في نهايه كل يوم وعندم ترحل الشمس تجر خلفها جحافل النور والضياء
ويلتحف الكون بغلاله قاتمه
ارتمى بانهاك على سريري اتذكر بيتي الصغير
الدرج الذي ملئئه بنباتات الزينه ..............لوحاتى التى رسمتها وعلقتها على جدران البيت
كل ركن فيه جعلته يحكي حكايه غرام بيني وبينه
كل شبر فيه حمل احلامي الطويله
كنت اقف دائما في فتره الصباح افتح النافذه الكبيره وارى بيوت حولي تجاهد من اجل الصعود ترى ماذا حل بالعالم الذي تركته خلفي
ترى كيف عشي الصغير الان
اصبح خاويا تتردد في داخله ذكريات جميله
والبيوت التي كانت حولي اتراها قامت تشق طريقها نحو السحاب
اه ايها الوطن الحبيب كم احن الى اصوات بلابلك
ودف العلاقات بين افرادك
كم احن الى هواءك وترابك
الملاك الغريب @almlak_alghryb
محررة فضية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
وهكذا يشعر من يــُــجبر على مفارقة ما يحب
من أمكنة وطقوس وأحياء ....
غلب على الخاطرة الجو الشاعري بوصف البيت الصغير
>>> الذي يوحي بخصوصية المشاعر
ثم وصف نباتات الزينة التي زينت الدرج
>> بما يعطينا شعور الخير والنماء والرواء عندما ينتشر
على دروبنا في الحياة متجها ً بها لأعلى مراتب التقدم والتطور والإرتقاء
ثم تمر الذكرى الوصفية على اللوحات التي رُسِمت بأعصاب الكاتبة قبل فرشاتها
وتلونت بمداد عروقها قبل ألوان علبتها
ثم ... عُــلِّــقت في حنايا روحها قبل جدران منزلها الدافيء
أو ... الذي كان دافئا ً بتردد أنفاسها الحية فيه ....
تلك الأنفاس التي اختلطت بذرات الهواء المقيمة فيه
فأصبحت روحا ً واحدة في كائنين صغيرين جمعهما الكيان الأكبر ... الوطــــــــــــــــن
وقد قادتنا إليه بطريقة رشيقة تتراقص بحزن على أوتار الغربة والحنين
وتترنم مع القائل ...
ياوطني ... يا حبا ً مغروسا ً في دمنا ... في الأحداق
يا نبعا ً روَّى عطش الروح من الأشواق
يا كونا ً حاز جمال الكون ... ولا زال
ترنيمة عشق ٍ في دمنا ... أو موال
تحكيها المهج ويحفظها القلب الخفــــــــــــــــــاق