خواتي راح انفجر مو قادره اتحمل .. نفسي اكره الاطفال نفسي تنزع عني غريزة الامومه

السلام عليكم
خواتي قاعده اكتب لكم و انا حاسه اني راح انفجر ... وصلت ثلاثة ارباع الكاس باقي ربع و انفجر ... مو قادره ابدا اتحمل ... نفسي انجب اطفال .. نفسي اصير ام .. اشوف كل يلي حولي يجيبون .. ما شاء الله تبارك الله ... نفسي اكره الاطفال .. نفسي اصير متصلبة المشاعر و ما يصير عندي غريزة الامومه ...مو قادره اتحمل .... انا الحمد لله اموري كويسه بس زوجي الله يشفيه عنده ضعف في عدد الحيوانات المنويه و حركتها ... مرات تيجيني حالات افكر في الطلاق .. عمري 24 سنه .. تيجين حالات اقول خليني الحق نفسي و اتزوج غيره و اصير ام .. بس بعدين اقول زوجي كويس و ايش يلي ضامني اتزوج بعدها و ايش يلي ضامني انه الرجل الثاني يكون كويس معاي حتى لو جبت درزن اطفال .. و ايش يلي ضامنلي انه الرجل الثاني ما عنده ضعف و خصوصا انه العقم و ضعف الخصوبه منتشره هالايام ..تفكيري مشتت و تعبانه كثييير صبري نفذ ... اليوم زوجي حيروح يحلل السائل المنوي .. و انا حاطه يدي على قلبي من النتيجه .. و الغريب انه فحص هرمونات و فحص سونار و دوالي و ما طلع عنده شي .. تحاليله سليمه .. ما فيه سبب واضح لحالة الضعف يلي عنده

و الله يا خواتي تعبت .. انا لو زوجي مو كويس معاي كان تركته .. بس هو كويس و طيب و حنون .. لما اشوف حنيته علي و طيبة قلبه ابطل افكر في الطلاق .. طبعا انا ما احسسه بشئ و ما ابين له اني متضايقه من الموضوع .. حرام ايش ذنبه المسكين ..

مدري مو عارفه ايش اقول .. بس يلي اقدر اقوله اني تعبت و تعبت من حرقة الاعصاب .. لما تتاخر علي الدورة و انتظر النتيجه .. و تعبت لما يروح زوجي يحلل و انتظر نتيجة تحليله ..

احسن حل للموضوع هذا اني اصرف تفكيري نهائيا عن الاطفال و الله ضبطت معاي مره كنت كل ما اشوف طفل احاول اغض بصري و كانه مشهد محرم .. و كل ما اشوف طفل في المجله اقلب الصفحه كانه منظر حرام اشوفه ... و فعلا قدرت اني ما افكر في الاطفال و ارضى بيلي انا فيه و لكن مدري وش فيني رجعت احن للاطفال رجعت احبهم .. نفسي اكرهم نفسي اكره الامومه ..

تعبت و الله .. ما عاد فيني صبر .. صايره هاديه و شاحبة اللون ..
الجمعه الماضيه رحت عند اهلي و اختي الصغيره قالت لي قاعدين نجهز لبيبي اخوي ... انا فرحانه لاخوي طبعا بس غصب عني تمنيت اجهز انا و مرت اخوي سوى ... بعدين اخوي الصغير حس علي و قالي لما تحملين راح نجهز لابنك كمان .. و قالي الا ما تفرج في الاخير .. اخوي الصغير زعل علي و خاف على مشاعري .. وقتها حسيت انه الدمعه راح تنزل بس مسكت نفسي و غيرت الموضوع .. :(

الحمد لله على هذه الحال و على كل حال