.
.
عندما يتخلل الحزن داخل خلجات النفس تجدها تبحث
عن مايسلي خاطرها المكسور..
تتعدد الويلات والأهات ..
تتزفر الروح أهه وتتنفس أهه..
.
.
.
.
.
البعض لديه موهبة التعبير عن مابداخله والأخر يجد نفسه بين كنفات الورق
والأخر لايجيد التعبير الخطي أو اللغوي..
فنجده يضرب أوتار الناي على شاطئ بحر في لحظات غروب الشمس..
.
.
.
.
رغم اللوعات ومكابدت الزمن للنفس البشريه
تجد متنفسها بين زواياها المظلمه وتبحث عن شعاع نور يضيئ لها حزنها
حيث لاتترك لأوجاعها منفذ تجتاح ذاك القلب الدافئ..
ولاتتمركز بين نبضاته
وتقف حاجز لسد مجرى السعاده له..
.
.
ومضه:
ليت الحزن يدل طريقك عشان يحرم على البشر حاله
همسه :
وللحديث شجون عندما يحزن القلب وأي قلباً يحزن
ذاك القلب الحاني عندما يفتقد شخص على وجه البسيطه
نعود لمحور الحديث عن الأشخاص اللذي جال الحزن بهم ...
.
.
فنجد من يبدع أيضا ً برسم لوحاته الزيتيه بذاك المنظر المؤثر
فنعيش الدور وكأننا من رسم تلك اللوحه فنتــمنى إعادة رسمها كي نرسم عليها
أبتسامه لاتشوبها شائبه ..
وذآك اللذي أنغمس في قصائده وخواطره النثريه لكي يجسد لنا
معاناة محب مع غاليه ويخط لنا أروع الهمسات والروحانيات
ونستطيع معرفة أن خلف ذآك النص كاتب مبدع
و خلف كل لوحه خياليه مبدع
وخلف إبداع يشوبه حزن شخص أبدع في موهبته ..
.
.
أصحيح هذه العبارات اللتي خالجت روح من كتبهاا وحملتها عانيتاً لكم
لأعرف صحة المقوله ..؟؟
أيعقل أن الأبداع لاينطق ولايتميز به إلا المشجونين ..؟!
مما راق لى ونقلته للفائده