-1- شرب كميات كبيرة من الماء
ليس فقط يشعرك الماء بمعدة مليئة .. ولكن قد يكون العطش سبباً في الشعور بالجوع، لذا يفضل شرب المياه الطبيعية أو المفلترة (من المصفاة).
-2-المضغ الجيد
إن جزءاً من الدماغ هو الذي يتحكم بالشهية ويسمى hypothqlqmus ويعرف الشخص مدى إحساسه بالشبع أو الجوع، لذا فإن مضغ الطعام جيداً ولمدة أطول يغطي الدماغ الوقت الكافي لتسجيل الشعور بالشبع بشرعة أكبر.
-3- الرياضة مع الجهد:
يعتقد كثيراً من الناس أن الرياضة والجهد يشعران الإنسان بالجوع بسبب حرق مزيد من السعرات الحرارية، ويقول الباحثون في جامعة فلوريدا الأميركية أن الجهد والرياضة القوية تساعد على حرق السعرات الحرارية وتشتت الشعور بالجوع لعدة ساعات.
وعند الشعور بالجوع يعمل الدماغ على إغراء الشخص بأكل الوجبات الخفيفة المفيدة بدلاً من الوجبات الغنية بالدهون. ولكن حذار من الاستغناء عن أية وجبة أساسية وإلا ستضطر إلى أكل الوجبات الخفيفة الدسمة، وبذلك تعود إليك السعرات الحرارية التي فقدتها أثناء الرياضة.
-4- المزج والتكافؤ:
تقول خبيرة التغذية جين كلارك أن التنوع في الأكل لعدة أصناف من الطعام يشعرك بالراحة النفسية ويخفض كمية الوجبات الغذائية. بالإضافة إلى أنها تنصح كل شخص بتذوق أصناف مختلفة من الطعام الغني بالعناصر المفيدة والتي يحتاجها الجسم في الوجبة الواحدة، وتعويد أنفسنا على تنوع النكهات في غذائنا، ويمكن أيضا إدخال بعض المطيبات والبهارات.
-5- إلغاء الوجبات الخفيفة:
العمل بالمقولة القديمة الوجبات الرئيسية هي الأفضل .. بدءاً بالإفطار المتكامل بكل عناصره من الحليب والكورن فلكس والفواكه والعصائر، إلى الغذاء الغني بالخضار والفواكه، ووجبة العشاء المتكاملة باللحوم المشوية والخضار. لذا فان الانتظام في الأكل يوقف الشعور بالجوع لديك بطريقة أوتوماتيكية، أما الوجبات الخفيفة فقد تخل بهذا النظام، وقد تحتاج إلى وجبة خفيفة مثل تفاحة أو قطعة بسكويت دايت، أو حليب خالي الدسم أو الروب قليل الدسم، فلا بأس في ذلك لنسكت الجوع قليلاً، ولكن على ألا يتعود الجسم عليها.
مــــــــــــــــــــــنـــــــــــــــــقـــــــــــول

حبيبة أبوها @hbyb_aboha
كبيرة محررات
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

nana balie
•
أشكرك حبيبة أبوها على الموضوع المختصر والمفيد وبارك الله فيكى حبيبتى




بارك الله فيج أختي حبيبة أبوها على نقلج المفيد
وحبيت أضيف على موضوعج
-----------------------------------
الكلام سهل! لكن.. ما العمل حيال الشراهة وإغراءات الــــطـــعـــام؟
المسألة هي كيف نغير السلوك الغذائي بطريقة ثابتة مستديمة، دون إخفاق في هذه السلسلة من وفرة المغريات؟
إنها مسألة سياسة عامة ولا سيما أنّ المسؤولية فردية. ونحن أمام وفرة غذائية لم نعرفها من قبل قط، وعلينا ممارسة حريتنا في الخيار، وهذا ليس سهلاً. فالمتعة يجب أن تظلّ المحرك الأساسي. لكن يجب التفريق بين المتعة والشراهة، هذه الشراهة التي تدفعنا إلى الأكل حتى عندما لا تكون لدينا رغبة في ذلك.
والعادات الحسنة التي تغرس في النفس منذ الطفولة، وممارسة نشاط بدني، تساعد في تنظيم الوزن تنظيماً طبيعياً، من خلال الإصغاء إلى الإحساس بالجوع والشبع وهو إحساس موجود في أجسامنا. والرياضيون يفعلون ذلك غريزياً. والأطفال أيضاً، الذين يغلقون فمهم عندما يشبعون.
لكن الأمور كلها تتعقد عند زيادة الوزن، لأنّ تلك الشارات تفقد دقتها. فيمكن للمرء أن يأكل عندما لا يكون جائعاً، ويستمر في الأكل مع أنه لم يعد جائعاً. وما علينا إلا أن نتعلم من جديد الإصغاء لجوعنا وأن نكتشف من جديد الحسّ السليم، الحسّ المناسب لممارسة: الجوع.. والشبع.. والراحة.
المصدر : مجلة ( لو نوفيل أوبسرفاتور) الفرنسية العدد (1981) 24 / 30أكتوبر2002
ترجمة : محمد ياسر منصور
----------------------------------
وحبيت أضيف على موضوعج
-----------------------------------
الكلام سهل! لكن.. ما العمل حيال الشراهة وإغراءات الــــطـــعـــام؟
المسألة هي كيف نغير السلوك الغذائي بطريقة ثابتة مستديمة، دون إخفاق في هذه السلسلة من وفرة المغريات؟
إنها مسألة سياسة عامة ولا سيما أنّ المسؤولية فردية. ونحن أمام وفرة غذائية لم نعرفها من قبل قط، وعلينا ممارسة حريتنا في الخيار، وهذا ليس سهلاً. فالمتعة يجب أن تظلّ المحرك الأساسي. لكن يجب التفريق بين المتعة والشراهة، هذه الشراهة التي تدفعنا إلى الأكل حتى عندما لا تكون لدينا رغبة في ذلك.
والعادات الحسنة التي تغرس في النفس منذ الطفولة، وممارسة نشاط بدني، تساعد في تنظيم الوزن تنظيماً طبيعياً، من خلال الإصغاء إلى الإحساس بالجوع والشبع وهو إحساس موجود في أجسامنا. والرياضيون يفعلون ذلك غريزياً. والأطفال أيضاً، الذين يغلقون فمهم عندما يشبعون.
لكن الأمور كلها تتعقد عند زيادة الوزن، لأنّ تلك الشارات تفقد دقتها. فيمكن للمرء أن يأكل عندما لا يكون جائعاً، ويستمر في الأكل مع أنه لم يعد جائعاً. وما علينا إلا أن نتعلم من جديد الإصغاء لجوعنا وأن نكتشف من جديد الحسّ السليم، الحسّ المناسب لممارسة: الجوع.. والشبع.. والراحة.
المصدر : مجلة ( لو نوفيل أوبسرفاتور) الفرنسية العدد (1981) 24 / 30أكتوبر2002
ترجمة : محمد ياسر منصور
----------------------------------
الصفحة الأخيرة