هذه الكلمات هى خلاصة رأى والدى فى المرأة .
المرأة فى عين وفكر ووجدان والدى
يقول :
المرأة فى المجتمع الشرقى مظلومة ، وهى لم تتحرر ولم تأخذ مكانتها إلا على مدى سنوات قريبة .
وقد كانت فى العصور الأولى ، لاتعتبر أكثر من أداة متعة ، أما الإسلام فقد حرر المرأة وأوجد لها مكانتها فى التاريخ ، ولقد كان منها من يقاتل فى عصر النبى ، ويضمد الجرحى ويخطب ويناقض عمر بن الخطاب فى تشريعاته ، ولكن بعد الخلافات الشديدة التى حدثت بين العباسيين والأمويين والانتكاسات التى حصلت بعد مقتل الحسين ، تدهورت حالتها فى هذا الجو الكئيب من الفتن والدسائس حتى أصبحت جارية تباع وتشترى .
وفى مصر بدأت الانتفاضة بعد عصر قاسم أمين ، فقد دافع عن المرأة دفاعا حارا وبين مكانتها فى صدر الإسلام وفى عهد الخلفاء الراشدين وتأثيرها على من بعثوا الثقافة إلى أوج عزها فى عصر هارون الرشيد والمأمون .. وطبعا لاقى قاسم أمين الاعنات من بعض المتخلفين وذوى العقول الجامـدة ، ولكنه انتصر ، وظهر انتصـاره عندما بدأت السيدة هدى شعراوى وعائشة التيمورية .
وبعد ذلك حدث تطور سريع ودخلت الفتاة المصرية الجامعة لأول مرة ، وخرجت إلى العمل فى الأربعينيات وأصبحت موظفة فى كل مرافق الدولة .
وقد كانت المرأة العربية كلها طاعة وامتثال عن اقتناع وحب للرجل .. أما اليوم ، فإن المرأة خاصة العاملة والجامعية .. تنحو نحو التمرد على سلطة الرجل .. وفى بعضهن نشاز إلى درجة عدم الطاعة التى تتولد عن حرية مزعومة أو تتجاوز الحد ..
ولقد عرفت المرأة الأوربية بشكل عام والألمانية بشكل خاص .. فكانت الأخيرة أكثر النساء عناية بالبيت ..
إن ما يعيب المرأة العربية عامة فى الغالب هو أنها لاتراعى ظروف عمل الزوج .. ولذا فإن الكثيرات من الزوجات ، يمثلن عبئا على رجالهن فى أزماتهم .. فالواحدة منهن لاتعايش أو تتعاطف مع ما يمر به الزوج من أحـداث ، ولاتهون عليه أمرها .. .
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
سندس..
•
الله يعطيك العافية..
الصفحة الأخيرة