست خسارة...
أو نكون روحا لا ترضى الانقسام..
فقدت تلك القدرة..ولا يمكنها استعادتها..
تحت أي ظرف من الظروف..
كعصب..يمضي..يتعب مضيا..
يرتاح..
وراحته تعب..
تسير بين جنباته..أجسام تحكي...
عن الحب.............الحرية................الوفاء.........
1423هـ
5
527

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بحور 217
بحور 217
مرحبا بالمرسى

أطلت الغياب يا عزيزتي ..

أما خط الاستواء

فقد قرأتها مرات بانبهار ..

قمة الأشواق ..

مع قمة التلاشي في الحب والعشق

مع استخدام العلم وألفاظه الجامدة لتنبض بنبض الحروف

ونبض ما تحمله من خفقات ..

وإن كنت تهت قليلا في نهاية الخاطرة وحيرتني بعض المعاني

لم يقوى .... الصواب لم يقوَ لأن الفعل مجزوم


في انتظارك دوما :27:
المرسى
المرسى
بعضنا يكتب ليجاري حزنه........

يقيم لها جوا ممتعا تمارس فيه

كل أصناف الألم والإحساس الأعمق..بالوجد...


بعضنا يكتب بحثا عن ذاته .....
مع كل التيه ودوامات الصمت القاتل...
ومعتقل الحياة القاسية...


وانا ................لازلت أكتب بحثا.........عن الحقيقة...................



تحياتي.....

يا بحور الشوق والأنسام ترفعه.....لكل مغترب يسلو بمغترب.............


وصفك لما قرئتيه...وانبهارك كما قلت...
أصابني بمزيج من الحرج والشكر العميق...

لك يا غاليتي كل الود والتقدير...................
بحور 217
بحور 217
للرفع :26:
أحلام اليقظة
أحلام اليقظة
للعودة :27:

>>> بإذن الله

فقد أحرقتني حرارة خط الاستواء العــــــــــــــــــــــــــــــــاطفي :26:

وبانتظار المرسى لننيخ بعض شعورنا في أرجاء شعوره
المرسى
المرسى
:26: