خمسون سنة ولم يتوقف ....

قال النبي صلى الله عليه وسلم :

قيل هم الذين يصلحون إذا فسد الناس ( بفتح الياء وفي رواية بضمها )

ويأتي زمان المتمسك بدينه له أجر خمسين من الصحابة .. ولا أظن هذا الزمان ببعيد عن ذلك ..

وفي الحديث :


واعلمي أختي الكريمة وكذلك القراء الكرام : أن الكثرة ما ذكرة في القرآن الكريم غلا في جانب الباطل .. والقلة ما ذكرت إلا في جانب الحق ..

واقرأوا إن شئتم :

{ وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين }
{ وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون }
{ وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله }
{ ولكن أكثر الناس لا يعلمون }
{ ولكن أكثرهم لا يعلمون }
{ ولكن أكثرهم لا يعقلون }
{ ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم من الله شيئا }

وفي المقابل :

{ وقليل من عبادي الشكور }
{ إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم }
{ فشربوا منه إلا قليل منهم }
{ فلما كتب عليهم القتال تولوا إلا قليل منهم }


وغيرها من الآيات التي تبين أن الكثرة لا تغني عند الله شيئا وأنهاليست علامة للأفضل ولا دليل قبول أو صلاح ..

ثم إن مما يسلي المؤمن وهو ينظر لهذا الواقع المؤلم الذي تولى فيه كثير من الناس عن شرعة ربهم واستبدلوا الذي هو أدنى بالذي هو خير .. إن مما يسليه علمه بأن النبي يأتي يوم القيامة وليس معه إلا الرجل والرجلان والنبي وليس معه أحد .
إذا تأمل ذلك المؤمن العاقل يرى أن هذا النبي برغم ما أيده الله به من المغجزات وما سخره له من جنود السماوات والأرض ومع ذلك فلا يستجيب له إلا رجل أو رجلان أو لا يستجيب له احد ..

إذا رأى ذلك الداعية الصادق .. رضي بقضاء الله .. وقنع بحكم الله ..

لكن يجدر القول بأن هذا الوضع المزري الذي نعيشه ونحياه يحتم علينا بذل المزيد من الجهد في الدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..


الوائلي

سأظل أنفخ في الرماد لعله ... يوما يعود الوهج للنيران
وأظل أدعوا للإله لعله ... يوما يعود الناس للرحمن

السلام عليكم

جزك الله خير


...

<IMG SRC="http://www.islamway.com/Qoqaz/lawhaat/03.jpg" border=0>

------------------
poor

السلام عليكم ،

خمسون سنة ولم يتوقف عن الجهاد في سبيل الله حتى قتل

قاتل في الحرب الأولى ، ورفض الخروج من الشيشان ، وبقي داعية مجاهداً ، تنقل بين القرى حتى مرض فأقعده المرض ، فاقتحم عدد من الجنود الروس منزله فقاتلهم بسلاحه حتى قتل اثنين وجرح ثالثاً ، ثم قتلوه رحمه الله ، إنه الشيخ الداعية المجاهد سالم المصري رحمه الله تعالى وتقبله في الشهداء ، بلغ من العمر خمسين سنة أو تزيد قضاها بين الجهاد في سبيل الله تعالى والدعوة إليه ، بذل نفسه مع كبره وأرخصها في سبيل الله ، نال ما تمنى من الشهادة في سبيل الله ، تواضع وحسن خلق علم وعمل نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحداً ، فأين أمثاله من المسلمين اليوم .



------------------
احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك
إذا سألت فاسأل الله واذا استعنت فاستعن بالله

لا تسالي يا عابره

فالناس تلهو سامره

ما بين نغمة عازف

أو رقصة من داعره

لا تسالي

يا عابره

القوم غطوا في سبات

أحياء

لكن كالموات

لا تسالي

يا عابره

فتجددي في الأنين

ويعود حزني يملأ الدنيا

تعانقه السنون

في النفس جرح غائر

يا عابره

لا يندمل

والقلب يغرق

في هموم

ربما

فقد الأمل

لا تسالي

يا عابره


الوائلي

وإذا كانت النفوس كبارا ... تعبت في مرادها الأجسام

السلام عليكم ،

الله يجزيك الجنة أخي ... ان شاء الله ما ننساهم من دعائنا .



------------------
احفظ الله يحفظك ، احفظ الله تجده تجاهك
إذا سألت فاسأل الله واذا استعنت فاستعن بالله