خواتي خلونا نستغل العشر الأواخر من ذو الحجة بنية الذرية الصالحة

::

قال تعالى { والفجر * وليالٍ عشر } قال ابن كثير رحمه الله : "المراد بها عشر ذي الحجة كما قاله ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغيرهم "

قال تعالى : { ويذكروا اسم الله في أيام ٍ معلومات } قال ابن عباس وابن كثير يعني : "أيام العشر"

قال صلي (( ما العمل الصالح في أيام العشر افضل من العمل في غيرها! قالوا ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج يخاطر بنفسه وماله ولم يرجع بشئ !!!)


التكبير والتهليل والتحميد : لما ورد في حديث ابن عمر السابق : « فأكثروا من التهليل والتكبير والتحميد » وقال الإمام البخاري - رحمه الله : كان ابن عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما يخرجان إلى السوق في أيام العشر يكبران ويكبر الناس بتكبيرهما ، وقال أيضا : وكان عمر يكبر في قبته بمنى فيسمعه أهل المسجد فيكبرون ويكبر أهل الأسواق حتى ترتج منى تكبيراً .
صيغة التكبير عند الصحابة والتابعين
- الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر كبيرا .
- الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ، والله أكبر ، ولله الحمد .
- الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر ، لا إله إلا الله ، والله أكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد .

الصيام : لدخوله في الأعمال الصالحة ، فعن هنبدة بن خالد عن امرأته عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم تسع ذي الحجة ، ويوم عاشوراء ، وثلاثة أيام من كل شهر - وقال الإمام النووي عن صوم أيام العشر أنه مستحب استحباباً شديداً

ياخواتي علينا بقيام العشر الاواخر وبصيامه و الاكثار من ذكر الله وقرأة القرآن والتصدق على الفقراء
والالحاح في الدعاء
يارب فرج همومنا واحزانا وافتح علينا ابواب رزقك وفضلك وكرمك
يارب هب لنا ذرية صالحة ياقريب يامجيب اللهم آمين
وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجميعن
:26: