
الحركة الموجيّة للمعدة:
سلسلة من الانقباضات المتناوبة تساعد على خلط الطعام بعصارة المعدة
وتحويله إلى مادة شبه سائلة (الكيموس) ومن ثم إفراغها تدريجياً إلى الأمعاء الدقيقة عن طريق البواب (مخرج المعدة)
لاستكمال عملية الهضم.
هذه الحركة تتأثر في حالة خَزَل المعدة (gastroparesis).
خَزَلُ المعدة:
( يسميه البعض كسل المعدة) هي حالة تتأثر فيها الحركة التلقائية لعضلات المعدة
بحيث تقل هذه الحركة وتضعف شدتها مسببةً بطء إفراغ محتوى المعدة،
والذي قد يؤدي بدوره إلى ظهور الأعراض.
هنالك حالات متعددة قد تتسبب بحدوث خزل المعدة.
من مسببات خزل المعدة :
🌿•داء السكري (عدم التحكم بمرض السكري وارتفاع مستوى سكر الدم من أشهر مسببات خزل المعدة)
🌿•أمراض الغدة الدرقية.
🌿•التهاب فيروسي.
🌿•بعد جراحات المعدة أو المريء.
🌿•بعض الأمراض العصبية كالتصلب اللويحي والباركنسون.
🌿•مرض تصلب الجلد.
أو إلى التسبب بأعراض مشابهه. منها:
🌿•مضادات الإكتئاب (SSRIs, TCAs)
🌿•بعض الأدوية المستخدمة لعلاج ارتفاع ضغط الدم(CCB)
🌿•محفزات الدوبامين.
🌿•بعض أدوية السكري.
🌿•وغيرها، أخبر طبيبك بجميع أدويتك المستخدمة.
من أعراض خزل المعدة:
🌿•الغثيان.
🌿•التقيؤ ( عادة بعد ساعات من تناول الطعام ).
🌿•ألم بالبطن.
🌿•كثرة التجشؤ.
🌿•الشعور بالامتلاء أو التخمة بعد تناول كمية قليلة من الطعام.
🌿•انتفاخ البطن.
🌿•نقص الشهية.
🌿•فقدان الوزن وسوء التغذية في الحالات المتقدمة.
تشخيص خزل المعدة:
🌿•منظار المعدة:
تنظير المعدة ضروري لاستبعاد وجود عائق تشريحي.
في بعض الحالات يلاحظ وجود بقايا طعام في المعدة بالرغم من مرور أكثر من ٨ ساعات على تناوله
(مما يدل على وجود بطء إفراغ المعدة).
🌿•دراسة الإفراغ المعدي:
له طريقة خاصة وهو أهم إختبار تشخيصي لخزل المعدة.