ديباج الجنان @dybag_algnan
عضوة شرف في عالم حواء
؛¤ّ,خلف الجدران,قضايا واسرار,ومخالفات شرعيه في الأجتماعات النسائيه؛¤ّ,
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
المجالس النسائيه..وماذا يدور فيها
محاذير...مخالفات...تجاوزات......
إن المتأمل في واقع مجتمعاتنا اليوم على وجه العموم،,, والمجتمعات النسائية على وجه الخصوص،,,,, يجد قناعاً براقاً إلا أنه لم يخف سوء ما تحته، وهذا أمر طبيعي،
فأي ستار لا يبنى على تقوى من الله تعالى فإنه سرعان ما يتكشف ويبدي سوأتهلقد أحدثت مظاهر ترف العيش غطاء سميكاً يحول دون معرفته، فتقلبت الموازين،
فمن مظاهر هجر السنن والآداب الشرعية في المجتمعات النسائية ـ مثلاً ـ:
ترك السلام واستبداله بتحايا محدثة ما أنزل الله بها من سلطان، حتى لا تكاد تعرف
مدى التزام المرأة إلا من تحيتها حين تبتدئ بالسلام.
الجمال والأناقه..
حب التجمل فهو غريزة في المرأة لا يستطيع أحد أن ينكرها، ولا تلام كذلك عليها، فقد أمرت بالتجمل، وهذا ليس بخاف على أحد، ولكن المحذور في الأمر هو التوسع الملحوظ في الزينة، فأصبح لبس الضيق والقصير والشفاف وشبه العاري والكعب العالي هو غاية الأناقة والجمال، ومن لم تلبس مثل ذلك فليست من الأناقة في شيء.
حوارت ساخنه,, ومحاذير
ولندخل قليلاً إلى داخل تلك المجالس ونرى ماذا يدور فيها.. وبنظرة فاحصة نرى ,,
أن الحوارات الساخنة والنقاشات الحادة هي السمة الواضحة على المجتمع النسائي، فكثيرة هي الموضوعات المثيرة التي يتم الحديث حولها في مجالس مطولة,,، يتوزع الحديث بين المشاركين في آن واحد، فكل من في المجلس يتكلمن بصوت واحد وفي موضوعات مختلفة ومتباينة.
فهذه تحدِّث من بجانبها عن زوجها، وأخرى تحدِّث من هي مقابلة لها عن مناسبة حضرتها، وثالثة تتحدَّث وهي في أول المجلس مع أخرى في آخره، وهكذا... في ضجيج وصراخ وتقاذف بالألقاب والشتائم أحياناً! وهذا يختلف بالطبع وطبيعة المدعوات ومستوى تعليمهن.
الكذب
ويدخل الكذب في أحداث قصة مثيرة تستهوي انتباه جميع الحاضرات!
عجيب أمر من تكذب! ألم تعلم أن الكذب أساس الفجور كما قال صلى الله عليه وسلم: "وإن الكذب ليهدي إلى الفجور"؟ وأول ما يسري الكذب إلى اللسان فيفسده ثم يسري إلى الجوارح فيفسد عليها أعمالها كما أفسد على اللسان أقواله، فيستحكم عليها الفساد. فبئس الكذب طريقة للوصول إلى القلوب.
الغيبه,,والنميمه
ولا نجد مظهراً مساوياً للكذب في الفحش والنكارة كالغيبة والنميمة، فمضارهما على المجتمع وخيمة جداً، فالغيبة تكسب البغضاء وتورث الشحناء وتفسد على الناس علاقاتهم، وكم من مرة تجد نفسك تبغض إنساناً بغضاً شديداً وأنت لم تجالسه ولم تعرفه، وما ذاك إلا بسبب كلام سيئ سمعته عنه وأنت غير متأكد من وجوده فيه.
وكذا الحال في النميمة، فهي قاطعة لأواصر الترابط والمحبة بين المسلمين، ناهيك بما يترتب على الغيبة والنميمة من الوعيد الشديد، فلا يدخل الجنة نمّام، وأما المغتاب فيأتي يوم القيامة بجبال من الحسنات ثم ما يلبث أن تنتقل لموازين غيره ويحل مكانها جبال من السيئات إذا مانفدت حسناته ولم تنته مظالمه. فعجيب أمر المغتاب! أي لذة يجدها في أكل لحم ميت؟! وأي لذة يجدها النمّام في شحن القلوب ضد أخيه؟!
الأبواب المغلقه..
وقد تنخفض الأصوات ويبدأ الهمس بين اثنتين أو ثلاثة من الجالسات، فتتفشى في هذه الجلسة المغلقة أسرار بيوت أحكمت الأبواب عليها، فتقص إحداهن لجليستها مشكلة بينها وبين زوجها، وتتلقى بعدها التوصيات اللازمة لهدم بيتها. وليس طلب النصيحة هو الأمر الذي نحذر منه، إنما نحذر من طلبها من أي أحد كان بدون حيطة ولا حذر، فيحدث ما لا تحمد عقباه،
وأحياناً تفشي أموراً خاصة بينها وبين زوجها وهي تعلم الوعيد الذي توعد به النبي صلى الله عليه وسلم من تعمل مثل ذلـك، ونعجب كيف ترضى أن تكون محل تندّر بين الأخريات بما أفضت، فينتقص منها ومن زوجها وهي تسمع، ولا يورثها ذلك إلا زيادة في سرد كل ما عندها، وهذا فعل مشين ينقص من قدرها وهي لا تعلم.
فهذه هي بعض أحوال مجالس النساء اليوم..
حوار,, ونقاش,, وكشف أستار،,,
وهي ـإضافة إلى ذلك ـ ميدان خصب لكسب السيئات,,, وحرق الحسنات.
فما هو السبب الذي جعل المجتمع النسائي يصطبغ بهذه الصبغة، وتصبح هي السمة الغالبة والمهيمنة عليه؟
أهو عائد لحب النساء للثرثرة ونقل الأخبار وتتبع العورات،
أم هو عائد لعدم وجود المصلح والموجه لهذه المجتمعات،
أم هو عائد إلى افتقار المرأة لمعرفة حجم المسؤولية الملقاة عليها، وميلها نحو الهزل والمزاح، وبعدها عن الجدية والعمل المنتج؟
وما هي الحلول الممكنة للحد من هذه الظاهرة؟
فلنطالع ما تفضلت به "د. هياء البدراني" ـ عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام حول هذا الموضوع ـ تقول: لو أردنا أن نجمل الأسباب التي تؤدي إلى المخالفات والأخطاء التي تقع فيها النساء لاستطعنا أن نلخص ما يلي:
* ضعف (بل سوء) التربية أحياناً، حينما تنشأ البنت غير مكترثة بأعراض الناس وحرماتهم، ولم تتعلم وهي في بيت أبيها أن أعراض الناس "حفرة من حفر جهنم".
* عدم الوعي بأهمية الوقت الذي هو من عمر المؤمن، "نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس، الصحة والفراغ".
* الجهل بالواقع القريب والبعيد، في الماضي والحاضر، فإن المسلمة الواعية تعرف واقعها القريب المحيط بها وما له من حقوق وما عليه من واجبات، كما تعرف الواقع الحاضر البعيد من حيث المكان الذي يتمثل في العالم بشكل عام والعالم الإسلامي بشكل خاص، وقضاياه التي تعنيها.. ماذا يريد منها أعداء الإسلام؟ كما أن عليها أن تحيط بالواقع البعيد فيما يتعلق بالمرأة.. نظرة العالم لها.. نظرة الإسلام لها.. كيف كانت قديما قبل الإسلام وبعده؟
* قرينات السوء، فإن القرين يسعدك ويشقيك بحسب دينه وعقله وثقافته.
* الجهل بآداب الإسلام في الحديث، ما يقال منه وما يترك.
* عدم الشعور بالمسؤولية تجاه الأمة والدين.
والنتائــــج:
ما نراه اليوم من تقلص الأوساط الطيبة الصالحة، وقلة الوعي، والجرأة من الكثيرات على التبرج وطرح تعاليم الدين جانباً، ثم حال المجتمع الذي ننعاه بمزيد من الأسى والحزن.
وسبل الإصلاح كثيرة، منها:
* ترسيخ الخوف من الله تعالى من الخوض في أعراض الناس، وبث ذلك بين النساء عن طريق دور التعليم، دور القرآن، الجلسات العائلية.
* بث الوعي الإسلامي بوضع المرأة المهم في المجتمع المسلم، عن طريق القراءة في الكتب التي عالجت ذلك.
* "اعرف عدوك" إن أعداء المرأة الذين هم أعداء الدين يريدون تدميرها، فلتكن على علم وحذر من ذلك.
* حسن اختيار الصحبة، فإن قرين السوء "إما أن يحرق ثيابك، أو أن تجد منه ريحاً خبيثة"، كما أخبر الصادق المصدوق. فكيف بمن يحلق دينك وحسناتك؟
* بث الوعي بآداب الإسلام في الحديث والمحادثة والمجالسة، بل والكلام والتعرض لآفات اللسان.
يتبع..يتبع..
39
4K
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
مجالس النساء: استباق للخيرات أم مجلبة للمهلكات؟
مجالس النساء وما أدراك ما مجالس النساء؟!
مجالس تنفضّ لتنعقد بموعد وبلا موعد، غير مقيدة بمكان أو زمان، فمن منزل إلى استراحة إلى حديقة إلى سوق إلى مكان عمل،
فحيثما اجتمع ثلاث نساء أو أكثر تبدأ فعاليات الجلسة بجدول أعمال مفتوح
يتناول كل ما هب ودب، وتمتلئ بكل ما زاد ضرره وقل نفعه وحضر ذنبه وقل أجره..
واقع مؤسف
في استبانة حول هذه المجالس تم تطبيقها على مائة من النساء مختلفات عمرياً ومهنياً وتعليمياً تبين أن
44% من المشاركات فيها يقضين وقت الجلسة في الحديث عن أعراض الناس ويتبعها نميمة واستهزاء وسخرية،
بينما 28% منهن ذكرن أنهن يقضينها في الحديث عن الشئون الأسرية الخاصة والمشكلات المنزلية والزوج والأطفال..
وأشارت 15% منهن أنهن يتحدثن عن الموضة والأزياء والأسواق والطبخات والمسلسلات ..
في حين ذكرت 11% من المشاركات أنهن يقضين وقت الجلسة في الحديث عن الفن والفنانين .
الواقع يقول إن معظم النساء يخرجن من هذه المجالس.....
وهن يشعرن بضيق في الصدر ولوم للنفس وتوتر وضجر وحزن على هذا الواقع وإحباط من جراء تدني مستوى التفكير الذي وصل إليه البعض، وبالقلق والخوف من الله جلّ وعـــلا ..
أن أول سبل الإصلاح هو معرفة المرض للوقاية منه، وهو ينشأ من عدة أمور:-·
الجهل بأحكام الشريعة الإسلامية، فلا تعلم المشاركة في هذه المجالس أنها محاسبة على ضياع هذا الوقت.
· الإعراض والاستكبار عن الحق، فكثير من المشاركات في هذه المجالس يعرفن الحلال والحرام، لكن ضعف الإيمان سيطر على جوارحهن وعقولهن فقدمن مراد النفس وهواها على مراد الله تعالى.·
عدم الاهتمام باللسان واستشعار أن ما تلهج به بهذه الجارحة أو تسمعه أذناها محسوب عليها، وسوف تُسأل عنه يوم القيامة.·
الفراغ الذي تعيشه المرأة.
· تأثير وسائل الإعلام، فهو بجميع صوره وأشكاله يتحمل تبعات كثير من المخالفات في هذه المجالس لا سيما وأن الكثيرات يقضين معظم أوقاتهن أمام هذه الوسائل.·
انجراف المجتمع نحو المتعة.
ينبغي التذكير المستمر بموقف الإسلام مما يدور في هذه المجالس، ومن ذلك ما يلي:
أ - إذا كثر في المجلس اللغو المباح الذي لا معصية فيه، ينبغي على المرأة المشارِكَة في هذه المجالس التذكير بأنهن سيسألن عن هذا الوقت الذي أضعنه وستتمنى كل واحدة منكن عند السؤال أن لو صرفته في طاعة الله ليثقل به الميزان وحتى لا يكون عليها حسرة وندامة كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:
"ما جلس قوم مجلساً لم يذكروا اسم الله تعالى فيه إلا كان عليهم ترة يوم القيامة" أي حسرة وندامة ومنقصة. ويمكن إثارة قضايا إيمانية كبعض مواضيع الفقه والعبادات وشيء من أبواب الحسنات.. ويمكنها طرح ذلك بطريقة السؤال.. ولتبتعد عن القضايا المخوفة.
ب- إذا تحدث الحاضرات عن عيوب بعض الأفراد أو نبهن البعض إلى ذلك فيُذكرَّن بما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم بأنه من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته وفضحه ولو في قعر بيته، وبما ورد عن أحد السلف أنه عرف أقواماً لا عيوب لهم فتحدثوا في عيوب الناس فتحدث الناس في عيوبهم ـ أي بحثوا عنها حتى عرفوها أو تلمسوها ولم تكن ظاهرة ولا معروفة ـ وعرف أقواماً كانت لهم عيوب فسكتوا عن عيوب الناس فسكت الناس عن عيوبهم، وهذا مصداق لقاعدة عظيمة في الجزاء والعقاب "الجزاء من جنس العمل".
ج – حين ترين التطفل والفضول في معرفة أخبار الناس أو التعليق على أحوالهم فذكري من بالمجلس أن من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه، وهذا لا يعنيكن فلِمَ تخوضن فيه؟!.. فأكثر ما يجر الشحناء والبغضاء إلى نفوس النساء عدم معرفتهن بالحقوق التي تختص بها كل غائبة وحاضرة فلا ينبغي أن تخوض فيها.
د – أعظم طامة في مجالس النساء الغيبة وإيغال قلوب الحاضرات على امرأة ما، فتجد إحداهن تذكر امرأة بأسوأ ما تعرفه عنها حتى تكسب عواطف الحاضرات، وهذه بلية عظيمة تؤدي إلى القطيعة وخبث المخبأ وسوء الطوية، فتفوت على جليساتها سلامة الصدر ذاك الوصف العظيم الذي ذكره الله تعالى على وجه الامتنان على عباده إذا دخلوا الجنة فقال: {ونزعنا ما في قلوبهم من غل}.
وهناك طرق كثيرة لعلاج هذه القضية تختلف باختلاف الحاضرات، فمنهن من يردعها التصريح بقولك إنه "غيبة" وقد يُجدي تغيير الموضوع عند أخريات فينتصحن ويتركن ما هن فيه من الغيبة..
وقبل حضور المجلس ينبغي أن تحرص الأخت على سلامة الصدر وحسن الظن فإنه باب النجاة، ولذا أمر به الله تعالى فقال: {يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم}. وقال المصطفى صلى الله عليه وسلم "إياكم والظن فإن الظن أكذب الحديث".
وقد تبرر من تسيء الظن بأن ذلك فهم للأمور على وجهها وتحليل لما خفي منها وهي لا تعلم أنه قد يكون ذكاء يزخرفه الشيطان..
مجالس ومجالس
اجتماع النساء يمكن أن يكون نواة لعمل طيب، فبدلاً من الغيبة والنميمة والقيل والقال التي تسيطر على هذه المجالس وتأكل حسنات المشاركات فيها تقدم الدكتورة/ شيخة المفرج بديلاً لاستغلال هذه المجالس فيما ينفع وذلك من خلال ما يلي :-
1. الإخلاص، وذلك بأن تنوي بهذا اللقاء والاجتماع عبادة الله والتقرب إليه بالدعوة إلى سبيله بالحكمة والموعظة الحسنة.
2.
2_ معرفة طبيعة الحاضرات ونفسياتهن، ومحاولة التقرب إليهن بإسداء الخدمة للمحتاجة، والسؤال عن المريضة أو المتغيبة لأي ظرف، حتى تجد الطريق لقلوبهن وتكسب محبتهن وثقتهن مما يجعل كلامها مقبولاً ونصحها مؤثراً.
3. استشارة الحاضرات فيما يرغبن فيه من استفادة كحفظ القرآن، وهذا ينضبط إذا كان العدد قليلاً والجميع يرغب فيه.
4. يمكن استغلال الجلسة في الحديث عن موضوع يناسب وقته كالحديث عن فضل الصيام والقيام قبل دخول رمضان، والحديث عن فضائل الحج وأحكامه قبل دخوله، وهكذا فاستغلال التذكير بمناسبات العبادات قبل وصولها، يؤتي ثماراً طيبة، بخلاف لو كان الكلام عنها بعد انتهائها.
5. يمكن استخدام جانب التشويق للوصول إلى المراد، وجانب التشويق غالباً يتركز على القصة فيمكن مثلاً للأخت بعد أن تسمع شريطاً مفيداً أن تذكر للحاضرات نتفاً منه مشوقة فإذا سألن عن اسم الشريط، تكفيهن المؤونة بأن يكون معها نسخاً منه بعددهن، خاصة أن الشريط يمكن أن تستفيد منه المتعلمة والأمية.
6. يمكن استغلال المجلس بعمل مسابقات ثقافية مصحوبة بجوائز يسيرة التكلفة، وهذه المسابقات تنفذ إما عن طريق تقسيم الحاضرات إلى فريقين أو أكثر وتوزيع الأسئلة على كل فريق، أو جعلها عامة فردية بحيث يجيب من يعرف الإجابة وينال جائزته.
7. أيضاً يمكن الجمع بين ما ورد في الفقرتين (5 – 6) عن طريق وضع أسئلة على شريط معين، وتوزيع الأسئلة والشريط على الحاضرات بحيث يسمعنه ويجبن على الأسئلة ويأتين بها في الجلسة القادمة ثمَّ تقوّم الإجابات وتعلق النتائج وتوزع الجوائز.
8. استغلال المجالس في توزيع الأشرطة والمطويات والفتاوى، والتذكير بالمحاضرات والدروس التي تقام في المساجد والدور للاستفادة منها، وإن كان ذلك مكتوباً في ورقة فهو أفضل خشية النسيان.
9. تفقّد جوانب النقص في الحاضرات ومحاولة علاجها إما علاجاً فردياً بالنصح السري عن طريق الهاتف أو سراً بينك وبينها، أو بالتعميم أخذاً بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ما بال أقوام يفعلون كذا وكذا".10.
الاستفادة من هذه المجالس، بالتذكير بعيادة المريض، ومساعدة الفقير والحث على الصدقة، ودعم دور التحفيظ، إلى غير ذلك من أبواب الخير التي تهواها القلوب، ولكنها تفقد مفاتيحها فليكن حديثك مفتاحاً لأبواب الخير.
11.جعل هذه المجالس متنفساً للمهمومة ومن لديها مشكلة بحيث تطرح القضايا وكل يدلي بدلوه فيها، وهذا مما يقرب القلوب ويجعل الأقارب يعيشون أفراح بعضهم وأتراحهم.
12. الوقوف سداً منيعاً في وجه كل منكر يظهر في المجلس كالغيبة والنميمة أو فحش القول أو الحديث عن أهل الفساد والمجون وهم من سقط المجتمع مما يتنافى مع الارتقاء بالهموم والآمال.
13. إذكاء النفوس بحمل همَّ هذه الأمة والدعوة إلى الله فيبدأ المجلس بداعية إلى الله واحدة ثم يتحول إلى مجموعة داعيات كل واحدة في مجتمعها.
ماذا قالوا عن الأجتماعات النسائيه
اذا سألت أية سيدة عن أفضل وسيلة للتخلص من اعباء وضغوط الحياة,,, فسوف تجيب
“في الجلسات النسائية”
الجلسات "المغلقة",,,,, مساحات مفتوحة للبوح
أفضل وسيلة,,,,و لتنفيس الضغوط ,,,
جلسات النساء" نميمة وأسرار عائلية وتحريض على الرجال
مجالس النساء,,, ثرثرة تخرب البيوت,,,وتفشي الأسرار
متنفسا جيدا تعرض من خلالها,, آخر ما استبضعته من ,,الموضات وعن آخر,, القصات والموديلات
افشاء للأسرار الزوجية,, والتي تكون,, بين الزوج وزوجته
ر.ع تقول المجالس النسائية كانت سببا في طلاقي لمرتين فكانت الثالثة بمثابة اليقضة والصحوة من عالم لم يقدم لي سوى فقدان الراحة والطمأنينة والاستقرار الأسري فكنت دائما أعيش حالة مقارنة بين حياتي الزوجية وغيري من النساء ولم اراع حالة زوجي المادية أو أرضى يوما بالقليل بل كنت ناقمة ومتذمرة من هذه المعيشة ومطالبه بأن يقدم لي كل ما طلبه حتى حملت زوجي ديونا لا يستطيع سدادها كل ذلك مقابل أن أظهر بمظهر المرأة العصرية..
مجال خصب لحرق الحسنات...
حرق حسنات
منال القحطاني السكرتيرة بجامعة الملك فيصل بالأحساء تقول بأن المجالس النسائية تنتشر في مجتمعنا بصورة ملحوظة إلا أن هذه المجالس النسائية تؤدي دورا مهما إذا كانت تمثل للنساء عطاء عبقريا متنوعا وبمثابة مركز إشعاع ثقافي لهن للتنوير والتثقيف لكسب السيئات وحرق الحسنات بالانخراط بأي شكل من أشكال النميمة ونبش سيرة الاخر وهذه سمة غالبة في المجتمع خصوصا أنه جزء لصيق وطبيعي من بينة النفس البشرية وشعور خفي بالمتعة.
الدكتورة منى تقول..
وأن المجالس النسائية ذو حدين فهي مفيدة وضارة وذكرت أن من مضار هذه الجلسات أنها تسيء بناء تصور المرأة عن الحياة والزواج والطلاق فترسم صورة باهتة بعيدة عن الدين والشرع ما يؤثر على موقف المرأة وتولد كثرا من الحسد والبغضاء والتنافس غير الشريف وغالبا ما تنتهي الى خصومة وتنافر.
وانتي,,,, ماذا تقولين
اذا سألت أية سيدة عن أفضل وسيلة للتخلص من اعباء وضغوط الحياة,,, فسوف تجيب
“في الجلسات النسائية”
الجلسات "المغلقة",,,,, مساحات مفتوحة للبوح
أفضل وسيلة,,,,و لتنفيس الضغوط ,,,
جلسات النساء" نميمة وأسرار عائلية وتحريض على الرجال
مجالس النساء,,, ثرثرة تخرب البيوت,,,وتفشي الأسرار
متنفسا جيدا تعرض من خلالها,, آخر ما استبضعته من ,,الموضات وعن آخر,, القصات والموديلات
افشاء للأسرار الزوجية,, والتي تكون,, بين الزوج وزوجته
ر.ع تقول المجالس النسائية كانت سببا في طلاقي لمرتين فكانت الثالثة بمثابة اليقضة والصحوة من عالم لم يقدم لي سوى فقدان الراحة والطمأنينة والاستقرار الأسري فكنت دائما أعيش حالة مقارنة بين حياتي الزوجية وغيري من النساء ولم اراع حالة زوجي المادية أو أرضى يوما بالقليل بل كنت ناقمة ومتذمرة من هذه المعيشة ومطالبه بأن يقدم لي كل ما طلبه حتى حملت زوجي ديونا لا يستطيع سدادها كل ذلك مقابل أن أظهر بمظهر المرأة العصرية..
مجال خصب لحرق الحسنات...
حرق حسنات
منال القحطاني السكرتيرة بجامعة الملك فيصل بالأحساء تقول بأن المجالس النسائية تنتشر في مجتمعنا بصورة ملحوظة إلا أن هذه المجالس النسائية تؤدي دورا مهما إذا كانت تمثل للنساء عطاء عبقريا متنوعا وبمثابة مركز إشعاع ثقافي لهن للتنوير والتثقيف لكسب السيئات وحرق الحسنات بالانخراط بأي شكل من أشكال النميمة ونبش سيرة الاخر وهذه سمة غالبة في المجتمع خصوصا أنه جزء لصيق وطبيعي من بينة النفس البشرية وشعور خفي بالمتعة.
الدكتورة منى تقول..
وأن المجالس النسائية ذو حدين فهي مفيدة وضارة وذكرت أن من مضار هذه الجلسات أنها تسيء بناء تصور المرأة عن الحياة والزواج والطلاق فترسم صورة باهتة بعيدة عن الدين والشرع ما يؤثر على موقف المرأة وتولد كثرا من الحسد والبغضاء والتنافس غير الشريف وغالبا ما تنتهي الى خصومة وتنافر.
وانتي,,,, ماذا تقولين
إن كان بمقدوركِ اختي أن تنصحي وتذكير الغافلين فنعم العمل وإن لم تستطيعي فلا تكوني مغلاق للخير,,,,مفتاح للشر,,,,.ووكالة لنشر ألانباء الموثوقه,,, وغير الموثوقه..
في نهاية هذا التحقيق بقي سؤال هام....
كيف ننتهز من مجالسنا لتكون مجالس خير
و ماذا يجب على الدعاة إلى الله وعلى الناس أن يفعلوا لكي يحولوا مجالسهم إلى مجالس خير
ما هو الموقف الصحيح للمسلم من المنكرات و الاستهزاءات ونحو الذي يحدث في المجالس
أن الاهتمام بأمر المجالس ومايدور فيها مسئولية الجميع ..فإذا صلح مجلسك صلحتِ أنتِ وصلح جلساؤك
سكارلت
•
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
غالبا يكون تبريرهن بحجة الترويح عن النفس والبعض هداهن الله نجدها لا تقبل النصيحة , وتهزأ بمن قدمتها وتعتبرها متزمتة
بالنسبة لي أحاول قدر الإمكان الإبتعاد عن هذه المجتمعات وتحاشي الإحتكاك بها
المجاملة والتفاخر أصبحا صفة غالبة على البعض , حتى في تقديم الهدايا والّتي أصلا هي تجلب المحبة صارت سببا للتنافس والجري وراء المظاهر الزائفة , فقط من أجل القول أن فلانة قدمت هدية بالشيء الفلاني وتكون محورا لحديث المجموعة , وفي الواقع لم يكن الهدف هو نيل الأجر والثواب من الله جل وعلا
************
غاليتي ميران
طرحك أكثر من رائع وفي غاية الأهمية والقيمة
جزاك الله كل خير وبارك فيك
السلام عليكم
غالبا يكون تبريرهن بحجة الترويح عن النفس والبعض هداهن الله نجدها لا تقبل النصيحة , وتهزأ بمن قدمتها وتعتبرها متزمتة
بالنسبة لي أحاول قدر الإمكان الإبتعاد عن هذه المجتمعات وتحاشي الإحتكاك بها
المجاملة والتفاخر أصبحا صفة غالبة على البعض , حتى في تقديم الهدايا والّتي أصلا هي تجلب المحبة صارت سببا للتنافس والجري وراء المظاهر الزائفة , فقط من أجل القول أن فلانة قدمت هدية بالشيء الفلاني وتكون محورا لحديث المجموعة , وفي الواقع لم يكن الهدف هو نيل الأجر والثواب من الله جل وعلا
************
غاليتي ميران
طرحك أكثر من رائع وفي غاية الأهمية والقيمة
جزاك الله كل خير وبارك فيك
الصفحة الأخيرة
مجاملات,,رسميات,,,,سمات واضحه في المجتمعات اليوم..
لم يعد للوضوح والصراحة والصدق ذلك الوجود في علاقاتنا العائلية،أو حتى على مستوى الصداقات والعلاقات العامة:
يبدو أن "الرسميات" و"المجاملات" أصبحت طابعاً وسمة واضحة وطاغية على كثير من مجتمعاتنا، فما عاد للوضوح والصراحة وحسن المعاملة الحضور السائد فيها، وهي الأخلاق التي كانت في أوقات مضى المسيّر لتلك العلاقات المدنية، ودعوى التمدن هي المتهم الوحيد في زوال السمة الرائعة عن مجتمعاتنا؛ إذ يخلط كثيرون بين حسن التعامل ودماثة الخلق وآداب الكلام وبين الكذب والتزييف والتستر خلف الأقنعة،
فلم نعد نميز بين الأحاسيس والمشاعر الصادقة وبين المراوغة والنفاق،و ما عاد حب الخير للناس ورجاء ثواب الله في حسن المعشر هدف الكثير منـــا.
فالأخلاق كما عرفها العلماء: هيئة للنفس راسخة تصدر عنها الأفعال بسهولة من غير حاجة إلى رويّة وفكر، فإن كانت الأفعال حسنة جميلة سميت خلقاً حسناً، وإن كانت سيئة سميت خلقاً سيئاً. وبناءً على هذا فإن الأخلاق قسمان،
منها ما جبل عليه الإنسان، وقسم مكتسب يتربى عليه الإنسان. والإسلام دعا إلى الأخلاق، وما دار محور من محاور الإسلام إلا ودارت الأخلاق معه وربط بينها وبين الإيمان بالله عز وجل، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أكمل الناس إيماناً أحسنهم خلقاً" (صحيح
.. تقدمنا بسؤال لـ "د. وفاء العساف" ـ عضو هيئة تدريس في جامعة الإمام ـ
عن القواعد والأسس التي يجب أن تبنى عليها العلاقات الإنسانية؛ كي ننطلق منها إلى مرضاة الله تعالى وجنته ... فقالت:
بالنسبة للتعامل مع الآخرين فإن الله تعالى كما أنعم علينا بنعم مادية محسوسة كثيرة كالسمع والبصر والكلام وغيرها كثير فإنه سبحانه أنعم علينا بنعم مرتبطة بالقلوب، مرتبطة بالنوايا والخفايا، ومن هذه النعم:
نعمة الأخوة أو المحبة في الله،
نعمة التآلف والتقارب بين الناس، وبهذه النعمة يذكرنا الله عز وجل بقـوله سبحانه
: {واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخواناً}
وهذا التآلف والتعامل مع الناس وضع الله عز وجل له قواعد وأسساً وبين لنا الحقوق والآداب التي تحفظ هذه العلاقات، وجعل الالتزام بها عبادة نتعبد بها وقربة إلى الله تعالى، فمن هذه القواعد:
* أن تكون هذه الأخوة أو العلاقة أخوة لله وفي الله، فلا بد أن ترتبط بهدف أخروي، فتكون خالصة لوجه الله تعالى، جاء في الحديث الذي رواه مسلم: "أن رجلاً زار أخاً له في قرية أخرى فأرصد الله على مدرجته ملكاً، فلما أتى عليه قال: أين تريد؟ قال: أخاً لي في هذه القرية، قال الملك: فإني رسول الله إليك أن الله قد أحبك كما أحببته فيه".* أن تكون هذه الأخوة مقرونة بالتقوى فـ"لا تصاحب إلا مؤمناً ولا يأكل طعامك إلا تقي".
* أن تكون هذه الأخوة ملتزمة المنهج الإسلامي، وقائمة على النصح لله ولرسوله، فلا كذب ولا نفاق ولا نميمة ولا غيبة ولا سرقة. والنصيحة علامة الحب الخالص إذا كانت بالأسلوب المرضي. قال الحارث المحاسبي "اعلم أن من نصحك فقد أحبك، ومن داهنك فقد غشك، ومن لم يقبل نصحك فليسبأخ لك".
* أن تكون هذه الأخوة مشاركة في السراء والضراء فتفرح لفرحه وتحزن لحزنه " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى" (رواه مسلم).وتواصل "د. وفاء العساف" فتقول: وحتى تستمر هذه العلاقة بين الناس وتؤتي المؤاخاة ثمارها فلابد من حفظ الحقوق الخاصة والعامة.ومن هذه الحقوق:
* السلام عليه إذا لقيه، وتشميته إذا عطس، وعيادته إذا مرض، وتعزيته، واتباع جنازته.
* النصح له إذا استنصحه، وأن يحب له ما يحب لنفسه، ويكره له ما يكره لها.
* أن ينصره ولا يخذله في المواطن التي يحتاج نصرته.
* أن يتواضع له ولا يتكبر عليه، وأن لا يهجره أكثر من ثلاثة أيام، ولا يكذب عليه، ولا يغتابه ولا يحقره ولا يعيبه ولا يحسده، ولا يظن به سوءاً، ولا يغشه، وأن يبذل له المعروف، ويكف عنه الأذى.أما عن قطع الأرحام وهجر الأقارب، وما ينتج عن ذلك من خلافات كثيرة وفجوات في المجتمع عظيمة، فقد أشارت "د. وفاء" إلى ذلك بقولها:
تلك الحقوق والواجبات في حق عامة الناس، فكيف بالأقارب والأرحام الذين قال الله تعالى فيهم: {واتقوا الله الذي تساءلون به الأرحام}
وعد قطع الرحم من الفساد في الأرض، فقال سبحانه: {فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم}
ولا شك في أن صلتهم آكد، وصلتهم أعظم، فعلى المسلم أن يلتزم لأقاربه وذوي رحمه بكل الآداب التي هي واجبة في حق غيرهم، وأن يصلهم امتثالاً لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم حيث يقول: "ليس الواصل بالمكافئ، ولكن الواصل الذي إذا انقطعت رحمه وصلها"
إضـــــاءة
.. فما السبب في سلوك كل تلك الطرق الملتوية من اتباع الهوى وإشباع الرغبات الجامحة؟
إنه ـ بلا ريب ـ الوصول إلى السعادة. إن السعادة الحقيقية في الاستقامة، وأصل الاستقامة يكون في القلب، فمتى استقام استقامت بقية الأعضاء.
ثم لنتأمل معاً هذا الحديث .. أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ضرب الله مثلاً صراطاً مستقيماً، على جنبتي الصراط سوران فيهما أبواب مفتحة، وعلى الأبواب ستور مرخاة، وعلى باب الصراط داع يقول: أيها الناس ادخلوا جميعاً ولا تتعوجوا. وداعٍ يدعو من فوق الصراط، فإذا أراد الإنسان أن يفتح شيئاً من تلك الأبواب قال: ويحك لا تفتحه فإنك إن تفتحه تلجه، فالصراط الإسلام، والسوران حدود الله تعالى، والداع من فوق الصراط واعظ الله في قلب كل مسلم، والأبواب المفتحة محارم الله تعالى، وذلك الداعي على كل صراط كتاب الله".
قال القرطبي: "فأمر باتباع طريقه الذي بينه على لسان محمد صلى الله عليه وسلم، وشرعه، ونهايته الجنة. وتشعبت منه الطرق، فمن سلك الجادة نجا، ومن خرج إلى تلك الطرق أفضت به على النار".
فلنحذر كل الحذر أن تزل أقدامنا عن طريق الاستقامة بعد أن أبصرته وسلكته، ففي النهاية ت بإذن الله تعالى ـ جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين.
ارجو ان يلاقي هذا التحقيق وهذا الحوار ....القبول ..وان ننتفع بمحاور الموضوع....ولا تحرمونا من مشاركتكم......
منقول من لها اون لاين....