مالي أراه يناديني وينتظرني بفارغ الصبر .
أحسه قريبا كلما تقدم بي العمر ..
كلما خطوات خطوات أحس إنني أخطو إليه كأني اسمعه وهو يقول لي أقبلي تعالي ..
ياآلهي اتراه صندوق أعمالي ...
أيكون هذا المنتظر ...
هو القبر ..
نهاية العمر ...
ماذا عن مصلاي من سوف يأخذ مكاني ليصلي به ...
ماذا عن مصحفي من سيكون أنيسي بعده ...
ماذا عن أوراقي التي طالما أزعجتها بكتاباتي ...
من سيضم وسادتي الصغيرة التي كثيرا ما أشكوا لها بعد الله معاناتي ..
ماذا سيجري بحالي ...
وأنا الاقي جزاء أعمالي ...
كيف أستطيع أن اتحمل ظلام شديد ..
سيكزن التراب بيتي ..
سيرتبط اسمي بكلمة رحمها الله ..
سيبكي علي من يبكي ثم أيام وينسوني وحيدة بعيدة رحلت دون رجعة ولن تنفعني صرخة أو دمعة .
سيكون قبري إما جنة أو نار ...
إما مع الأشقياء أو مع الأخيار ..
هاأنا أقدم عليه ..
ولا أعرف أول ليلة سأنام فيه ...؟
اللهم أختم بالصالحات أعمالنا اللهم إني أسألك الشهادة ... اللهم اجعل قبورنا روضة من رياض الجنان يارحمن ... اللهم حاسبنا حسابا يسيرا .. اللهم اننا نعلم بأن لا راحة لنا في هذه الدنيا فاجعل آخرتنا راحة لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين يا رب العالمين..
هذه الخاطرة بقلم الداعية هند ضاري
فاتن1 @fatn1
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
اللهم أحسن خواتمنا واغفر لنا وارحمنا واجعلنا ممن رضيت
عنهم وقبلت اعمالهم واقوالهم وحاسبتهم حسابا يسيرا
مشكورة أختي على هذا الطرح الجيد جعله الله في ميزان حسناتك