وردة شرقية
وردة شرقية
هو باين أنه ما يجوز فيه غش وخداع وكيف تصير حلال ؟؟!!!هل الله يأمر بالغش والخداع ؟؟؟!!! ( قل إن الله لا يأمر بالفحشاء ) ؟؟؟!!! وإن سمعت واحد يحللكم هذا وواحد يقول لكم أنها ما تجوز فما تأخذيك إلي يوافق هواك فالذي ينقي من الفتاوي الي يجوزونه الحرام ويوافق هواه ويأخذ بهذا فهذا مايجوز .
والإنسان ما تبرأ ذمته إلا بسؤال عالم كبير رباني ويتبع الدليل
وإن احترت فخذي بالقاعدة النبيوية

( إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما أمور مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام )

وتذكري أنه من ترك شيئا لله عوضه

( ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب )
فخيرا له إن كان محتاج لوظيفة أنه يسوي مشروع صغير على قده مثل يبيع حمص أو أكلات شعبية في متنزهات الناس وشواطئهم وهناك مشروع باب رزق موجود لهم موقع في النت يقدر يأخذ رقمهم ويفكر هو بمشروع ويدعمونه ماديا وبكل شيء إلى أن يكبر بإذن الله والله يبارك للي يعمل من كسب يده .


================


بسم الله الرحمن الرحيم
سؤال: تعمد بعض الشركات والمؤسسات إلى توظيف بعض الشباب والفتيات توظيفًا وهميًا من أجل نظام السعودة، فيبقى الموظف في بيته ويصرف له أو لها الراتب.
فما حكم أخذ هذا الراتب، ولا يخفى عليكم أن هذه القطاعات ملزمة بتوظيف نسبة معينة من السعوديين؟
الجواب:
حكم التوظيف الوهمي للسعوديين من أجل نظام السعودة #الشيخ_البراك #فتوى #السعودة

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
فهذه الشركات والمؤسسات التي شُرط عليها عند الترخيص لها أن توظف في أعمالها نسبة من السعوديين حسب التخصصات المناسبة والممنكة، فإنه يجب على هذا الشركات والمؤسسات أن تفي بما شُرط عليها، فتوظف من السعوديين العدد المفروض توظيفًا حقيقيًا؛ كي يستفيد الشباب خبرة بالإضافة إلى المرتب، وهذا هو المقصود من إلزام الشركات والمؤسسات من توظيف السعوديين، وليس المقصود تسجيل أسمائهم ودفع مرتباتهم بلا عمل، وهذا لا يحل لأصحاب الشركات والمؤسسات؛ لأنهم بهذا لم يفوا بما شُرط عليهم، ولا يحل للشباب أخذ هذه المرتبات؛ لأنهم يأخذونها بغير مقابل ولو رضي أصحاب الشركات أو المؤسسات فإن في ذلك إعانة لهم على التلاعب والكذب، ولو فُرض أن الشركات والمؤسسات مظلومة بما شُرط عليهم، فلا يحل أخذ ما يدفعونه من مرتبات لأنهم ملزمون بذلك على هذا التقدير بغير حق، فالواجب إذن على الشباب بنين وبنات أن يستغنوا ولا يرضوا لأنفسهم بأخذ مرتبات بغير حق في وظائف وهمية، وعليهم أن يطلبوا الرزق بأسباب واضحة نقية، ففي هذا الخير والبركة.
تنبيه:
يجب أن يُعلم أنه لا يجوز للبنات أن يتوظفن بأعمال مختلطة كمحاسبات (كاشيرات)، وما أشبه ذلك من الأعمال التي تجعل المرأة تختلط بالرجال، لا يحل لهن ذلك، ولا يحل للشركات حتى وإن كانت المتوظفة فقيرة، فإن الرزق لا يطلب بمعصية الله، فيجب على المسلمة أن تصون عرضها وشرفها عما يدنسه ونقول للجميع قال صلى الله عليه وسلم: (من يستغن يغنه الله، ومن يستعفف يعفه الله). يسر الله أمور الجميع، وأصلح الله الأحوال، والله أعلم.

عبد الرحمن بن ناصر البراك
الأستاذ (سابقاً) بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية
الثالث عشر من ربيع الآخر 1434هـ