بسم الله الرحمن الرحيم
تعتذر الكثيرات بأنها تخجل وتستحي من مخاطبة الناس لذلك فهي تترك
الدعوة وهم الإصلاح ..
إن هذا الخجل والهيبة من مخاطبة الناس ومناصحتهم ستار رقيق يزول
بمجرد الإقدام عليه مرة.. واثنتين.. وثلاث.. ومع التكرار يزول تماما حتى
تصبح الداعية تتكلم وتأمر وتنهى بشكل طبيعي ..إذا فعلاجه الإقدام وعدم التردد
ومما يزيد من هذا الخجل الشيطان ..لأن هذا الخجل المذموم في صالحه..
(إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافونِ إن كنتم مؤمنين)
فهذه المرأة بخجلها من مخاطبة الناس تفوت خيرا كثيرا من النصح والدلالة
والإرشاد إلى طريق الخير والحث على الأعمال الصالحة والوقوف في وجه المنكرات
والتصدي لها..وهذا مكسب عظيم للشيطان..لذا فهو يوسوس للداعية ويختلق أصناف
المعيبات ويزيدها خجلا.. ويجعل من الحبة قبة في هذا الأمر..وعلاج ذلك بالإستعانة بالله والتوكل عليه والإقدام.. وعدم الإلتفات لهذه الوساوس والخطرات والعلم بأن كيد الشيطان ضعيف (إن كيد الشيطان كان ضعيفا) ..وليس له سلطان على الذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون ..
(إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم به يؤمنون)..
ومما يزيد هذا الخجل عدم معرفتها بالطريقة المناسبة لمخاطبة الناس..
ومما يعين على تخطي هذه العقبة واكتساب هذا الأمر مخالطة الذين لهم خبرة سابقة
بمخاطبة الناس والتعلم والاقتباس منهم.. فإنما العلم بالتعلم وإنما الحلم بالتحلم..
(واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه...)
أيضا هناك كتب وكتيبات تتكلم عن فقه الدعوة وأساليبها واكتساب المهارات
الدعوية وصفات الداعية الناجح..فقراءة هذه الكتب والتمعن فيها يعين بإذن الله
على تخطي العقبات واكتساب المهارات والأساليب الدعوية الناجحة..
ولتعلم أن الدعاة والمصلحين الذين تراهم قد اعتراهم هذا الأمر في يوم ما ولكنهم
بإصرارهم وجدهم وإصلاح أنفسهم وإستعانتهم بربهم تخطوا هذه المشكلة وفتح
الله لهم أفاقا واسعة في الدعوة..
ولتعلمي أنه من كان الله أعظم في نفسها فإنها لا تبالي والله بغير رضاه وليقل
الناس ما قالوا وليحدث ما يحدث فرضى خالقها أهم وأعظم عندها من رضى الناس
عنها ومن أرضت الله بسخط الناس رضي الله عنها وأرضى عنها الناس..ومن أسخطت
الله برضى الناس سخط الله عليها وأسخط عليها الناس...
فليتك تحلو والحـيـاة ذميمة***وليتك ترضى والأنام غضاب
إذا صح منك الود فالكل هين***وكـل مـا فوق التراب تراب
أسأل الله أن يجعلك هادية مهدية..وأن يجعلك مباركة أينما حللت..
وأن يجعلك من المتفانيات في خدمة هذا الدين..

أحمد23 @ahmd23
عضو جديد
هذا الموضوع مغلق.

ليالي الامارات
•
مشكوووووور على هذه الخواطر

الرحيل
•
الأخ أحمد.. جزاك الله خيراً على طرح هذا الموضوع.. وأحببت إضافة تجارب لكل داعيه خجوله..
عندما امتنعت عن سماع الاغاني كنت اتضايق عندما ادخل إلى مكان به أغاني كعيادة طبيب الاسنان.. او سيارة السائقه.. فتوكلت على الله عند الدخول لعيادة الاسنان.. ترددت كثيراً ثم قلت للممرضه.. "ممكن تبندين المسجله شوي؟" ولم انسى الابتسام اثناء طلبي حتى لا تنفر مني.. وردت بابتسامه مماثله "أكيد".. سعدت كثيراً بردة فعلها وتقبلها لطلبي... وحمدت الله أنه أعانني..
ومره أخرى ركبت مع السائقه وهي تستمع إلى الأغاني.. فترددت كثيراً ثم توكلت على الله وقلت لها.. "ماعليه ممكن تبندين المسجل.. ما أسمع أغاني" .. فقالت "ما شاالله.. ان شالله".. ومن ذلك اليوم لا أركب السياره الا وقد فتحت إذاعة القرآن بدل الاغاني.. والحمد لله..
والموقف الثالث عندما رافقت اختي الصغرى في عيادة الاسنان.. وكان في العياده طبيب وممرض.. فقلت لنفسي لن استطيع التحدث اليوم فكلاهما رجلين.. ولكني لم ارتاح أبداً لهذا الوضع.. وفي الراحه بين الجلستين تناقشت مع اختي وقررت ان اتحدث واطلب منهم اغلاق المسجل.. خاصة والاغاني كلها ماجنه.. وتدربت أمامها عدة مرات.. ولكن عندما عدنا للعيادة نسيت كل ما تدربت عليه واستغليت فرصة عدم وجود الطبيب ووجود الممرض بمفرده.. فقلت بصوت يكاد يسمع: "لو سمحت ممكن توطون صوت المسجل شوي".. والحمد لله فهم الممرض قصدي وقال: "طبعاً".. وأسرع للمذياع وغير المحطه من إذاعة الأغاني إلى إذاعة القرآن الكريم.. وقد اندهشت لسرعة ردة فعله ولفهمه قصدي على الرغم من انني طلبت منه ان يخفض الصوت فقط.. وكلما ذهبت اختي لهذا الطبيب حتى بمرافق غيري تسمع صوت القرآن الكريم من المذياع..
صدقوني ان توكلتم على الله سيوفقكم الله.. والخجل قد يكون سببه الخوف من الرفض... ولكن ان قلتم لانفسكم هذه النصيحة لوجه الله وليس لمرضاة الناس.. فإن قبلوا النصيحه فالحمد لله.. وان لم يقبلوا فالحمد لله قد كسبت أجر النصيحه.. واسألوا الله الهداية في الخفاء لمن تنصحون قبل وبعد النصح حتى وان رفضوا النصيحة..
صدقوني أخواتي.. لست جريئه وبالكاد انطق بالكلمه.. ولكن توفيق الله فوق كل شئ.. اخلصي الدعاء بأن يوفقكِ الله قبل كل نصيحة وسوف يُنطِق الله الحق على لسانك.. ان شاالله..
عندما امتنعت عن سماع الاغاني كنت اتضايق عندما ادخل إلى مكان به أغاني كعيادة طبيب الاسنان.. او سيارة السائقه.. فتوكلت على الله عند الدخول لعيادة الاسنان.. ترددت كثيراً ثم قلت للممرضه.. "ممكن تبندين المسجله شوي؟" ولم انسى الابتسام اثناء طلبي حتى لا تنفر مني.. وردت بابتسامه مماثله "أكيد".. سعدت كثيراً بردة فعلها وتقبلها لطلبي... وحمدت الله أنه أعانني..
ومره أخرى ركبت مع السائقه وهي تستمع إلى الأغاني.. فترددت كثيراً ثم توكلت على الله وقلت لها.. "ماعليه ممكن تبندين المسجل.. ما أسمع أغاني" .. فقالت "ما شاالله.. ان شالله".. ومن ذلك اليوم لا أركب السياره الا وقد فتحت إذاعة القرآن بدل الاغاني.. والحمد لله..
والموقف الثالث عندما رافقت اختي الصغرى في عيادة الاسنان.. وكان في العياده طبيب وممرض.. فقلت لنفسي لن استطيع التحدث اليوم فكلاهما رجلين.. ولكني لم ارتاح أبداً لهذا الوضع.. وفي الراحه بين الجلستين تناقشت مع اختي وقررت ان اتحدث واطلب منهم اغلاق المسجل.. خاصة والاغاني كلها ماجنه.. وتدربت أمامها عدة مرات.. ولكن عندما عدنا للعيادة نسيت كل ما تدربت عليه واستغليت فرصة عدم وجود الطبيب ووجود الممرض بمفرده.. فقلت بصوت يكاد يسمع: "لو سمحت ممكن توطون صوت المسجل شوي".. والحمد لله فهم الممرض قصدي وقال: "طبعاً".. وأسرع للمذياع وغير المحطه من إذاعة الأغاني إلى إذاعة القرآن الكريم.. وقد اندهشت لسرعة ردة فعله ولفهمه قصدي على الرغم من انني طلبت منه ان يخفض الصوت فقط.. وكلما ذهبت اختي لهذا الطبيب حتى بمرافق غيري تسمع صوت القرآن الكريم من المذياع..
صدقوني ان توكلتم على الله سيوفقكم الله.. والخجل قد يكون سببه الخوف من الرفض... ولكن ان قلتم لانفسكم هذه النصيحة لوجه الله وليس لمرضاة الناس.. فإن قبلوا النصيحه فالحمد لله.. وان لم يقبلوا فالحمد لله قد كسبت أجر النصيحه.. واسألوا الله الهداية في الخفاء لمن تنصحون قبل وبعد النصح حتى وان رفضوا النصيحة..
صدقوني أخواتي.. لست جريئه وبالكاد انطق بالكلمه.. ولكن توفيق الله فوق كل شئ.. اخلصي الدعاء بأن يوفقكِ الله قبل كل نصيحة وسوف يُنطِق الله الحق على لسانك.. ان شاالله..

( كنتم خير أمة أخرجت للناس تامرون بالمعروف وتنهون عن المنكر )
ــــــــــــــــــــــــــــ
هذه هي المشكله التي نعيشها ..
الحيــــــاء من قول الحق وإنكار المنكر ..
والله تعالى يقول ( والله لا يستحيي من الحق )
وحبيبنا المصطفى عليه الصلاة والسلام يقول ( بلغوا عني ولو آيه )
فأين نحن من هذه الأوامر والتوجيهات ..
أمتنا أمة كل فرد فيها مكلف بامر .. ألا وهو الدعوة إلا الله ..
تلك أمم أهلكت ( كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه )
اللهم وفقنا إلى العمل لما يرضيك ..
أشكرك أخي الكريم على موضوعك الرائع ..
ــــــــــــــــــــــــــــ
هذه هي المشكله التي نعيشها ..
الحيــــــاء من قول الحق وإنكار المنكر ..
والله تعالى يقول ( والله لا يستحيي من الحق )
وحبيبنا المصطفى عليه الصلاة والسلام يقول ( بلغوا عني ولو آيه )
فأين نحن من هذه الأوامر والتوجيهات ..
أمتنا أمة كل فرد فيها مكلف بامر .. ألا وهو الدعوة إلا الله ..
تلك أمم أهلكت ( كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه )
اللهم وفقنا إلى العمل لما يرضيك ..
أشكرك أخي الكريم على موضوعك الرائع ..

أول ما اشتركت في المنتدى كنت اتضايق وايد يوم محد يرد وافتح على الموضوع كم مرة باليوم..... لكن بعدين صرت ارجع الأسباب لنفسي..... يعني:
اختلاف الأذواق والاهتمامات بي الأفراد.
وقت طرح الموضوع غير مناسب..... سواء باليوم .... يعني يختلف الوضع في الاجازات عن غيرها
كثرت المواضيع المطروحة في اليوم الواحد؟؟؟؟ مشكلة كبيرة مايمدانا نشوفهم كلهم ...
انشغال الأعضاء بأمورهم الحياتية.... عن نفسي اضطر اني ما ادخل فترات الامتحانات ويوم يكون عندي دوام ....
@@@
وموضوعي الأخير ..... كنت طرحته قبل ايام وأول يومين محد رد علي غير عضوة واحدة..... وأخذتها بروح رياضية ...... لكن اليوم الثالث بالصدفة افتح المنتدى لأشوف 13 رد في الموضوع ..... تفاجئت وايد.... وفرحت أكثر
وهو موضوع "أجمل لحظة بحياتك"
http://hawaaworld.com/vb/showthread.php?threadid=54460
اختلاف الأذواق والاهتمامات بي الأفراد.
وقت طرح الموضوع غير مناسب..... سواء باليوم .... يعني يختلف الوضع في الاجازات عن غيرها
كثرت المواضيع المطروحة في اليوم الواحد؟؟؟؟ مشكلة كبيرة مايمدانا نشوفهم كلهم ...
انشغال الأعضاء بأمورهم الحياتية.... عن نفسي اضطر اني ما ادخل فترات الامتحانات ويوم يكون عندي دوام ....
@@@
وموضوعي الأخير ..... كنت طرحته قبل ايام وأول يومين محد رد علي غير عضوة واحدة..... وأخذتها بروح رياضية ...... لكن اليوم الثالث بالصدفة افتح المنتدى لأشوف 13 رد في الموضوع ..... تفاجئت وايد.... وفرحت أكثر
وهو موضوع "أجمل لحظة بحياتك"
http://hawaaworld.com/vb/showthread.php?threadid=54460

الصفحة الأخيرة