خواطر

نزهة المتفائلين

  • ••

أؤمنُ بأنَّه عليَّ أن أصبِر، وأنَّ تجاربَ المرءِ امتحانٌ لإيمانِه، وأنَّ الخُطى المتعِبةَ دَينٌ علينا، ونهجُ حياةٍ للمُمتَحَنين، وأنَّ الدُّنيا إذ خلَت من النَّقصِ فالأمرُ صار جنَّة، وأنَّنا لم نصل للجنَّةِ بعد، ولكن نُحاول.


وها أنا، كما يظهرُ للجميع، أكتبُ عن الرِّضى، أوقنُ أنَّ سِنامَ الهديِ تركُ التَّسخُّط، وأنَّ انتظارَ الفرَجِ عبادة، وأنَّ الله يحبُّ إذا ما نظرَ لقلبي، أن يجدَه راضيًا رغم التَّعب، وأنَّه عليَّ أن أصبر، كما صبرَ أولو العزمِ مِن قبلي،
أعرفُ السَّيرَ لكن لا أعرفُ الوُجهة، إذا ما بصَّرنيَ الله نحو طريقٍ لا أندمُ بعدَه، على خطواتي فيه. أريدُ لهذا القلبِ أن يهدأ، على نحوٍ يرضي الله عنِّي، ثمَّ يُرضيني، إذ وافقَت مشيئتي مشيئتَه، بقُدرتهِ سبحانه، وألَّا أُضطرَّ للهروبِ من استِفهاماتٍ لا أحبُّها، تُسكَبُ ثقيلةً عليّ، رغم عدم سكبي لها على نُفوسِ الآخرين. لمرَّةٍ واحدة،

يريدُ هذا القلبُ أن يفرُدَ قدمَيه، على مكانٍ يؤمنُ بأنَّه له، بصَرحِهِ الكامِل، دون خشيةِ الغفوةِ على كلِّ شيء، واليقظةِ الخائبةِ على اللَّاشيء.

🤍♥️💟🌺
0
158

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️