خلاف بيني و بين زوجتي، المرجوا الإدلاء برأيكم و نصائحكم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

تزوجت بإمراة أحببتها كثيرا، رغم رفض الجميع زواجي بها من معارفي، نظرا أنها خلقت لي مشاكل كثيرة في فترة صحوبتنا.
و لكنني أسرت على دلك، و تم الزواج.

انا أشتغل بعيدا عن مدينتي و أعيش وحدي، و أردت إصطحاب زوجتي معي، لكن أهلها رفضوا بدعوى إنتظر حتى يمر العرس، و هو على بعد 8 أشهر، وافقت حتى لا أخلق المشاكل.

و في إحدى الأيام دهبت معي زوجتي إلى المدينة التي أشتغل بها، لفترة قصيرة -أسبوع-، و تكررت العملية مرات، إلى أن جاء اليوم الدي يحدث خلاف بيني و بينها، فضربتها ضربة خفيفة.
و في المساء عدت من العمل و أحضرت لها هدية و تصالحت مع زوجتي، و مر كل شيء على خير.

و تعود زوجتي بعدها إلى بيتها و هي تنوي أن لا تخبر أحدا بما حصل، رغم ان هناك علامة خفيفة جدا جدا للضرب، سئلتها أمها و أختها التي تتواجد خارج بلادنا -دردشة الماسنجر- عن سبب العلامة؟ فأجابت انها ضربت نفسها.

تتصل بعدها الأخت الكبرى لزوجتي بأمي و تهددها و تشتمها.
و تقوم زوجتي بقول كلام لأهلها بأن أمي تعاملها بالسيء، و بالعكس أمي تعاملها أحسن معاملة، و زوجتي كانت دائما تشكرها، إلا أن تغيرت.

إلتقيت بزوجتي و طلبت منها أن تتدخل و تصلح ما تلف بين أهلي و أهلها، فوعدتني انها ستكون مرضيت لزوجها و ستصالح أمي و ستتصل أختها بأمي هاتفيا تعتدر لأمي.

سافرت إلى المدينة التي أشتغل بها، حين وصولي إتصلت بزوجتي لأعرف مادا وقع، فقالت: يجب عليك أنت و أمك ان تطلبان من أختي الكبرى الإعتدار.

فإتصلت بها و طلبت منها أن تبتعد من حياتنا نهائيا.

فإتصلت هي بأهلها و أخبرتهم أنني شتمتها شتما كبيرا.

و بعد بضعت أيام، دهب والدي عندهم ليصلح ما يكمن إصلاحه، فكان ما أراد.

و في الغد إتصل بي أخوها و قال لي أنت تتكلم كلام النساء و سأضربك و كدا كدا و كدا.

و بعد المكالمة بدقيقتين تتصل بي أختها الكبرى لتقول لي أنك لست رجلا و أن أمك فاسقة و الكثير من الشتائم، فشتمتها.

و بعد دلك طلب والدها من والدي أن أطلقها و أن لا يأخد أي شيئ من عندنا، لانني أعطيتهم الكثير -المهر و تجهيز العرس- فوافقت على طلبه، و بعد دلك طلب أن يأتي و يأخد حاجيات زوجتي من دارنا، فأتت و أخدت كل حاجياتها.

تدخل بعد الناس الكبار من المعارف و الأهل، فقالوا : بأنني لم أعطي شيئا في العرس و أن أمي يوم خرجت زوجتي بحاجياتها انها لم تكن بنت و أن أمي ضربت زوجتي في يدها -وللإشارة انني كنت في المنزل و كنت في غرفة مجاور لغرفة نومي و سمعت كل شيء، بالعكس أمي طلت تبكي من جراء دلك.

و بعد أيام إتصل والد زوجتي و سب أمي و قال لها أنك كادبة و كدا و كدا...

دهب والدي و طلب من أبيه أن يمضي على ورقة بها التنازل التام عن حقوقها من الطلاق، على حسب ما قاله ولدها. لكنه هده المرة رفض.

و بعدها تتصل أخت زوجتي بأمي و تشتمها و تهددها، و بعد دلك شتمتني حتى أنا و هددتني، فشتمتها.

و بعد دلك دهبت عنهم إلى منزلهم، فأراد والهم أن يضربني، و طلبوا مني أن أحضر أمي لتطلبهم و تعتدر لهم.
وأنا لا يمكن لي أن أجبر أمي أن تدل

يشتمون امي و يحلون عليها عمرها ماتدخل بيتهم و يقولون عنها أنها فعلت و هي لم تفعل، فهل يعقل أن تدهب هي و تعتدر


المرجوا الإدلاء برائكم