
من هُنا..
من هذا المرسى..
ستُبحِرُ الليلةَ أحرفٌ من ُروحي..
تَفرِدُ اشرِعَتَها مُستَسلِمةً لعناقِ الَمدى..
حيثُ التفَردُ بالاختلاف..
والبَوحُ خارجَ النطاق..
. . . .
خارجَ النطاق..
كلماتٌ تُكتَبُ عن سَبقِ اصرارٍ وتَرَصُّد..
تَستعصي على الصَمت احتِجَاجاً..
وتتَسارعُ مُستَبِقةً انفاسي..
. . . .
سأُبحِر الليلةَ..
وكُلَ ليلة
الى ان تَصِلَ بي الاَموَاجُ
لعتباتِ مَرفأ..
ذابَت العروقُ فيني شوقاً للنَبضِ فيه
. . . .
الى ان اصل..
سأكُونُ خارجَ النطاق..
الموضوع منقول
نقطتان
تسبقان بعض احرف..
ربما كانتا روح من دمعتين..!
او كانتا ذبول زهرتين..
الأحرى انهما قطرتين..
الاولى بعض من دمي..
والاخرى تتبعها خوفا من الخذلان..
نقطتان
بينهما مدى..
تعلمت ان احصره بين محورين
مترفين بالقيم السالبة لا الموجبه..
نقطتان
تلتقيان يوما بين قوسين..
تحددان موقعي في مجالاته
نقطتان
والناتج..
لامكان لي في نطاق قيمه..!
. . . .
ربما يهديني بعضهم ذات اشراق..
محور ثالث
يكسر قيود السالب و الموجب..
علّي اجد في القيم التخيليه كيان..