في زمننا هذا
تتسارع الأحداث وتتوالى الأخبار
وحتى إيقاع هذه السرعة أصبح يكتسح علاقتنا الإجتماعية
بمعنى آخر
أصبح الحب في سباق مع الزمن بل أكاد أراه يسابق الدقائق
مالسبب ؟
لا نكاد نسمع عن زوجين يكونان في قمة الرومانسية .. وإذ بهما فجأة ينحدران إلى حفرة الكراهية
نحن نلوم الزوجة إذا أهملت زوجها وبيتها وقصرت في حقوقه لتتدارك أمرها
ولكن
لماذا لا نلوم الزوجة المقصرة في حق نفسها
المفرطة وبشكل غريب في حب زوجها
حتى أن البعض منهن تنسى أولادها وأهلها وعلا قتها الإجتماعية
تراقب كل سكنة وكل حرف ينطقه زوجها فإذا حصل نقاش بسيط أقامت الدنيا ولم تقعدها
وتمرض وتكتئب !!
وإذا خرج تلاحقة بإتصالاتها وبإزعاج شديد وقلق
بل يصل المرض بإحدى الزوجات إلى الغيرة من أمه وأخته !
يتبع

كلمة طيبة @klm_tyb
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
كملي