خــــواطر .. من عالم آخـــــر !!

نحتاج للصمود مهما بلغت شدة الامتحان..
مهما بلغت اعاصيرهم المدمرة لمعاني الصمود والثبات..لن تزلزل نبتة وجدت في دواخلنا
بتقدير ٍ رباني..فمن وضعها هو الذي يقتلعها..فلنكن معه ولنرجوه أن يتمّ علينا ما أنعم به
وتفضل..ولتتصاغر أصواتهم وجسومهم وأنفاسهم المسمومة أمامنا...
لحظــــــــــــــــــــــــــات امتحان قوية ليصلب العود وليتعلم المرءكيف يحمي ويدافع عما وهبه الباري ولايفرط به أبداً..
سيأتي يوم ..وستذكرينه..ستكون لك وحدكِ عوالم متألقة من نور..ولن توحشك ِتلك العوالم المسمومة..مهما أغرقت في ظلمتها الممتدة
بل ستتضاءل حتى تلهو بنفسها عن ذلك النور الذي لمع في عين الظلمة والظَلَمة...
بورك مدادك..

غاليتي" نور"

كلمات من ذهب..

نسجتها بشكل جميل ..

بعبارت متناسقة..

خاطرة رائعة..

متألقة..

كما عهدتك دوماً..

اللهم يا مقلب القلوب والأبصار ثبت قلوبنا على دينك..

تحياتي لكِ..

آنسة مرتبة:27:

جميلة هذه الكلمات بروعة معانيها ..
سدد الله إلى الخير خطاك دائما

نور
اسم على مسمى

ابحرت طويلا بين اسطرك
وتفتحت لي ابواب الحنين


سجليني متابعة لنور كلماتك ,,,


اختك


سمر

شكرا يا أختي نور على المشاركة الرائعة والخواطر الجميلة
وعندي إضافة بسيطة للمداخلة لاغير هاهاهاها وصرنا نكتب خواطر ولكن دع ما يريبك لملايريبك ولتكن الحجة واضحة وباب الشبهات مؤصد(( ألم يعلم بأن الله يرى))
نعم كم يوجد في زمانان من الغربان التي لاحياة فيها والا خير منها أما اليل فهو من آيات الله العظمى التي هي دليل على عظمة الخالق عز وجل
وعندما يحاول الإنسان أن يصمد أمام تيار رياح الزمان القوية وهموم حياته فلا بدمن أن يجد صعوبه يعاني تحملها فمابلنا بتلك الوردة المجروحة التي تكاد تبين من بين صخور الرمل و
هي الصامدة ولا يؤنس وحدتها إلا تلك النجوم المتلألأة في دجا الليل المظلم واالتي عندما رفعة رأسها فوق السماء وجدت سكونه المطبق وسواده يغشى كل مكان فأخبرتة بهمومها
ووحدتها ووحشتهاالتي تعم بالصفاء والنقاء فقال لها أن الصبر على قضاء الله وقدرة هو أجر كل عامل وودعها وذكرها أن تذكره عند كل تهليلة وتكبيرة وتدعوا له بالجنه التي وعد الله عبادة المؤمنين
فما تلك الوردة الجريحة التي لايخرج منها إلا عبق الشهد إلا أن تودع ذالك الليل المهاب بالدعاء والتضرع بأن يحفظ الله ذالك اليل الشامخ بكل معاني الخير والعطاء و الشيم الأصيلة ويحفظ لها شمسها الغالية التى تملأ أرجاء الأفق وتمدها بالنور والدفئ والتي تجد في قربها أجمل ما تحملة الدنيا من معاني سامية من الوفاء والإنتحار في تنفيذ ذالك المعنى الغالي وتتعلم تلك الوردة أن تشكوا حزنها ونصبها لله وحدة كما ترعرعت جذورها الأصيلةالطاهرة النقية علىذالك

وهذا الذي كان ومازال ولن يغير في مبادئها ودينها مهما كانت عواصف الزمن عاتيه
ومهما حاولت لأقلام الطاهرة التعبير عنه فهي تشكر على نبلها وصدق مقاصدها ولكن لابد من التروي في الأخذ على محمل الظن الحسن والله معنا .


إذا أرهقتك هموم الحياة ومسّك منها عظيم الضرر
وذقت الأمرّين حتى بكيت وضج فؤادك حتى أنفجر
وسُدت بوجهك كل الدروب وأوشكت أن تسقط في الحفر
فيمم الي الله في لهفة وبث الشكاة لرب البشر