خـــــــاطـــــ(صرخــــة أم)ــــــــــــــــــــــرة ....لاتفوتكـــــــــــم

الأسرة والمجتمع


بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
أخواتي بنات حواء .....هذه صرخه أم خاطرة من كتاباتها الحزينة .........هذه الأم تعاني من فقد ولدها الذي هو ثمرة زواج باء بالفشل وإنفصلت عن زوجها السابق وبعد مرور ست سنوات تزوجت بأبو عبدالعزيز ولكن الطفل أخذه أبوه ولم يتركه معها بل حرمت من رؤيته .........طبعاً الأب تزوج ووسيم يدرس الآن في الصف الأول .....لكن بعيد عن حضن أمه ....وباءت كل المحاولات في إقناع الأب الظالم أن يجعلها تراه وتملأ عيناها منه ........واضطرت المسكينة أن تلجأ بعد الله للمحكمة لتحكم لها برؤيته .......وهاهي تنتظر الحكم ...........لكن أرجو منكن الدعاء لها أن يجمعها بولدها ويرزقها الله بالحمل عله ينسيها شيءً بسيط عن وسيـــــــــــــم وهذه الخاطرة الحزينة من كتاباتها أردت أن أشارك بها في منتدانا الغالي أترككم مع الكلمات الحزينة مع هذه الصرخة المؤلمة للأم (أم وسيــــــــــــــم)
من عشر سنوات كنت مثل الأرض القاحلة ..هاجمتني رياح الألم.. وشمس الظلم الحارقة.. يبست عروقي داخل جسدي ..قتل الظمأ روحي.. تساقطت أوراق ذاتي ..ذبلت ورود جميلة داخلي ..ماتت أشجار مخضرة في أعماقي.. وحيدة أبكي على عمر ضاع.. وعلى أمل تلاشى.. وعلى حلم لم يتحقق.. أفتح عيني أجد طفلي وسيم بجانبي.. أروح أجي ملازمني لم يفارقني يوماً.. ثمرة قمة فالجمال ..ولكنها ثمرة عذاب.. ثمرة حياة ضاعت وأنتهت وتلاشت.. أنام رأسي على مخدتي.. وذاكرتي تطوف في الذكريات.. أنطوي على نفسي ..أضم قلبي داخل صدري ..حتى لا يطير ويحلق في سماء الأحلام.. لا أجد أمامي سوى الله ثم هذا الطفل ..أنادية وسوم تعال يا ماما ..خلني أضمك ..أضمه على صدري ..طفل ماله ذنب.. ينام بجانبي وأنا ضامته على صدري الجريح ..هذا الطفل الذي عانيت من أجله.. تحملت من أجله ..بكيت من أجله ..حتى صارت له عادة ..يضم أمه ويقول :لها كلمه ستبقى للأبد رنانة ..لا تبكي يا ماما ..أنا آخذ سيارة وأوديك السوق ... ما يعرف ليش دموع أمه.. براءتة سر روعته.. يومياً على ذا الحال .. سنوات من الأحلام والآمال.. لعبت مع وسوم ..سهرت مع وسوم ..حكينا حكاوي ..تزاعلنا.. وتراضينا ..لبسنا ..ومشينا ..مع الناس.. وقفنا صامدين نتظاهر بالسعادة ..والحزن سر من أسرارنا ..يقول :يا ماما أقول :يا عيون أمك ..مالي غيرك بعد الله.. تعود وسوم يضم أمه على صدرها الجريح ..الذي مازال مثل الأرض القاحله.. لا ماء ...لا هواء... لا أنيس... ولا عابر سبيل... يحييها أو يتفقدها أو يرعاها ..سوى الله ....عشنا أيامنا ...إنبسطنا ...كافحنا ...زعلنا ...أحياناً نيأس ...نتجرع المرارة ...ونسكت ..لكن وقفنا في وجه الألم والحزن... نتعذب أوقات ..ونقول قضاء الله وقدره ...ولازم نرضى ...توالت الأيام ومشت السنين... جاء ذاك اليوم ....بدأت الغيوم على أرضنا القاحلة ... جاء أبوعبدالعزيز مثل المطر ...يوم هل أمطر على سماء دنيانا... بحنانه وعطفه ...غطى الندى أوراق أرواحنا ...بدأت الأوراق الخضراء ....تنمو وتنمو بين أغصان ذاتنا ..أخضرت حياتنا ....غردت العصافير ...أشرقت الشمس بخيوطها الذهبية.... على مدرجات عمري.... وعمر وسوم ....حتى أصبحت جنة من جنات الدنيا ....وقتها أيقنت أن الله على كل شيء قدير.... وأن الدنيا مازالت بخير.... وهذا حالي اليوم ......لكن السؤال فين اللي كنت أناديه وأقول تعال يا ماما ضمني؟...........................................:44::44::44:
11
855

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

غايتي الفردوس2
أتنى من كل وحدة تقرأ الخاطرة تكتب لنا إذاعندها حل أورأي لهذه المشكله التي يعاني منها الكثير من نساء المجتمع وما أم وسيم إلا احداها لاتنسوني من الدعاء
غايتي الفردوس2
وش فيكم يابنات حواء ماتوقعتكم كذا ليش الجفا منكم كنت أتمنى ان أحصل لودعوة لهذه المسكينة سبحان الله
غايتي الفردوس2
شكرا لنفسي على المرور خاب ظني فيكم يابنات حواء
اصل البداوه
اصل البداوه
ياليت تكبرين الخط ماقدرت اقراء
قموسة
قموسة
الخط نوعه ولونه وحجمه مررره يوجع العيون بصراحه عجزت لا اقراه يالليت تكبرين الخط وتخلينه عادي وان شاءالله للي رجعه..