خلف الكواليــــس..أسرار وحكايــا..دروس وعبر**

*

*


بسم الله الرحمن الرحيم..



السلام عليكم ورحمة الله...




حيّا الله بنات الحياة الاسرية السعيدة..



أسعدكن الله وجمع لكنّ بين سعادة الدنيا والآخرة..




قبل أن أبدأ موضوعي..



بقولكم سرّ.. ..بس هاااه لاتعلمون أحد <<< ماصار سرّ..



موضوعي ذا كتبته من قبل رمضاان الماضي



كل ما بنزله انشغل أو أنساه..


دخولي هنا قليييل...فالسموحة على القصور.. ولاتقولون عني كسولة:)



المهم..



الله يبلغنا وإياكم صيام رمضان وقيامه على الوجه الذي يرضيه عنا..





إحم.. إحم..



خلاص نجي لموضوعنا...



وبإذن الله يعجبكم وتتفاعلون معي..




عزيزاتي..




لاأدري إن كان احد سبقني بطرح هذا الموضوع او لا




المهم سأحكي لكم بعضاً من المواقف التي سمعتها



من أصحابها شخصياً..




أولا أعرفكنّ على فكرة هذا الموضوع...



وهو يعتمد على أن نسلط الضوء على مايدور خلف الكواليس



في حياتنا بوجه عام..


لنأخذ الدروس والعبر من تلك المواقف



ونتعلم أشياء جميلة//



وفي كل موقف ستخرجون بفائدة بإذن الله



كضبط النفس.. احسان الظن ..



الحذر وعدم الغفلة..أهمية الدعاء بظهر الغيب... الخ الخ



تعالوا معي لنرى مايدور هنااك في الزوايا الخلفية



هناك خلف الكواليس أسرار وحكايات...



مواقف وعبر..



قد تكون مُشرّرفة وفيها الكثير من العِبر وقد تكون غير ذلك..



قد تكون حدثت معنا ولايعلم بها أحد لامانع من ذكرها



بدون تصريح



فقط للفائدة..




وقد تكون حدثت مع غيرنا لانعلم عنها شيئاً مالم يخبرنا بها الغير



فنذكرها هنا للعبرة..



أحداث صارت وانتهت وبقيت هناك خلف الكواليس لايعلمها أحد..



مانريد هوأن نلقي الضوء عليها..



ليراها الجميع وتتحقق منها الفائدة والعبرة..وربما المتعة..



في حياتنا العامة وماأكثرها تلك المواقف ..



الخاااص وماأدراكم ماالخاااص..



هل حصلت لكِ مواقف من هذا القبيل..


خرجتي منها بدروس وعبر..





في عالم حوااااء



أو في المنتديات الأخرى..



المشرفات العزيزات..



هناك أشياء تحدث خلف الكواليس لاتعلمها العضوات



إن كان فيها فائدة..نتمنى اضافتها..




أخبرينا إن كان للموقف فائدة أوعبرة يستفيد منها غيرك



ولابأس أن ندمج الواقع بالخيال



ليكون الموقف أجمل



يعني شغلوا خيالكم في سرد الموقف أو القصة..



بالفصحى بالعامي اللي يريحكم..



ونرحب طبعاً بالمواقف المضحكة للترويح عن بعضنا



ورسم البسمة على الشفاه..



هاااااه وصلت الفكرة..



طيب..



لتتضح أكثر سأبدأ انا بسرد مواقف خفيت على الكثير



ولكن علمت بها عن طريق أصحابها ..




الموقف الاول///






أخبرتني به صديقتي حنان..وسأحكيه لكم بطريقتي..



طبعاً أقول الموقف وماخلف الكواليس سيكون بالنهاية



.والأسماء وهميه بلا شك..


..



..عامر شاب حاد الطباع يحس أن الجميع ضده



ولاأحد يحبه سوى زوجته وأبناءه



هكذا أوحى له خياله المريض..



في يوم من الأيام كان يجلس مع والدته واحتد النقاش بينهم ..



((وارتفع صوته مردداً.. أنتِ تكرهيني...تحبين عيالك أكثر مني..



انتِ ماتبغين لي الخير وعارف إنك ما تدعين لي بالخير أبداً....))



مضى بعد أن كسر قلبها..وأسال دمعها



وفي ظلمة الليل لمحت أخته حنان.. ضوءاً خافتاً بغرفة والدتها..




اقتربت بهدوء وأفزعها صوت بكاءها ونحيبها..



ارخت سمعها لكلمات وابتهالات.. تقطع نياط القلوب إنه صوت والدتها الحنون..



_يمه دخيلك عن الدمعة وطاريها_




واسمعوا ماذا تقول..



( اللهم أهدي عامر اللهم اعمر قلبه بحبك والأنس بك


اللهم إني عفوت عنه


فاعفوا عنه ياكريم.......)



كل ذلك وعامر يغط في سبااااااات عميق..



لايعلم شيئاً عن رقة قلب والدته..وظنه السيء انها لاتدعي له..



حقاً مساكين أمثال عامر.. وجود الوالدين نعمة ولايستشعروها..



انتهى الموقف وما خلف الكواليس خفي عن عامرالعااااق



هنا تعلمنا من والدة عامر..



(أن الوالدين مهما قسى عليهم الأبناء


تجدينهم يصفحون عنهم ويدعون لهم بالخير والصلاح)



وهناك الكثير من البنات أمثال عامر جافة وغليظة مع والديها


ومع الصديقات من أروع ماتكون..

وأستثني من ذلك الأباء والأمهات الذين نزع الله الرحمة من قلوبهم..




**وآخر كلامي يامزعل امك ارضيها


كانك تخافي يوم الساقي بالساقي**






****************



الموقف الثااااني//



اخبرتني إحدى الاخوات أنها كانت مريضة ولم تذهب مع والديها


واخواتها لعزيمة الغداء ببيت جيرانهم



وبينما هي على سريرها مسترخية وتتسلى بقراءة كتاب ..



والبيت كان هااادئاً سمعت صوتاً أفزعها قرب نافذتها



يشبه الأنين كأنه صوت طفل صغير..



القت كتابها وفتحت نافذتها بهدوووء...



أقشعر جسدها ممارأت



يالله ابن الجيران في الرابعة من عمره وبصحبة مراااهق ..



ظن أن الدار خالية فاختار هذا المكان



ليبتعد بالصغيرعن أعين الناس



أظنكم عرفتم بقية الحكاية..



ماخلف الكواليس خفي عن الوالدين هذه المرة..



ظنت الأم أن ابنها مع أبيه وهو يعتقد أنه مع أمه



وأنشغلوا بعزيمتهم وضاااااعت الرعية




تعلمنا من هذا الموقف//



الحذر وعدم الغفلة عن الأبناء في مثل هذه الظروف



فالولائم والعزائم يحدث فيها الكثيرمما لاتحمد عقباه..



والأباء غافلون لاهون مع ضيوفهم...




الأبناء مسؤليتهم عظيمة عظيمة.. فلا تغفلي عنهم طرفة عين



الفتن كثرت وتتبع الشهوات لعب بعقول المراهقين والمراهقات..



(ألا كلكم راعي وكلكم مسؤل عن رعيته..)



وإن لم تكوني أماً.. أكيد لديك أخوة واخوات صغار


او ابناء اخوات..



فكوني على حذر ولاتغفلوا عنهم طرفة عين



فإنهم أماااانة..وستُسألين عنها..



*


*




عزيزاتي..



أكتفي بهذين الموقفين اليوم..كي لاأثقل عليكم..


*


*


*




وأنتظرتفاعلكم معي بسرد مواقفكم وحكاياكم


واسراركم وتجاربكم التي استفدتوا منها وظلت في طي الكتمان


لنستفيد منكم وتستفيدون ..

واسعد بآراكم حول المواقف التي ذكرت..



*


*


*




وانتظروني في..



مواقف أخرى..



ووفق الله الجميع لما يحب ربنا ويرضى..




***********************