▪️يقول الدكتور خالد الجابر📝
مصدر الطمأنينة الأوّل الذي نمرّ عليه
خمس مراتٍ في اليوم!
في حديث المسيء صلاته المشهور
علَّمَ النبيُّ ﷺ الصحابي الطمأنينة..
تلك التي تتجلَّى في الجوانب الظاهرة من الصلاة.
فالطمأنينة هي الخطوة الأولى
لتحقيق الفائدة النفسية من الصلاة.
فكيف نحصّلها؟
بالعناية بعددٍ من الأشياء، منها ..
1. طمأنينة الجسد..
ففي كل ركن من أركان الصلاة طمأنينة..
القيام، والركوع، والسجود؛
جميعها تتطلب إرخاء مفاصل الجسد،
مما يساعد على تحصيل الطمأنينة
واستجلاب الخشوع في الصلاة.
2. طمأنينة الهيئة..
هي الطريقة التي ينتقل بها
المصلي بين أركان الصلاة،
مثل انتقاله من القيام إلى الركوع..
فإذا شاهد أحدٌ المصلِّي بهذه الهيئة
المطمئنة يعرف أنه في عبادة،
من أثر سكونه وطمأنينته.
3. طمأنينة الذكر..
عدد الأذكار المأثور في الصلاة
مما يورث الإنسان الطمأنينة والسكينة،
عن طريق تكراره لذكر الله سبحانه
في حالة من الخشوع والتبتل.
احرص على مواطن الطمأنينة في الصلاة،
لتشعر بقربٍ وسكينةٍ من الله سبحانه..