خوااااااتي تعبت ....والله تعبت و ابغي حل لموضوعي

الأسرة والمجتمع

السلام عليكم

اخواتي ابغي منكم المساعده
انا عندي خصله ماقدرت اتخلص منها وكل مالها وتزيد...

هي العصبيه يمكن اشوفون ان الموضوع هين بس والله ثم والله
اني تعبت منها...وووايد بدات تاثر فيني وعلى اهلي....ما اقدر اتحمل منهم كلمه بمجرد اذا اخطئ وااحد من اخواني بكلمه او تصرف ما ارتاح اذا ما اجرحه بالكلام واحيانا تمتد الي الضرب...يا اخواتي ما ابالغ...بس والله تعبت احاول اني اذكر نفسي باحاديث المصطفى عله الصلاة والسلام
بس بمجرد اشوف الموقف جدامي
خلاص ما اقدر اسيطر على نفسي...واقول الذي اقوله واسوي الذي اسويه
وبعدين ارجع اندم انا ليش سويت جذي
هذا مش اخلاق الملتزمات المسلمات..التي يحفظن القران....
احس نفسي منتاقظه
احاول اني اكون قدوه بس اي قدوه بهذه العصبه الفضيعه.....

شو الحل يا اخواتي

ارجو منكم المساعده
7
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

رياح الغربة
رياح الغربة
اختي عودي لسانك بذكر الله والاستغفار
تهدأنفسك وتقل عصبيتك ان شاء الله
جمارك
جمارك
اذا أحسستي ان بركان الغضب سيثور ويخرب الدنيا حاولي انك توقفين مكانك وما تتحركين

ويفضل انك تجلسين وبنفس اللحظه إذكري الله واستغفريه وتعوذي من الشيطان الرجيم

على طول اول ماتغضبين تعوذي من الشيطان واستغفري متواصل دون انقطاع حتى تهدأ نفسك

وان شاء الله ربي يبعد عني وعنك الغضب ويكفينا شره
sweetness
sweetness
اختي فيه تقنيات حديثه للتحكم بالعصبيه
ابحثي عنها في النت
انا شخصيثا استفدت منها كثير
اذا حسيتي انك خلاص عصبتي والكلام بيطلع منك حاولي تاخذين نفس عميق وتعدين للعشره
هذا بيخفف نوبة العصبيه
وفيه تقنيات اخرى
وبرضو تعوذي من الشيطان


اذا ما نفع هذا كله وحسيتي ان عصبيتك كل مالها في ازدياد
فممكن تحتاجين لزيارة طبيب اعصاب .. لانه في اغلب الاحيان تكون العصبيه مرض بس العامه يظنونه طبع .. ممكن السبب افراز لهرمون معين او كهربيه بسيطه وهذا برضو اللي يسبب الندم والكئابه

اتمنى اكون افدتك
اعويش
اعويش
أختي فطامي ... أنا قبل كنت مثلك... كنت أسوي تصرفات ... أستحي منها والله

بس سبحان الله ... صرت لما يعصبني شي ... أحاول قد ما أقدر أتمالك أعصابي .. اشلون... بأني أتخيل ردة الفعل بعد هالموقف اشلون بتكون ..

يعني مثلا لما حد يقول لي شي يعصبني .... أسكت واستغفر في قلبي ... وأعد من 1 لين 10 .. واقول في نفسي ... انا اذا قلت كلمة غلط .. بتنحسب علي ... وحتى لو وجهة نظري صح ... بكون غلطانة لأني باضطر أعتذر ... وبس ... واصلت على هالاسلوب لين ما صرت عاقلة شوي ألحين ...

والله يعينج
sweetness
sweetness
الغضب يعرف في الانجليزيه Anger وهي تعني: إحساسًا يشعر به الإنسان نتيجة لشيء يؤلمه أو يقاومه في حياته، أو شيء يجرحه أو يضايقها وينرفزه وهذا يعني: نوعًا من الاضطراب أو إغاظة النفس.
في حين أن كلمة Wrath تعطي معنى أعنف، وهي تمثل أعلى درجات الغضب لأنه يصحبها نوع من الانتقام والأعمال ذات الميول السلوكية العدوانية كالشتم والضرب وربما القتل . فالشعور بالـAnger يعني مجرد الغضب، في حين أن الشعور بالـ Wrathيولد الرغبة في الانتقام من مصدر هذا الإحساس سواء كان ماديًا أو معنويًا، وهذا ينقلنا إلى التعرف على الأسباب الحقيقية للغضب، وقد أمكن حصرها في العوامل التالية:
* عوامل خارجية:
وهي عوامل خارجة عن نطاق الإنسان مثل أن يذهب شخص مسافر لركوب الطائرة ويفاجأ بتعطل العربة التي تقله إلى المطار، أو مثل أن تفرغ أنبوبة الغاز ما يؤخر أو يفسد الوجبة التي تجهزها الزوجة.
* عوامل سيكولوجية:
وهي عوامل نفسية داخلية خاصة بالشخص مثل أن ينتاب الرجل شعور بالغضب نتيجة قلقه على مستقبله الوظيفي، أو مثل الفتاة التي ينتابها شعور الغضب نتيجة إحساسها بعدم الأمان كونها امرأة. وغيرها أمثلة كثيرة، وهنا تتوقف إدارة الغضب والتحكم به بتجارب الإنسان السابقة ورؤيته النفسية وإمكاناته الخاصة.
* عوامل فسيولوجية:
وهي العوامل الجسدية التي يتعرض لها الإنسان منها قلة النوم والإرهاق، والإصابة ببعض الأمراض مثل السكر، والضغط، والقلب، وفترة ما بعد الوضع (الولادة) بالنسبة للأم. وحيث إن هناك فروقًا فردية بين الأشخاص بالنسبة لتأثرهم بتلك العوامل، فبالتالي هناك تفاوت في الاستجابة لعاطفة وشعور الغضب من حيث سرعته أو شدته.
وبناء على هذه العوامل فإن الغضب يختلف بين الرجل والمرأة، حيث أثبتت الأبحاث العلمية المستفيضة في هذا المجال أن الرجل أسرع غضبًا من المرأة والتي تمتاز أيضًا بقدر أكبر من تحمل وكتمان مظاهر الغضب.
وللغضب دورة يمر بها الإنسان الذي يشعر بهذا الإحساس وهي بالأهمية للتعرف عليها من أي نقطة يجب السيطرة عليه والإفلات من الوقوع في دوامته.
رسم تخطيطي يظهر الدورة الطبيعية لعاطفة الغضب
مشاعر الغضب
فقد السيطرة على النفس ( الصراخ والشتم )
سلوك غير لائق عدواني عنيف ( الضرب او الايذاء الجسدي )
الإحساس بنوع من الراحة
شعور بالذنب
لماذا تصرفت هكذا؟
تبرير التصرف غير الاجتماعي
بداية مرة أخرى
احترام الموقف ينتقل إلى الشعور بالتوتر والغضب مرة ثانية
المرحلة الأولى : مشاعر الغضب نتيجة أي من العوامل السابقة منفردة أو مجتمعة.
المرحلة الثانية: هذه المشاعر والضغوط تلح على الإنسان ليخرجها ويتخلص من ضغطها ما يؤدي إلى عدم تحكمه في تصرفاته وفقدان ما نسميه الانضباط النفسي، وبالتالي يتصرف تصرفات غير اجتماعية وغير سوية تتسم بالعدوانية والعنف، وما إن تنتهي هذه السلوكيات يشعر الغاضب أو الغاضبة بالهدوء والراحة ثم يعود إلى توازنه.
المرحلة الثالثة: وهي المرحلة التي تظهر بعد استعادة الإنسان لمقاليد نفسه وانضباط سلوكه فيبدأ مراجعة نفسه ومحاسبتها على تلك التصرفات التي لا تليق وهو ما يؤدي إلى ما يعرف بتأنيب الضمير، وتنهال عليه الأسئلة من خلال الحوار الداخلي مع النفس عن لماذا تصرفت هكذا؟ كيف قمت بتلك التصرفات؟
المرحلة الرابعة: وهي التي تلي مباشرة مرحلة «المساءلة» عندما تبدأ دفاعيات الإنسان في عملها في تبرير تصرفاته ووضع المسببات والأعذار وتلقي باللائمة على الظروف أو الأشخاص أو الأمراض وهو ما يعيد ويثير في داخله مرة أخرى الإحساس بالقهر والإحباط، فتتصاعد مرة أخرى مشاعر الغضب، وهكذا تعود دائرة الغضب التي لا تنتهي.
علماء النفس ينصحون بالغضب ذلك ـ كما قلنا ـ عاطفة طبيعية وإن كانت تختلف في قدرها من شخص إلى آخر، ولكن يجب ألا يصاحبه أخطاء وسلوكيات منحرفة، ذلك أن تخزين الغضب هو السبب الأساس لمرض الاكتئاب.
كما يجعل الإنسان يبحث عن أسباب غير حقيقية ليخفف بها حدة التوتر الذي يعيشه، أيضًا يجب التعامل مع الغضب لأن الإحباط والغضب غير المنطقي هو عبارة عن إسقاط لغضب داخلي يتمثل في رغبات أنانية لم تتحقق، ولكن السؤال الأهم هنا كيف يمكن التعامل مع الغضب؟
قسم علماء النفس والدراسات الإنسانية التعامل مع الغضب إلى اتجاهين متطرفين هما:
الاتجاه الأول: الكبت والإخماد
وأصحابه يتبنون مبدأ السلام بأي ثمن، فهم يتجنبون النزاعات ويتفادون الخصومات، ويحاولون بكل الطرق دفن وتغطية هذه المشاعر، ويظهرون للعالم الخارجي أن كل شيء على ما يرام، ودائمًا يحاولون إقناع أنفسم أولاً والآخرين من حولهم بأن حياتهم تخلو من المضايقات. وغالبًا ما يكون لهذا التصرف ثمن باهظ هدفه سطحي ظاهري مع تكوين علاقات هشة وضحلة تؤدي تراكماته إلى الغل والحقد داخل النفس.
الاتجاه الثاني: التنفيس والانفجار
وأتباعه يتبنون مبدأ تنظيف الجو وكنس النفس أولاً بأول، وهذا النوع من البشر يستريح من الضغط عندما يترك العنان للغضب للتعبير عن نفسه بطرق قد تؤذي أنفسهم أو الآخرين، وتكلفة هذه الطريقة أيضًا فادحة جدًا، فالندوب التي سببها الغضب وتظل تشوه النفس والاتجاهان السابقان ينضويان تحت ما يسمى بالغضب السلبي لأن لكل منهما آثارًا وتكلفة باهظة سواء كان بسلوك مدمر تخرج في أثنائه الكلمات الجارحة، ويحدث الصراعات، ويصعد النزاعات والاشتباكات واتخاذ القرارات الخاطئة، أو بالكبت والإخماد وعدم المواجهة الذي يشعر أصحابه براحة وقتية سرعان ما تتقلب عليهم. أما الغضب الإيجابي فهو ذلك الشعور الذي يحول الواقع إلى أمر أفضل مما كان، وتتولد لدى صاحبه طاقة كبيرة لإصلاح الواقع، ولذا يجب أن نتعلم كأشخاص ناضجين أساليب جديدة للتعامل مع الغضب حتى تتحول طاقة الغضب المدمرة إلى تصرفات إيجابية تقوي ثقتنا بأنفسنا وعلاقتنا بالآخرين.
والطرق الجديدة تحتاج من الأشخاص إلى كسر نماذج السلوك التقليدية، وتقييم التصرفات التي تصدر منا وقت الغضب، والتوقف فورًا عن كبت الغضب كله أو التنفيس عنه كله، ومن هذا المنطلق وضع علماء النفس والاجتماع ثلاث خطوات للتعامل مع الغضب بطريقة إيجابية:
الخطوة الأولى: (لا تهاجم)
إن عاطفة الغضب تخلق الرغبة في الدفاع عن النفس ومن أبسط طرق الدفاع عن النفس توجيه اللوم للآخر، لذا يجب تجنب عبارات أنت دائمًا، أو أنت عمرك، وذلك للتنفيس عن الغضب لأن الهجوم يشجع على ظهور الهجوم المضاد وهذا يؤدي بالضرورة إلى زيادة وتيرة الغضب والخروج عن القضية الحقيقية والموضوع المطروح للنزاع إلى اتهامات شخصية.
الخطوة الثانية: (اعرف الغضب)
ينبغي أن نتفق جميعًا على النظر إلى الغضب على أساس أنه عاطفة طبيعية، وعلى كل طرف أن يعبر عن غضبه للآخرين بدلاً من أن يخمدها ويكتمها، وعليه أن يخبر الطرف الآخر بما يشعر به بأقصى سرعة يعبر عنها باستخدام عبارات أنا أشعر بـ، أنا محبط، أنا متضايق، بل كن متفتحًا في التعبير عن ذاتك ليعرف الآخرون سبب مضايقتك ومشاعرك الحقيقية.
ليكن شعارنا أن نبدأ بالتعبير عن الغضب مستخدمين كلمة أنا بدلاً من أنت.
الخطوة الثالثة: (انظر إلى ما وراء الغضب)
الغضب عادة يكون عاطفة ثانوية والمشاعر المسماة بالغضب عادة ما تكون مشاعر عميقة ناتجة عن جروح أو تعب زائد عن الحد أو عدم اكتراث من الآخر، لذا فعلى الغاضبين التعامل مع مسببات الغضب الأصلية إذا عرفوا أن النجاح في إدارة غضبهم، فحين تشعر بالغضب حاول أن تجيب عن هذه الأسئلة:
ـ ما الذي حدث قبل الواقعة مباشرة؟
ـ ما الذي تشعر به الآن؟
ـ هل هذا الموقف ذكرني بشيء ما في الماضي؟
إن النظر إلى ما وراء الغضب قد يكون مستحيلاً في أثناء الغضب، ولكن عندما نحكم العقل ونحاور النفس في فورة الغضب تبرد درجة حرارتها، نستطيع أن نفكر بوضوح خارج نطاقات المشاعر الملتهبة، وقد يكون للصمت هنا أو الاستراحة القصيرة فائدة عظيمة، ولكن يجب أن نلاحظ أن الصمت الطويل يزيد من حدة التوتر والغضب، لذا يجب مواصلة الحوار عندما تهدأ عاطفة الغضب ليعود الطرفان إلي الحديث عما يشعر به كل منهما، وحين يتحدث أحدهما ينصت الآخر له باهتمام ولا يقاطعه. فالغضب مثل حقيبة إسعاف تساعدنا على الأمان، إذ إن الغضب يطفو في حياتنا عند أي تهديد يحدث لنا فهو موجود أساسًا لحمايتنا وليس لتدميرنا، فالمشكلة ليست في الغضب، بل في كيفية التعبير عنه.
أخيرًا، هناك بعض النقاط العملية للتعامل مع هذه العاطفة الجياشة:
* عند أي موقف غضب هدئ من نفسك تدريجيًا، وقد يلجأ بعض الناس إلى الصلاة.
* تعلم كيف تتحاور مع الناس.
* اجعل حوارك بطريقة بناءة.
* حاول تحليل المشكلة التي أدت إلى الغضب لتكتشف السبب الحقيقي وراء هذا الغضب.
* لا تأخذ قرارًا في أثناء الانفعال.
* اجعل قراراتك تحل المشكلة من جذورها.
* حاول أن تراجع نفسك في مواقف الغضب.
* أخيرًا حاول التماس العذر للناس فربما يكون الطرف الآخر الذي أغضبك يعيش ظرفًا صعبًا.
إذًَا، فالمشكلة ليست في الغضب ولكن في التعبير عنه، فالغضب مسموح به ولكن احذر من التعبير عنه بالتهور.