الحمد لله والصلاة والسلام على النبي الأمين إمام المجاهدين وقائد الغر الميامين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وبعد...
تنتاب الإنسان المؤمن حالات نفسية تفرزها الظروف التي تحيط به, وما أشد تلك الحالات إذا كان في مسبباتها رؤية العين للباغين وهم يظلمون, وللطغاة وهم يتجبرون, وللأقزام وهم يتعالون ويشمخون, أو أن ترى العقيدة تتعرض كل يوم لهجمات حاقدة ودسائس ومؤامرات, وأصحاب العقيدة عن حالهم غافلون..فكيف يقر للمسلم في هذا العصر قرار..وما يمر بأمته أشد من ذلك وأنكى..تقام المذابح السرية والجهرية, فلا يكاد المرء يسمع عنها ...وإذا وصلت بعض أخبارها فهي مشوّهة مبتورة, منقولة بكيفية خبيثة, وعرض مقصود, ويُقاد خيرة أبناء الأمة إلى السجون و المعتقلات فتضيع أخبارهم, كما تضيع أعمارهم, وقلة من المسلمين, يعرفون من هم؟ وأين؟؟ وماذا يفعل بهم..فكيف إذاً تطيب الحياة؟؟ وكيف لا تنطلق الحناجر, وتدوي القوافي تُلهب ظهور المارقين؟؟
فكانت الكلمة هي السلاح وصوت الحق المدوي ومشاعر الصدق وأحاسيس الإيمان..وهل لدور الكلمة في هذا المجال يعتبر ضئيلا؟؟
إن الكلمة الصادقة النابعة من قلب مؤمن المعبرة عن قضية عظيمة لهي أقوى من البراكين إذ تثور, وأشد من العواصف والأعاصير إذ تهب, فكم من طاغية زال..ومتجبر زالت أيامه فكانت الكلمة تلاحقه وتنصب عليه غضبا وبركانا..وما أجمل أن يتجه الشباب و الشابات إلى البحث عن الكلمة الطيبة والقافية المعبرة تشحذ هممهم, وتشد من أزرهم..
تحية طيبة يا إخوتي..بارك الله فيكم..فلتكن الكلمة الطيبة سلاحنا لإعلاء كلمة الله....وقدوتنا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم وقراننا الكريم ( إدعو إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة)...
------------------
رب اغفر لي ولوالدي وارحمهما كما ربياني صغيرا
محب الورد @mhb_alord
عضو مميز
هذا الموضوع مغلق.
لو كان الأمر بأيدينا لما قر لنا قرار حتى نموت في سبيل الله أويرفع الظلم عن المسلمين
(الهم فرج هم المهمومين من المسلمين وارفع عنهم الظيم في كل مكان عنهم...وتوفنا في زمرة الشهداء..آمين) وأسئل الله أن لايحرمك أجر هذالهم وهذه الغيره .... والسلام
(الهم فرج هم المهمومين من المسلمين وارفع عنهم الظيم في كل مكان عنهم...وتوفنا في زمرة الشهداء..آمين) وأسئل الله أن لايحرمك أجر هذالهم وهذه الغيره .... والسلام
الصفحة الأخيرة
------------------
رب اغفر لي ولوالدي وارحمهما كما ربياني صغيرا