غادة الرياض

غادة الرياض @ghad_alryad

كبيرة محررات

خــلاص.. الولد جاني..(قصه)

الأسرة والمجتمع

القصة بدأت منذ ساعة ولادة هذا الطفل .. ففي يوم ولادته توفيت أمه وتركته وحيداً
أحتار والده في تربيته فأخذه لخالته ليعيش بين أبنائها
فهو مشغول في أعماله صباح مساء
تزوج الأب بعد سبعة أشهر من وفاة زوجته
وأتى بولده ليعيش معه
وبعد مضي ثلاث سنوات وأشهر أنجبت له الزوجة الجديدة طفلين بنت وولد
كانت زوجة الأب لا تهتم بالصغير الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره
فكانت توكل أمره إلي الخادمة لتهتم به إضافة إلي أعمالها في البيت
غسل ونظافة وكنس وكوي
وفي يوم شديد البرودة دعت الزوجة أهلها للعشاء واهتمت بهم وبأبنائها
وأهملت الصغير الذي لم يكن له غير الله
حتى الخادمة انشغلت بالمأدبة ونسيت الصغير
إلتم شمل أهلها عندها ودخلوا في أحاديثهم
حتى جاء موعد العشاء فأخذ ينظر إلي الأطعمة المنوعة وكله شوق
أن تمتد يداه إلي الحلوى أو المعجنات ليأكل منها ويطفئ جوعه
فما كان من زوجة أبيه إلا أن أعطته بعض الأرز في صحن
وقالت له صارخة : أذهب وكل عشائك في الساحة ( ساحة البيت )
أخذ صحنه وهو مكسور القلب حزين النفس وخرج به وهم انهمكوا بالعشاء
ونسوا أن هذا طفل صغير محتاج لحبهم ورحمتهم
جلس الطفل في البرد القارس يأكل الرز ومن شدة البرد إنكمش خلف أحد الأبواب
يأكل ما قدم له ولم يسأل عنه أحد أو أين ذهب ونسوا وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم باليتيم
الخادمة انشغلت في الأعمال المنزلية ونام الطفل في مكانه في ذاك الجو البارد
خرج أهل الزوجة بعد أن استأنسوا وأكلوا
وبعد ذلك أمرت زوجة الأب الخادمة أن تنظف البيت
وآوت إلي فراشها ولم تكلف نفسها حتى السؤال عن الصغير
عاد زوجها من عمله وسألها عن ولده فقالت : مع الخادمة
وهي لا تدري هل هو معها أم لا ؟
فنام الأب وفي نومه حلم بزوجته الأولى
تقول له : أنتبه للولد
فاستيقظ مذعوراً وسأل زوجته عن الولد
فطمأنته أنه مع الخادمة ولم تكلف نفسها أن تتأكد نام مرة أخرى وحلم بزوجته
تقول له : أنتبه للولد
فاستيقظ مذعوراً مرة أخرى وسأل زوجته عن الولد
فقالت له أنت تكبر الأمور وهذا حلم والولد بخير واكتفى بكلامها
فعاد إلي النوم وحلم بزوجته الأولى
تقول له : خلاص الولد جاني
فاستيقظ مرعوبا ً وأخذ يبحث عن الولد عند الخادمة فلم يجده عندها جن جنونه
وصار يركض في البيت هنا وهناك حتى وجد الصغير ولكنه كان قد فارق الحياة
لقد تكوم على نفسه وأزرق جسمه وقد فارق الحياة وبجانبه صحن الأرز وقد أكل بعضه

القصة كما وصلني حقيقية وحتى لو لم تكن حقيقية فهي تحمل رسالة هامة للمجتمع بأكمله
لأنه في الوقت الأخير صرنا مقرأ كثيراً حوادث ضحاياها أطفال في عمر الزهور
21
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

(كرمة العنب)
(كرمة العنب)
سمعت هذه القصة منذ حوالي سنة وتأثرت بها كثيرا
شكرا لك
*عـــــروب*
*عـــــروب*
لااله الا الله
حزنننننننننت
^ نبض طيبه ^
^ نبض طيبه ^
قصه رائعه والله يجزاك خير

والله دمعة عيوني من اللي سار للولد لاحول ولاقوة الابالله ...

تسلمين .............
املو
املو
لاحول ولا قوة الابالله

يسلموووووووووووووو
ارحمني يارب
ارحمني يارب
لا حول ولا قوة الا بالله...


ولا ننسى ان هناك امهات اقسى من الحجر ..وزوجات اب احن من الام الحقيقية..

يارب انك ما تولي عيالي غيري..