السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يامن تريدين السعادة في الدنيا والاخرة..
يا من تبحثين عن الحياة الطيبة ..
قد أقبلت عليك أيام التوبة والعمل الصالح..
قد أقبلت إليك أعظم أيام الدنيا...
فاغتنميها تسعدي...

ختـــــــــــــــــــم القرآن:
للختم خلال عشرة أيام:
1: سورة الفاتحة وسورة البقرة
2: آل عمران والنساء
3: المائدة والأنعام
4: الأعراف إلى التوبة
5: يونس إلى الرعد
6: إبراهيم إلى الإسراء
7: الكهف إلى الفرقان
8: الشعراء إلى سبأ
9: فاطر إلى الحجرات
10: ق إلى الناس

ما يطلب فعله في هذه الأيام العشر المباركة
أولاً: أداء الحج والعمرة وهو أفضل ما يعمل...
قال صلى الله عليه وسلم «العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة» .

ثانياً: صيام هذه الأيام أو ما تيسر منها (عدا يوم العيد وأيام التشريق الثلاثة)، قال الإمام النووي – رحمه الله تعالى – إنه (أي الصيام): مستحب استحباباً شديداً. شرح مسلم.
وقد سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن فضل صيام يوم (عرفة) فقال: «يكفر السنة الماضية والباقية» .

ثالثاً: الإكثار من الأعمال الصالحة من نوافل العبادات كالصلاة، والصدقة وقراءة القرآن الكريم، وصلة الأرحام ...إلخ.
كان السلف الصالح -رحمهم الله تعالى- إذا دخل العشر اجتهدوا اجتهاداً حتى ما يكادون يقدرون عليه.

رابعاً: الإكثار من التسبيح والتحميد والتهليل والتكبير لقوله تعالى:
{وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّـهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ} .
وكان أمير المؤمنين الفاروق عمر رضي الله عنه يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون، ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً. أخرجه البخاري تعليقاً بصيغة الجزم.
والأجدر بنا -نحن المسلمين- أن نحيي هذه السنة (الجهر بالتكبير) التي قد ضاعت في هذه الأزمان وتكاد تنسى إلا ممن رحم الله -عز وجل -.

خامساً: الاستعداد للأضحية
قال صلى الله عليه وسلم «إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي، فليمسك عن شعره وأظفاره» .