«®°·.¸.•° خـاب ظـنـي...وكـفـى °·.¸.•°®»

الأدب النبطي والفصيح





ما عاد الجرح يجرحني..

أصبح كضيف ثقيل..

أتوقع زيارته في أي لحظة..

فهناك في الأقصى...أعددت له مكانا مسبق..



تسألني:
أجرحتك؟؟!!.

أأغضبتك؟؟!!..

فابتسم بهدوء موقر..

انتهى زمن العتاب..

فقد بريقه مع تكرار الاعتذارات الباهتة..



مسكينة أنت يا كلمة "آسف"..

أصروا على ابتذالك في خضم أخطائهم..



تظن أنني بلا جراح؟!!..

يحق لك ذلك..

فلا أثر لدماء..ولا ندوب ظاهرة..

لكنك نسيت شيئا..

أعمق الجراح أخفاها..

وقاتل هو...جرح بلا نزف..



تطالبني بالعطاء..

وفتح أبواب الهناء..

تقول...للأمل بقاء..


ليتك تعلم..


أن ليس ثمة شيء أعطيه سوى شظايا قلب "مؤقت"..


وليس هناك من أبواب..

فكل ما حولي جدران صماء..

استجديها رد الصدى...ولا جواب..


وأن الأمل أقيمت مراسم دفنه على طرف ضحكة قديمة..

وفرح نام بلا عناء..




أتدري..

ليتني أثور..أغضب..

لكن السكينة تشربتني بانقياد مذهل..

ومشاعري مجمدة ...خوفا من الانكسار..



تعبت الانكسار..

ولم يبق مجال لوجع متأخر..

لم أعد أقوى حتى الجدال..



" خاب ظني....وكفى.."

48
3K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

أخت تيرانا
أخت تيرانا
رائــعه .... بروعة كاتب كلماتها

استمري..


فأنت ِ مبدعه..


وقلمك ....يستحق المتابعه


دمتي بحفظ الله


:26:
ما عُدتُ أنا
ما عُدتُ أنا


يكفيني شرفاً مرورك الأول..

أخت تيرانا..

دمتِ طاهره..

قريبة..
عذرا أيها الفرح
ما عدت أنا..

كلماتك تنضح القلب بماء الحقيقة..

فما حياتنا سوى مجموعة إنكسارات..

تجدد عهدها مع قلوبنا المرهقة..

لنستفيق بعدها على صوت آمالنا وطموحاتنا ..

المتغلغلة في أعماقنا..

ما عدت أنا ..

قرأت لك نصوصا جميلة مزجت بماء الحكمة..

فاضيئي بمعين حكمتك العقول

بورك المداد
@صاحبة الإمتياز@
أعمق الجراح أخفاها..

كلمات رائعه وابداع يستحق المتابعه


سلمت اناملك

عاشفة الضباب
عاشفة الضباب