أختي الحبيبة، لا أريد أن احدثك عن الانترنت، بل أريد أن أوضح لك بعض من خفايا الماسنجر..
- هل تحادثين أي شخص يضيفك !
- كيف تتصرفين إن لم يكن الاسم واضحا لك..إن كان شابا أم فتاة !
- عندما تحادثين الطرف الثاني، ما هي المواضيع التي تتطرقوا اليها..!
- هل يتم تبادل صور وملفات..!
هل وضعت في إحدى تلك المواقف، اسمعي يا بنت الناس، عليك أن تكوني حذرة، لا تضعي ثقتك على الفور ..فإن كان الشخص يخدع في دنياه.. فما بالكِ عندما يكون متخفيا خلف الجهاز .. بل سيبتكر أحدث الأساليب للخداع.
ونحن للأسف..من طيب قلوبنا ربما نثق فيمن يحادثنا..
أختي، لا تضيفي أحد، إلا عندما تكوني متأكدة تماما أنها فتاة مهذبة , ان تكون ابنة صفك زميلتك او قريبتك ..
إن تمت اضافتك من قبل أحد، هل توافقين على الاضافة على الفور..!
قومي بحظره بعملية الغلق، الشيطان لن يتركك، سيبث وسواسه طمعا للمعرفة.
حيث أن الاسم غير واضح إن كان ذكرا أو أنثى...
ربما تلك الامور واضحة لك، ولكنها مقدمة لما سأخبرك عنه..
أنت على يقين تام، أنك أضفتي اسم فتاة، وتعرفينها .. وتم التعارف بينكما، بعد التعارف ..ما هي المواضيع التي تناقشوها ! سياسية..دينية..علمية..
إياكِ والاستغابة، فكأنك تأكلين لحوم البشر..
حديث فتاة لفتاة، يكون واضحا وضوح الشمس...لا يتم التطرق إلى مواضيع جنسية،، ولا عن أسئلة خاصة...
بمجرد التطرق إلى تلك المواضيع، اعرفي أن المتحدث معك هو شابا..
متخفيا باسم فتاة، الاستغراب سيكون اول علامة لك، أن المحادثة ليست بمحادثة نسائية..استخدمي ذكائك وحكمي.
أختي الحبيبة.. اذا لاحظت ان محدثك ادخل كلمات جنسية او ايحاء ..
عليكِ على الفور ان تغلقي المحادثة، وتحظريه من قائمتك..
أختي ..بالمحادثة عن الجنس تثير الغريزة...إياكِ بالاستمرار في الحديث.
علينا أن نشغل النفس بالطاعة قبل أن يشغلها الشيطان بالمعصية،
ولا نجعل مدخلا له يدخل منه، حتى لا يسيطر على أفعالنا...
لقاء الماسنجر ما بين الرجل والمرأة أصبح هين، حتى أن هناك من تتبادل الصور..ومنهن من تصور نفسها على الفيديو وترسل للرجل..مشيتها وتغنجها..
أختي ..في أحاديث الماسنجر، القلب يضطرب والحديث ينقطع إذا دخل عليهما دخيل، وهذا إن دل ..فهو يدل على أنهم يستشعرا بإثم خفي.
سيري أختي سير الصالحات، لا تسلكي طريق ضال، واختاري الصحبة الحسنة..واحسني استخدام الانترنت..
واعلمي أن الله رقيب..وجبار منتقم.
وفي النهاية , حتى لا تنخدعي بأشباح النت :
أختي الفاضلة يا من تعقد عليك الآمال لأنك صانعة الأجيال ومربية الرجال والأبطال لقد منّ الله علينا في هذا العصر بتطور عظيم ورهيب في أساليب ووسائل الاتصال وتبادل المعلومات والأفكار خاصة باختراع ما يُسمى ( بالإنترنت) فوجدت أماكن التحاور وغير ذلك ودخل الانترنت في كل بيت تقريبا ثم بدأت بعض الأخوات الفاضلات باكتشاف هذا العالم الغريب العجيب وخضن غمار هذا البحر المتلاطم ولكن وللأسف الشديد استغل بعض الرجال غفلة بعض النساء وعواطفهن الجياشية في أمور دنيئة من خلال المنتديات التشات والمسنجر . ومنك اطلب عزيزتي ان تقراي جيدا ما كتب في هذا المقال وتستفيدي وتفيدي , فصدقيني انا اعرف ما اقوله .
منقول للافادة
safeeee @safeeee
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️