أما بعد أيها المسلمون :
لقد فطن أعداء الإسلام إلى مكانة المرأة في الإسلام ، ودورها في صنع الأمة ، وتأثيرها على المجتمع ..فقرروا إفسادها وتضليلها ، وحاولوا جاهدين أن يدفعوها للسير على خطى المرأة الغربية في كل شيء …وقد نجحوا في كثير من البلاد الإسلامية ..
ولاشك أنهم قد حققوا ذلك النجاح بإتباع أساليب وحيلٍ شيطانية ، نفذوها على مراحلَ بالتعاون مع المنافقين من داخل الصف الإسلامي ، وذلك باستخدام الوسائل المختلفة ،والتي يمهد كل منها للآخر ويتمم دوره..
ونظرا لخطر تلك الأساليب ، وتشعب الوسائل التي استخدمها الأعداء ، فانه من المفيد أن نستعرض بعضها في هذا اليوم ، حتى ننتبه لحبائل أعداء الله فنجنب نساءنا خطرهم ، وحتى لا يصبح احدنا أداة لهم وهو لا يدري ..
فمن تلك الوسائل على سبيل المثال :
الأول: هو إفساد المرأة عن طريق وسائل الإعلام المختلفة ، من صحافة وإذاعة وتلفاز وأفلام ومجلات فالمؤسسات الصحفية مثلا : تحرص وبشكل ملفت للنظر على إبراز المرأة الفاجرة على أنها المثل الأعلى للمرأة ..لذلك نلاحظ كثرة صور النساء على اغلفة المجلات ، وفي أماكن بارزة على صفحات الصحف ، فأحيانا يجرى مع صاحبة الصورة لقاء تافها ، أو يعلق تحتها تعليقا لا قيمة له..وأحيانا تعرض صورهن بحجة الجمال والرشاقة ، أو بحجة تخفيف الوزن ، أو عرض لملكات الجمال ، أو بأي حجة أخرى يمليها عليهم الشيطان..
المهم أن يرى نساء المسلمين تلك المرأة المتبرجة على تلك الحالة من قلة الحياء ، فيتخذنهن قدوة لهن ، كما يراها الرجال من المسلمين فيفتنوا بهن .
هذا بالإضافة إلى ما يكتب في تلك الصحف والمجلات من القصص الغرامية ، والشعر المثير للغرائز ، وأسئلة القراء المخجلة ، والتي قد تكون معدة في مقر الصحيفة أو المجلة ، ثم يجاب عليها إجابة مائعة ، لا تحل المشكلة بل قد تزيدها..
كما لا يُنسى ركن التعارف بين الجنسين ، والتحقيقات الصحفية المثيرة ، والأخبار التي لا يقصد بها إلا إثارة الغريزة الجنسية ، والنصائح الطبية الخليعة..
هذا شيء مختصر من محاولة إفساد المؤسسات الصحفية للمرأة المسلمة ،أما الإذاعة والتلفاز وأفلام الفيديو والحاسب الآلي ، فكل منها يشكل خطرا لوحده ، والعاقل يدرك هذا ..هذا أول وسيلة من وسائل إفساد المرأة ، والرجل تبعا لها..
ولذا فعلى المسلم الواعي أن يحس بهذا الخطر وينتبه له ويجنب أهله ومجتمعه منه ، ولا يكن من الذين
ينشرون الفاحشة بين المسلمين..سواء كان ذلك ببيع أو شراء أو إهداء أو اقتناء أو نحو ذلك .
الوسيلة الثانية : هي الدعوة إلى متابعة ما تنتجه دور الأزياء العالمية ، وإغراق البلاد الإسلامية بالملابس الفاضحة ، المخالفة لما شرع الله ، حتى أن المسلم يذهب إلى السوق فيتعب نفسه في البحث عن ثوب ساتر لابنته أو زوجته فلا يجد ، ويبحث عن حذاء مناسب ، فلا يجد إلا الكعب العال ، وعند سؤال الباعة ، يقال لك هذا الموجود..وهذا طلب الزبائن ، وهكذا يصلنا ..إلى آخر الأعذار..
وجانب اللباس يغفل عنه كثير من المسلمين ، ولا يعتبرونه مهما ..والواقع أن هذا الأمر من اخطر الأمور إذا لم ينتبه له ..فاللباس يدل على عقلية اللابس ، كما نه يؤثر على سلوكه..وهذا شيء مشاهد وملموس ..
ولذلك لعن الرسول صلى الله عليه وسلم المرأة تلبس لبسة الرجل والرجل يلبس لبسة المرأة ، كما حذر من التشبه بالكافرين ..فقال من تشبه يقوم فهو منهم ..كما نهى لباس الشهرة ، وإسبال الثياب ، ونهى الرجال عن لبس الحرير والذهب ، ووضع ضوابط للباس المسلمين..كل هذا من اجل أن يتميز المسلم والمسلمة في لباسهما عن غيرهما ..
وقد فطن الأعداء لذلك فملؤا الأسواق بكتب ومجلات الأزياء ، وأعلنوا ذلك في الصحف والمجلات والتلفاز ..فكانت نتيجة ذلك أن امتلئت الأسواق بالملابس الضيقة والشفافة ، وانتشر لبس البنطال بين النساء ،ولبس القصير ، وكشفت الصدور والسيقان ..والله المستعان..
فعلى الرجال والنساء العقلاء الانتباه لهذا الخطر الداهم ، والحذر من شراء الملابس الغير شرعية ، والخضوع لذوق وتصميم الكفار ، أو لرغبة الجهلة من الناس ،
وعلى تجار المسلمين الضغط على الشركات المصدرة للملابس بضرورة مراعاة طبيعة المجتمع المسلم في تصميم الملابس ..
الأسلوب الثالث: عقد المؤتمرات النسائية ، أو المؤتمرات واللقاء آت التي تعالج موضوع المرأة ، سواء كان الموضوع تربويا أو تعليميا أو غير ذلك ..
وهم عندما يطرحون تلك الموضوعات إنما ينظرون بالمنظار الغربي الذي جنى على المرأة وظلمها..ومما يؤسف له ان هذه المؤتمرات يحظرها نساء من مدعيات الإسلام ، يتكلمن باسم الإسلام ، ويحاولن ان ينفذن ما طرح في تلك اللقاء آت بين صفوف المسلمين .
الأسلوب الرابع : تمجيد الفاجرات من الغربيات والشرقيات والممثلات والراقصات والمغنيات وغيرهن ..فتوصف الواحدة بالنجمة والبطلة والشهيرة ، وأنها رائدة في مجال كذا وكذا ، وأنها ينبغي أن تحتذى ، وأنها حطمت الرقم القياسي في اللعبة الفلانية وغيرها ..
المهم أن تشهر تلك الساقطة أمام المسلمة لكي تحتذي بها ..
الأسلوب الخامس :إخراج المرأة المسلمة من بيتها ..وهذا هو من أهم ما يدعوا إليه الكفار والمنافقين( الخروج من البيت بأي سبب كان ) ونظرا لخطر الموضوع .. فقد حاولوا أن يخرجوها بعدة طرق حالوا أن يُضفوا عليها غطاء الشرعية ، حتى لا تتأثر بعض المشاعر مؤقتا.
وبما أن طرقَ إخراج المرأة كثير فسأذكر ما تيسر منها في هذا اليوم بدون ترتيب حسب درجة الخطورة..ونكمل في جمع قادمة بإذن الله تعالى :
فمن طرق إخراج المرأة من بيتها، إنشاء التنظيمات والجمعيات والاتحاديات النسائية ، والتي تتظاهر بنشر الوعي والثقافة والإصلاح الاجتماعي ، وتعليم المرأة بعض المهن كالشك والتطريز والخياطة والضرب على الآلة الكاتبة ونحوها..
فظاهرا جميل ، وقد يكون في باطنها سما زعافا ، أعظم هذه التجمعات تهدف إلى إخراج المرأة من بيتها أولا ، ثم إشغالها ببعض الأمور الجانبية مبدأنا ، حتى تستمر الواحدة منهن في الخروج من بيتها ، وتشعر بأنها كانت مهضومة الحقوق بعد أن تختلط ببعض المنحرفات فكريا وسلوكيا..وهكذا حتى تصل إلى درجة تخرج فيها عن كونها امرأة مسلمة ..
وهذه الجمعيات كان لها دور كبير في انحراف كثير من نساء المسلمين في شتى البلاد الإسلامية ، وذلك لطرحها برامج داخلية منافية للإسلام ، وإحضارها الكافرات ، والمنحرفات للإشراف على بعض البرامج فيها..وربما قام الرجال بدور كبير في ذلك..
وهذا لا يعني أن كل تلك الجمعيات سيئة ومنحرفة ، بل يوجد في الساحة الإسلامية جمعيات خيرة ، تدعوا إلى الفضيلة وتوعية المسلمة بدينها..
وللتفريق بينهما فانه يمكن التأكد من سيرة القائمات على أي تجمع نسائي ،ومن وراءهن ؟ وذلك بسؤال الفضلاء والعلماء ..
والمسلم الواعي لا يغتر بالشعارات البراقة ، والخدمات التي تقدم ، ولا ببعض من ينتسبون إليها ، وإنما الأمر يعتمد على القائمين على تلك الأنشطة..
إ
خوة الإيمان اقو لما سمعتم واستغفر الله لي ولكم فاستغفروه انه هو الغفور الرحيم ..
الخطبة الثانية
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه ومن والاه..أما بعد أيها المسلمون:
ومن طرق إخراج المرأة من بيتها إنشاء مراكزٍ للعلاج الطبيعي ، وتخفيف السمنة للسيدات ، ومحلات الكوافيرا..
وهذه المراكز تخفي وراءها كثير من السلبيات من أبرزها فتح المجال للنساء لممارسة الألعاب الرياضية وبعض التمارين التي تساعد على المحافظة على الرشاقة ، وهذا يتطلب خلع الملابس ، ولبس ملابس فاضحة وضيقة جدا تبين تفاصيل الجسم ، على أن تمارس التمارين على أنغام الموسيقى الغربية في بعض الأحيان.
كما أن بعض هذه المراكز يوجد بها ما يسمى بحمامات السونا ، والتي يتجمع فيها عدد من النسوة يلبسن الملابس الداخلية فقط ..
كما أن بعضها يوفر من يقوم بعملية المساج لكامل الجسم ، وإزالة الشعر من أنحاء مختلفة من الجسم ..
وهذا فيه خطر عظيم على المرأة المسلمة ، لا يدركه إلا العاقل ، حيث يقل حياؤها ، وتتعود مقابلة المنحلات ، وربما قابلت الكافرات ، من المدربات ونحوهن..وقد تكون المرأة بكرا أو مطلقة أو حتى متزوجة ، فيحصل احتكاك الأجسام ، فينشا المحظور الذي لا تحمد عقباه..
ومن طرق إفساد المرأة فتح الحدائق والمطاعم المختلطة ، ودعوة العائلات لتناول الوجبات فيها ، وربما كانت هناك جوائز للحضور وفي هذه ألاماكن يختلط الرجال والنساء وليس بينهم حاجز إلا بضع سنتمترات ، وربما ذهب النساء لوحدهن دون محرم ، هذا مع وجود عدد من الشباب فيها بدون ضابط ، فيحصل ما لا تحمد عقباه..
وقد ثبت في الواقع مالها من ضرر على المجتمع ، ومع أن بعضها أنشئت بحسن نية ولكنها، تعتبر من أسباب إفساد المرأة المسلمة ،ولو بطريق غير مباشر .
ومن طرق إفساد المرأة المسلمة قيام بعض الفنادق ومدن الترفيه بالدعوة إلى الحفلات المختلطة ، والمسابقات الثقافية ومسرحيات الأطفال لعلمهم أن الطفل لا يأتي لوحده ..
وفي هذه المسابقات والمسرحيات يختلط الرجال بالنساء ، حتى ولو كانوا شرفاء ، وينظر بعضهم إلى بعض عن قرب ، ومما يلاحظ في تلك الحفلات ..
وجود فتيات بدون محرم ، وعوائل يصحبهم السائق فقط ، وتقام المسابقات وترتفع أصوات الموسيقى والنساء والأطفال ، ويقترب كل منهم من الآخر ، ويحصل من الطرفين ما يندى له الجبين..
أيها الأخوة : هذا بعض ما تيسر في هذا اليوم وأسال الله تعالى أن يهدينا إلى ما فيه صلاح ديننا ودنيانا..

د.مشبب القحطاني @dmshbb_alkhtany
إمام وخطيب مفكرة المجلس عضو في جماعة التوعية الإسلامية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

يا اختي كلامك صحيح
ولكن الخطأ ليس في الاسلام كما تعلمين ، بل الخطأ فيمن يبطق الاسلام ويدعيه ..
اعترف بان هناك مئات يتخذون الاسلام ستارا لتحقيق مآربهم والعياذ بالله
واعترف ان هناك الوفا يحبون الخير ، ولكنهم لا يعرفون كيفية تطبيقه والبحث عنه
وهناك والحمد لله عشرات الالاف من الناس الصادقين المخلصين ، الذين يعلمون الا سلام ويطبقونه ..
والمسالة درجات حسب الايمان ، وحسب العلم ، وحسب المجتمع ..
وهكذا
ولكن لاتنسي ان هناك نساء ايضا ظالمات لأزواجهن ..لنفس الاسباب السابقة .
اعرف انك تتكلمين من حرقة.. ثبتك الله ..
وقبل ان اختم اقول : اذا كان هذا وضعك مع رجل واحد ، فكيف وضعنا نحن الرجال مع بعضهم ، خصوصا الذين ينتسبون الى الصلاح
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى
ولكن الخطأ ليس في الاسلام كما تعلمين ، بل الخطأ فيمن يبطق الاسلام ويدعيه ..
اعترف بان هناك مئات يتخذون الاسلام ستارا لتحقيق مآربهم والعياذ بالله
واعترف ان هناك الوفا يحبون الخير ، ولكنهم لا يعرفون كيفية تطبيقه والبحث عنه
وهناك والحمد لله عشرات الالاف من الناس الصادقين المخلصين ، الذين يعلمون الا سلام ويطبقونه ..
والمسالة درجات حسب الايمان ، وحسب العلم ، وحسب المجتمع ..
وهكذا
ولكن لاتنسي ان هناك نساء ايضا ظالمات لأزواجهن ..لنفس الاسباب السابقة .
اعرف انك تتكلمين من حرقة.. ثبتك الله ..
وقبل ان اختم اقول : اذا كان هذا وضعك مع رجل واحد ، فكيف وضعنا نحن الرجال مع بعضهم ، خصوصا الذين ينتسبون الى الصلاح
وفق الله الجميع لما يحب ويرضى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخي الفاضل الشيخ " مشبب القحطاني" بارك الله فيك ولك وبارك لنا فيك
تفيدنا حقا بهذه الخطب الرائعة.....جعلها الله في ميزان حسناتك وسرك بها يوم البعث والنشور
شيخنا الفاضل فعلا لقد استطاع اعداء هذا الدين العظيم الدخول من ثغر خفي وبستار تدليس.... ولجوا من باب اعطاء المرأة حريتها , تثقيفها, اخراجها من عبودية الرجل...ورفع الظلم عن كاهلها ومساواتها بالرجل......ومما يبكي العين ويحزن الخاطر والفؤاد أن منا من سار خلفهم وصدّق نعقهم ولم يعي أنهم كاذبون ...فوالله ثم والله إن المرأة لم تعز ولن تعز الا بهذا الدين الذي كفل احترامها وحقوقها بل ورفع من شأنها....فبعد أن كانت المرأة تورّث وكأنها دابة.....أصبحت تعيش حياة رفعة وعزة بدينها.... فالمرأة في الاسلام هي حقاً المصانة وهي الجوهرة الثمينة......
فالاسلام اعتبر المرأة هي الأم التي تربي الأجيال وتصنع المجتمعات ووعدها الله بعظيم الاجر
وتحدث التاريخ الاسلامي عن امهات الابطال ومعلمات الرجال فأسهب.....فهاهي صفية عمة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم...وهاهي الخنساء....وهاهي اسماء بنت ابي بكر رضي الله عنهم اجمعين يقف لهن التاريخ احتراما وفخراً....
والاسلام اعتبر المرأة زوجة مصانة لها ما لها وعليها ما عليها....فبعد ما طالبها بطاعة الزوج والاحسان اليه وفرض لها حقوقا عدة بشرها ايضا بعظيم الاجر,عن عبد الرحمن بن عوف قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخليالجنة من أي أبواب الجنة شئت) مسند الامام احمد
وحتى الارملة لم يهمل شأنها الاسلام بل حث على العناية بها والرافة بحالها وأجزل الله الاجر لمن قام بذلك, عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله وكالذي يقوم الليل ويصوم النهار) سنن ابن ماجة
وحتى وهي فتاة صغيرة حرم وأدها......بل وحث على حسن تربيتها ومعاملتها
لم يهمل الاسلام جانباً في حياة المرأة ..كفل لها كل الحريات...لها كل الاحترام....فلها حقوقها الزوجية...والمالية.....والاجتماعية
أي حقوق جاءوا ليعطونا اياها وأي حرية يهبوها لنا....وقد منَّ علينا الوهاب بالعزة والحرية والعفة والطهر.....حقوقنا مصانة....وأحوال المسلمة في خير طالما لم تطالها ايدي الغرب ولم تتلوث افكارها بعفنهم.....
آسفة على الاطالة...ولكنني اغتظت من كثرت المصدقين والمتبعين لهؤلاء الذين جاءوا ليحررونا بزعمهم...خابوا وخسروا....فالعزة لنا باسلامنا وباتباع تفاصيله صغيرها وكبيرها.....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أخي الفاضل الشيخ " مشبب القحطاني" بارك الله فيك ولك وبارك لنا فيك
تفيدنا حقا بهذه الخطب الرائعة.....جعلها الله في ميزان حسناتك وسرك بها يوم البعث والنشور
شيخنا الفاضل فعلا لقد استطاع اعداء هذا الدين العظيم الدخول من ثغر خفي وبستار تدليس.... ولجوا من باب اعطاء المرأة حريتها , تثقيفها, اخراجها من عبودية الرجل...ورفع الظلم عن كاهلها ومساواتها بالرجل......ومما يبكي العين ويحزن الخاطر والفؤاد أن منا من سار خلفهم وصدّق نعقهم ولم يعي أنهم كاذبون ...فوالله ثم والله إن المرأة لم تعز ولن تعز الا بهذا الدين الذي كفل احترامها وحقوقها بل ورفع من شأنها....فبعد أن كانت المرأة تورّث وكأنها دابة.....أصبحت تعيش حياة رفعة وعزة بدينها.... فالمرأة في الاسلام هي حقاً المصانة وهي الجوهرة الثمينة......
فالاسلام اعتبر المرأة هي الأم التي تربي الأجيال وتصنع المجتمعات ووعدها الله بعظيم الاجر
وتحدث التاريخ الاسلامي عن امهات الابطال ومعلمات الرجال فأسهب.....فهاهي صفية عمة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم...وهاهي الخنساء....وهاهي اسماء بنت ابي بكر رضي الله عنهم اجمعين يقف لهن التاريخ احتراما وفخراً....
والاسلام اعتبر المرأة زوجة مصانة لها ما لها وعليها ما عليها....فبعد ما طالبها بطاعة الزوج والاحسان اليه وفرض لها حقوقا عدة بشرها ايضا بعظيم الاجر,عن عبد الرحمن بن عوف قال :قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخليالجنة من أي أبواب الجنة شئت) مسند الامام احمد
وحتى الارملة لم يهمل شأنها الاسلام بل حث على العناية بها والرافة بحالها وأجزل الله الاجر لمن قام بذلك, عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله وكالذي يقوم الليل ويصوم النهار) سنن ابن ماجة
وحتى وهي فتاة صغيرة حرم وأدها......بل وحث على حسن تربيتها ومعاملتها
لم يهمل الاسلام جانباً في حياة المرأة ..كفل لها كل الحريات...لها كل الاحترام....فلها حقوقها الزوجية...والمالية.....والاجتماعية
أي حقوق جاءوا ليعطونا اياها وأي حرية يهبوها لنا....وقد منَّ علينا الوهاب بالعزة والحرية والعفة والطهر.....حقوقنا مصانة....وأحوال المسلمة في خير طالما لم تطالها ايدي الغرب ولم تتلوث افكارها بعفنهم.....
آسفة على الاطالة...ولكنني اغتظت من كثرت المصدقين والمتبعين لهؤلاء الذين جاءوا ليحررونا بزعمهم...خابوا وخسروا....فالعزة لنا باسلامنا وباتباع تفاصيله صغيرها وكبيرها.....
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الصفحة الأخيرة
لكن لنتذكر ان ظلمها قد يكون والله اهم اسباب افسادها
والله لولا انني التزمت قبل ان اعرف (( بعض )) الملتزمين لما التزمت
لكن الله اراد بي خيرا00000فما عرفتهم
ارجوكم انفضوا هؤلاء000000000اخرجوا مكنوناتهم قبل اختيارهم
لما نستهين عندما نختار مشرفا لحلقة قرآنية فنختار الاكثر حفظا لا الاكثر
التزاما؟.؟!!!لما نعين في مراكز ومؤسسات اسلامية رجالا لا نعلم عنهم الا اطراء البعض ومديح البعض الاخر
اتدري 000000لقد ظلمت مرتين من قبل مؤسسات اسلامية
لا لسوء فيها 0000000بل لسوء رجالها
اتصدق ان بعضهم كذب علي لكي يزيحني عن وظيفتي ويعين زوجته
بدلا مني (زعم انه يريد الاطلاع على احوال المؤسسة0000000) ولأن المسؤليين
لايرغبون زوجته00000لم يجد بدا من ان يكذب علي(يبدو ان اخانا رأاها0000000مصلحة!!)
(او لعله رأها ضرورة00والضرورات تحل المحرمات)
يحفظ من القران الكثير
لكنه لايفقهه!!!
ضعف في الفقه0000000واعتقد انه لم يسمع بالمصالح والمفاسد والموازنة بينها
ابدا000000000
انا لااقصد بهذه المداخلة ان اهاجم الالتزام او الاستقامة
لالالا0000000000اعوذ بالله ان اتكلم عن هذا
لكن انا اضيف 00000وسيلة هي اشد افسادا للمراءة من بعض ماذكر
ولقد عقبت على عضوات كن يؤيدن كلام بعض العلمانين
في تحرير المراءة000 ووجدت --بعد التحليل00واستدراجهن لمعرفة الاسباب--ان اكثر مادفعهن لذلك
هو ظلم الرجل0
وان اردت ان تتأكد فابحث عن المواضيع التي تحدثت عن مسلسل طاش ماطاش