خواطري عنه

خواطري عنه

لا اعرف كيف ابدا في الحديث عنه. ولكني دائما ما اكتب عن كل شئ غريب وجديد يحدث في حياتي. لا أعرف لماذا أكون صريحه معه دائما احدثه بكل صراحه عن افكاري ومشاعري واحلامي كأنني امام قس الإعتراف و كأن الله سيغضب علي لو لم اخبره عن كل شئ في حياتي بصراحه.
هناك شئ غريب به لا ادري ما هو شئ اعادني مره اخري لنفسي لتلك الفتاة التي كنت اظنني قد فقدتها في خضم احداث حياتي المتلاحقه هذه الفتاه التي هي انا التي كنت اظنها مرت كالحلم و لن تعود. شئ فيه اعادني لبراءه ايامي الأولي و كأن تلك الهموم التي حمّلتها لي الحياه قد سقطت عني وهربت بعيدا عندما نظرت في عينيه.
ربما كان ذلك بسبب تلك الهاله من الطفوله والبراءه الشديده التي تحيط به والتي أراها بوضوح ولا يراها الناس. كم هو حساس ورائع . كم هو جميل وغريب. و عيناه ........... اه من عيناه ........ عينان فيهما دفء الدنيا كلها . أري فيهما حاضري ومستقبلي يعداني بوعود كثيره رائعه يكذبها لسانه ........ أظل حائره بعض الوقت من اصدق تلك العيون التي سحرتني ام ذلك اللسان الذي يأمرني بقتل مشاعري....... أظل أفكر وأفكر حتي يوشك عقلي علي الإنفجار من شده التفكير .... أعود وأنظر إلي عيونه أجدها تلوموني ......... تقول لي أتصدقين ذلك اللسان الذي يتحدث للناس جميعا و تكذبين حديثي الذي أهمسه لك وحدك من دون البشر...... أصدقها ...... و لكنعندما تتحول عني أعود الي حيرتي... لا أعرف من أصدق ............... أيتها الحيرة..... إلي متي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟