بسم الله الرحمن الرحيم
تجربة الحمية لأصحاب الوزن الثقيل
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين أما بعد 00
أولاً أحمد الله سبحانه وتعالى على نعمة الصحة والعافية فيا أيها القارئ الكريم 00
أنا إنسان كنت أشكو من السمنة المفرطة التي قد تسبب لي الأمراض وكان وزني يبلغ 120 كم ، والآن بعد أن أكرمني الله سبحانه وتعالى أصبح وزني 70 كم على مدار زمني قدره ثلاثة أشهر 00 وذلك بإتباع الحمية التالية :
أولاً: قبل البداية بالحمية يجب التوكل على الله والعزيمة الصادقة والإصرار 00
ثانياً : الكشف عند الطبيب على الجسم كاملاً ( تحليل شامل )
ملاحظة : في حالة الإصابة بأي مرض يرجى عدم القيام بالحمية – لسلامة الشخص 00
ثالثاً : عند القيام في الصباح يتم تناول علبة واحدة من ( حليب السعودية ) قليل الدسم أو منزوع الدسم أوفي أي وقت عند الإحساس بالجوع0
رابعاً : فترة الغداء يجب أخذ ، أو تناول ( سلطة خضراء ) لتعويض الفيتامينات للجسم ولكن في حالة عدم الحاجة إلى هذه الوجبة يكون نزول الوزن أسرع 0
خامساً : فترة العشاء أكل ( تفاحة ) واحدة ويكون الغداء والعشاء قبل النوم بساعتين 0
ويمكن التعويض ( بحليب السعودية ) في كل الوجبات 0
ملاحظات :
1- يجب شرب الماء بكميات كبيرة لكي تستفيد ( الكلى ) ولا تتضرر 0
2- في حالة الإحساس بالفتور والإجهاد تناول ( 1- 2 ) حبة( تمر )لاحتوائها على حوالي 500 سعرة حرارية في الحبة 0
3- في حالة عدم الرغبة في تناول ( التفاح )في وجبة العشاء يتم استبداله بأي نوع من( الفاكهة )ولكن يجب الابتعاد عن ( الموز – المانجا – الجوافة ) 0
4- في حالة توقف الوزن عن النزول يتناول الشخص ثلاث وجبات طبيعية يأكل فيها كل شيء بدون حمية يوماً واحداً 00 ثم يرجع للحمية والحرمان القاسي عن تناول أي نوع من الطعام00 ولكن يجب( شرب المياه )في حالة الإحساس بالجوع والنوم 0
سادساً : يجب ( المشي ) بعد العشاء أو بين المغرب والعشاء مسافة عشر كيلوا متر يومياً 00ويتم ملاحظة الفرق بعد أسبوعين00
بسم الله الرحمن الرحيم
تجربة الحمية لأصحاب الوزن الثقيل
الحمد لله رب العالمين والصلاة...
له تأثير سلبي شديد على الكلى
الهليون.. مدر للبول ومفيد للروماتيزم وفاتح للشهية
الهليون من النباتات المصرية القديمة حيث نقشت رسوماته على جدران المعابد ووجدت عيدانه في العديد من المقابر الفرعونية وكذلك ما زالت بذوره محفوظة داخل أوان فخارية حتى اليوم. والهليون نبتة معمرة رفيعة السيقان تعلو مترين لها أوراق ابرية طويلة وأزهار جرسية تنتج ثماراً عنبية حمراء زاهية..
والهليون من الخضروات الورقية التي تمكث في الأرض حوالي عشر سنوات ويوجد منه عدة انواع مثل الهليون الأبيض الذي يفضله الألمان وهو النوع الذي لا ترتفع اطرافه العلوية إلا قليلا فوق سطح الارض الرملية التي تجود زراعته فيها. والهليون البنفسجي الذي يزرع في فرنسا وهو يتميز بقمة حمراء بنفسجية والنوع الثالث الهليون الأخضر المعروف في ايطاليا وامريكا. وجميع الأصناف الثلاثة تجود زراعتها في مصر وخاصة في الأراضي الصفراء الخصبة والرملية.
الجزء المستعمل الجذور والفروع.يعرف الهليون ايضا باسم لشك الماظ وضفيوس يعرف علميا باسم Asparagus officinalis من الفصيلة الزنبقية.المحتويات الكيميائية: يحتوي الهليون على جلوكوزيدات سيترويدية وجلوكوزيدات مرة واسباراجين وفلافونيدات ويعتبر مركب الاسباراجين من اقوى المدرات للبول.ماذا قال عنه الطب القديم؟ زرع الهليوم منذ 4000سنة قبل الميلاد استنادا إلى رسوم وجدت في قبور الفراعنة ولطالما عرف بأنه مدر للبول.
ولقد عرفه المصريون القدماء وكانوا يقدمون حزما منه هدية لآلهتهم، واليونانيون كانوا يأكلونه مقويا للجنس ويسمونه "الشهوة" ولكن العالم ديوشعورتدك كان ينكر ذلك وينسب إليه عقم النساء. والطبيب اليوناني جالينوس كان يوصي المصاب في كبده بتناول الهليون. وعرف الرومان الهليون وقدره كاليونانيين، وفي عصر النهضة صارت له مكانة مرموقة في قصور ملوك أوروبا والطبقات الراقية وتفننوا في أكله وابتكروا شوكا خاصة به واطلقوا عليه "قرن الكبش".
لقد استخدم الفراعنة نبات الهليون كغذاء مقو وكطعام فاتح للشهية وكذلك في بعض الوصفات العلاجية وخاصة لعلاج حالات عسر البول وضعف القلب.وقال الطبيب اليوناني جالينوس "الهليون يفتح سدد الاحشاء كلها خصوصا الكبد والكلية، يشرب طبيخه لعلاج وجع الظهر وعرق النسا.. بذره جيد لوجع الضرس.. ينفع من اليرقان.. مسلوقة يلين المعدة ويقولون انه ينفع من القولون وطبخ جذوره يدر البول وينفع من عسر الحبل وإذا احتمل ببذره ادر الطمث.وقال أبوبكر الرازي يدفئ الكلى والمثانة ويفيد جنسيا للعجائز ذوي الطبيعة الباردة ومفيد لأمراض الرئة والفخذ".وقال ابن البيطار "يشرب طبيخه لوجع الظهر وعرق النساء... قوي الادرار وهو منقي للمجاري البولية من الحصوات وقيمته الغذائية مرتفعة إذا أخذ بعد الأكل.
وقال داود الانطاكي يفتت الحصى ويدر البول ويفتح الشهية وينفع من نزول الماء وضعف البصر وأوجاع الرئة والصدر والاستسقاء والكبد والطحال والخاصرة والرياح الغليظة ومسكن وجع الاسنان.وماذا قال عنه الطب الحديث؟لقد أكدت الأبحاث العلمية ان الهليون مدر قوي للبول ويفيد في كثير من المشكلات البولية بما في ذلك التهاب المثانة، كما انه مفيد في علاج حالات الروماتيزم حيث يساعد في تصريف الفضلات المتراكمة في المفاصل الى خارج الجسم في البول.
وقد قامت بعض الشركات العالمية لصناعة الادوية باستخراج عقار جديد من مستخلصات الهليون لمكافحة حالات الارهاق ولتنشيط الجسم. كما تصنع بعض شركات الأدوية منه شرابا فاتحا للشهية ومرطبا للجسم ومهدئا للأعصاب ومدرا للبول.
ملاحظة هامة جدا: ان للهليون تأثيرات شديدة على الكلى لذلك يجب على المصابين بضعف الكلى الذين لديهم استعدادات لتكوين حصوات الكلى عدم المبالغة في تناول الهليون هذا بالاضافة الى انه يسبب لهم رائحة غير مستحبة مع البول والعرق نظرا لتراكم مركب ميثايل ميركابتان (methylmencaptan)