خواطر.. فاقدة للأمومة

الحمل والإنجاب

خواطر.. فاقدة للأمومة..

في أعماق الظلمة ووسط السكون.. لا يقطع هذا الصمت إلا وقع لقطرات مطر، وزمجرة رعد حينا بعد آخر، يبدو أن لا حي يشاركني السهر إلا ديك أسمع صيحاته مرة بعد أخرى وأتساءل عن سبب سهره، أترى عنده ما يؤرق لياليه ويمنعه مثلي من النوم الهانئ؟..

سئمت من التظاهر بأن حياتي كاملة، صحيح أني بحمد الله لا أشكو من مرض، ولا فاقة، متعني الله بالصحة والمال، ولي أهل وعمل، وزوج وبيت.. لكن بيتي يغمره السكون، أسمع فيه دقات الساعة، وخطوات الجيران، حيث لا طفل يملأ حياتي ويؤنس وحشة البيت،،

رغم انشغالي وكثرة أعمالي التي أحاول إحاطة نفسي بها أشعر بفراغ قاتل، لا يعرف طعمه إلا من عاش مثلي سنوات يملأ قلبه الأمل أن يكرمه الله ويتم عليه النعمة فيرزقه الولد، هذا هو هاجسي، وتلك هي أمنيتي التي انتظر حصولها كل شهر منذ تسع سنوات، لم يخب في قلبي الأمل رغم طولها، ولم أقنط لعدم حصولها.

عشتُ حياتي ملبّاة لي الرّغبات، محققّة لي أغلب الأمنيات، نجاح بعد آخر.. -ولله الحمد- ظهرتُ دائماً سعيدة بحياتي، ولا أزال، لكني في أعماقي الآن سئمت من التظاهر بذلك، فأنا محرومة من الأمومة، لا أدري، لكني الآن أعتقد أنني قد كبرت وجزء من نضوجي لا يكتمل إلا بهذا الإحساس -أن أكون أمّاً-، أشعر بأن شيئا في داخلي يطلب حصول ذلك ويتمناه بقوة، أتمنى أن أستسلم وأعيش حياتي كما هي، لكني أعجز عن ذلك، إنها فطرة الله التي قد لا تدرك معناها إلا من مرت بمعاناتي فثارت مشاعرها وتضاربت أفكارها مع رؤية كل طفل وسماع بكائه وضحكه، بل حتى رؤية معاناة أمه وسهرها على مرضه.. تفهم معاناتي من تتلفت حولها لترى تلك متضجرة لحملها وهي تتمنى سماع كلمة (مبروك أنت حامل) ولو مرة في حياتها، تفهمها من تسمع في كل جلسة وصفة لمنع الحمل وتأخر الإنجاب وكلها شوق ليحالفها الحظ ويكرمها الرّب فتزفّ إليها البشرى هذا الشهر فتشعر بما يشعر به النساء حولها من مرض وتعب (تخيلوا حتى المرض تتمناه وتشتاق لحصوله) لأنها ستشعر بنبض حبيبها جنينها الذي طالما انتظرته.. تعرف ذلك الألم من مرت بتلك التجربة فرأت قريباتها، وصديقاتها ممّن في عمرها بل وأصغر منها قد أتيحت لهن التجربة وهي ما زالت تنتظر.. تعاني وتتألم في صمت وهي ترى كل يوم أم تضمّ طفلا وتحنو عليه، وتسمع طفلاً ينادي -ماما- ويبكي ويزعج والديه، وليس لها هي صغيراً تضمه وتحنو عليه، ولا من يناديها بأحب نداء إلى قلب كل امرأة، ولا من تمسح دمعاته وتنتصر له وتحميه..

كلما مرت الأيام تجدّد عندي الأمل الذي يكويني ولا يشعر به حتى أقرب الناس إلي، لأنهم وبكل بساطة ممن أنعم الله عليهم فلم يمروا بمثل ما أمر به.
يجفوني النوم ليال، وأبكي ليال، ثم أقوم في النهار وكـأن شيئا لم يكن، فما تعودت -بحمد الله- أن يكون لي ما أشكو منه، ولا أحب أن يشفق عليّ أحد.
أشعر أحيانا بثقل كبير في صدري لكني لا أسمح لأحد أن يقترب من همي ولا أن يشاركني فيه، تزيد في جرحي كل كلمة ولو كانت من أعز قريب، لا أحب أن يسألني كائنا من كان عن سبب تأخر حملي، ولا أرغب أبدا أن أسمع توجيها من أحد خاصة ممن لم يشعر بذلك الألم الذي أتحدث عنه، يزعجني حتى من يدعو لي أمامي بالذرية الصالحة، وكأنه يتعمّد تذكيري بموضع حاجتي وقساوة حرماني..

الوضع على نحو من التعقيد بحيث لا يفهمه إلا من عاشه، لا أعرف هل أحب أن أحتفظ بهمي الذي يزيد ثقله يوما بعد آخر وأخفيه عن الأنظار لأبدو دائما السعيدة بوضعها الراضية بحالها، أم أتمنى أن يشاركني من حولي الهم فيتفهمون وضعي ومعاناتي فيكفّو عن السّؤال الذي يعمّق جرحي، وعن الدعاء أمامي الذي يجرح كبريائي،، لأن الأمر ببساطة بيد الله وحده، فهو مقسّم الأرزاق ومسبّب الأسباب، يعطي من يشاء، ويمنع عمن يشاء، فيعطي أحيانا من لا يرغب، ويمنع من تقطّعه الرّغبة، لحكمة يعلما سبحانه، ألا ترون الماء يغمر أرضا فيسقط المطر وتفيض الأنهر فيهلك أهلها، ويشحّ عن أرض فتجتفّ ويهلك أهلها عطشا؟ حكمة الله وعلمه، ولا اعتراض على قضاء الله.

أحلى لحظات عمري التي أتمنى أن لا تنقضي تلك التي أرى في المنام فيها طفلي، أشم ريحه وأتحسس أنفاسه، أحضنه إلى صدري وأرضعه، وأتلمس شعره وأقبض بيدي على يديه الصغيرتين، حلم أتمنى بكل مشاعري أن لا أستيقظ منه.. وأجمل معزوفة أسمعها حين تحكي إلي أخرى أنها رأت طفلا بين يدي في المنام، فأسمعها بكل مشاعري وأرى ملامحه الصغيرة بأوسع خيالي..
تراودني أحيانا فكرة .. وهي أن أقوم بحضانة طفل يتيم يعوضني عن حرماني الولد، فأعوضه عن حرمان والديه، لكن سرعان ما تتلاشى الأفكار والخيالات لتصطدم بجدران الواقع، فماذا سيكون موقف زوجي منه، وكذلك أبواي وأهلي، وكيف ستكون مكانته في عائلتي ومحيطي، هل سيعامل بحب وحنان كغيره من أبناء العائلة أم سيعاني من نظرات الشفقة؟ وهل سأستطيع أن أكون له الوالدة التي افتقد فأقوم بواجبه وأحسن تربيته؟ وكيف سأواجهه بحقيقته وأنه لا ينتمي إلى العائلة التي يعيش فيها؟ والأهم: هل سأسمح لأحد أن يعرف حقيقة ما في نفسي ويجرح كبريائي فيعلم مدى حاجتي لطفل أضمه؟

كنت دائما أنظر لما أريد أن أكون عليه في المستقبل، نجحت في الابتدائية لأني أردت الحصول على المتوسطة، وحصلت على المتوسطة لأجتاز الثانوية، واجتجزت الثانوية لأتخرج من الجامعة، ثم تخرجت من الجامعة، حصلت على الوظيفة، وسأكمل الدراسة بعون لله للحصول على أعلى الدرجات، لكن!! وماذا بعد؟ أستلم راتبي فلا أدري هل أدّخر منه أم أنفقه كله، فلمن أدّخر؟ كل من حولي يدخرون لأبنائهم، وليس لي من أدّخر لأجله، أحاول أن أكون على قدر من المثالية فلا أفكر على هذا النّحو، لكني أعود لأنظر إلى مستقبلي فأرى متقاعدة عجوز قد أرهقها العمل فلا تجد من يؤنس وحشتها ويمد لها دوائها ويساعدها فتعاني الوحدة وتقاسي السكون الذي قاسته في شبابها، فلا أولاد ولا أحفاد.. تعود لتستمع إلى دقّات السّاعة وخطوات الجيران، ويترامى من الخارج إليها صخب الأطفال، ضحكهم وبكاؤهم الذي طالما اشتاقت أن تسمعه في بيتها، فتشعر بدموعها الحارّة التي طالما اكتوت بحرارتها تنساب على خديها ولا تجد من يمسحها أو يمدّ لها على الأقل منديلا..

ربما تكونوا قد شعرتم بحرارة السكون وقسوة الظلمة وسياط المشاعر التي أشم شياطها مع كل خيبة أمل في كل شهر..

لا تسيؤوا الحكم عليّ، فأنا بشر، وتلك فطرة موجودة في كل فتاة، انظروا إلى بنياتكم واهتمامهن بالدمى لتدركوا عمق تلك الفطرة وإلحاحها..

لا تظنوا بي السوء، فرغم كل ما كتبت وما لم أستطع التعبير عنه إلا أني مؤمنة بقضاء الله تعالى وقدره، مؤمنة بعلمه وحكمته، مؤمنة بلطفه وشفقته، أعلم أنه أرحم بي من أمي -التي أثق أن لو قرأت كلماتي وعلمت معاناتي ستعاني من أجلي الكثير وستتمنى لو كان بيدها لو رزقتني- ، أعلم أن هذه الدنيا دار بلاء وامتحان، وأنها لا تصفو لأحد.. لكنها مشاعر ملأت قلبي وضاق بها نفسي فأردت التعبير عنها، علّها تشعركم بمعاناة مثلي، فتدفعكم إلى شكر الله الكريم الذي أكرمكم فرزقكم ولم تمروا بمثل ما اكتوينا به، علّها على الأقل تجدّد نظرتكم إلى أولادكم فتعاملوهم على أنهم نعمة تستحق العناية والحفظ فتحسنوا تربيتهم وتتمتعوا بما أنعم الله به عليكم..

بارك الله لكم، ورزقنا من فضله إنه جواد كريم.
18
13K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

جنان11
جنان11
اخيتي..
ما ادري شقول او شكتب.. بس كل الا استطيع ان اقوله..
انكي ابكيتني.. وبحرقه..:(
فانا متزوجه من ما يقارب العامين ولم يرزقني الله..وسبب زوجي العزيز..شفاه الله
كل كلمة كتبتيها احسها..وتعني لي الكثير..فانا اعيشها..:(
ولكن الله سبحانه كريم والحمد لله على كل حال

اللهم ارزق اختي في الله منال ورزقني الدرية الصالحه يا الله انك مجيب الدعاااااء يااااااااارب
maisaa123
maisaa123
عزيزتى جاده

كل كلمه ... بل كل حرف احتوته خاطرتك .. مس شغاف قلبى وكأننى أنا من كتبت تلك الكلمات .. كأنها أنا من تنتظر قطرات ندى تنقذ روحها من العطش الذى أنهكها .. كأنها أنا من تتنفس الحلم المستحيل كل لحظه وثانيه .. من تصحو على أمل يتضاءل ويخبو مع كل يوم يمر .. من تجاهد لرسم ابتسامه خاليه من الفرح .. من تجامل الآخرين فى أفراحهم فتبارك وتهدى والحزن يلف روحها والألم يعتصر قلبها والحزن يستوطن عينيها آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه وألف آآآآآآآآآآآآآآآآآآآه .. ولا شئ يمكنه أن يدخل البهجة على فؤادها الذى شاخ وهو ينتظر الفرج .. فلا مال ولا سفر ولا صحبه ولا أى من مباهج الدنيا له طعم .. يوم بعد يوم .. ولا شئ جديد! ما عدا مذاق العلقم الذى استوطن كل شئ
من تعمل وبجد فلا تكل ولا تمل .. من تطمح للأعلى وتتحدى الظروف والمعوقات فتكمل دراستها .. لكن لسان حالها يقول .. ليتنى كنت انسانه بسيطه علما وعملا .. لكن أحمل بين يدى طفلى يداعب انسانيتى وأنوثتى وأمومتى ويشعرنى بها ويمتص رحيق حنانى ويحظى باهتمامى فأنشئه رجلا يحمل ذات القيم والمبادئ ويكون فردا صالحا منتجا فاعلا فى مجتمعه..أرى فى عيون الآخرين حسدا لما وصلت اليه لكنهم لا يدرون أنى على استعداد للتبادل معهم لأحظى بهذه النعمه الربانيه .. يتساءلون ترى أين يذهب ما تجنيه ولا يدرون أن من يتمتع به هم أبناء الزوج ؟ فلمن يا ترى أوفر؟ ألطفلى الذى أنتظر أن يكبر فألحقه بأفضل المدارس والجامعات لاحقا؟
من تلاحق كل خبر يتعلق بانجاز علمى وطبى فى هذا المجال شرقا وغربا لعل وعسى به بصيص من أمل فترتد خائبه من الصفعات التى تجلد روحها وانسانيتها وكيانها :"توقفى عن المحاوله .. فلا أمل لك .. كونى واقعيه ولا تبددى المزيد من الجهد والمال" .. يا الله ما أشد عزمها وما أكثر صبرها .. تقف بعد عثرتها لتواصل المحاوله فلا تجد الا مزيدا من الصفعات!
آآآآآآآآآآآآه من الأيام القادمه وما تخبئه لها؟ ترى من سيسمع لآهتها حين الكبر ؟ من سيعينها على شيخوختها؟ من سيطعمها ومن سيسقيها الدواء أو يحملها للطبيب؟؟
آآآآآآآآآآآآآآآآآه وألف آآآآآآآآآآآآآآه فكأنما هى شجره لها جذور لكن لا فروع ولا أغصان لها ولا ثمر .. مره جافه كئيبه ان بترت من جذورها لن يحس بغيابها أحد
الحمد لله حمدا جزيلا على نعمه وقضائه ولا حول ولا قوة الا بالله

****************************** *******

اللهم يا حى يا قيوم يا واحد يا أحد .. يا من وسعت رحمته كل شئ .. اللهم أغثنا اللهم ارحمنا اللهم ارزقنا نحن امائك
المحتسبات الصابرات المتضرعات لك ليلا ونهارا بالدعاء
اللهم ارزق أخواتى سكارلت, أنا كويتيه , اشراقة أمل,أم مباركتى, LOLO, , جبل شمس,LAMES ,lovely heart, habhouba , هنو الدلوعه, ahat2003 وأم فهد, am-raed , الروح, شغف, ريحانة القلوب, ميمى كتكوته, أم بدر2 , بنت مجرن , شوق السنين, نيبال ، منار MANNAR ، بنت النشاما ، بنت الحورة ، أنشودة المطر ، نجمة الغروب ، ماما حياتي ، هوازن نجد ، أمنية العمر ، أم راحيل ، آخر العنقود ، بعيدةالمدى ، آخر مدى ، رواء العشق , , شوق الخفوق ودمعة حزن وparere ذكرى الايام, دلع, اليمامه,78 Moslema و احلى دلع ,امنيتى ,الهنوف , مرة عبدالله , ماما حياتى , تركت الحزن و بنت النشاما, anosh99, حساسه, المتوكله على الله, هموم الليالى, حنان حنونى, أوشال و قلبك تلج قلبي نار و ماما حياتي و Dubai bride و نجمة الغروب و هوازن نجد و و كيميائية و طيف الورود , قوته, حواء حائليه , ماريا , بوح المشاعر, جرح الليالى ,a7la-3yoon , أطيب قلب , الفردوس المفقود , الحروف الاربعه, دورى , همسه حنان ,الأم الحالمة , ضباب عسير , لقيت روحي , for-star , واحة الخيال , احلام الربيع , المبرقعة , Naj11 , حب نجد , Koky8888 , سي سي80 , نسمية الحجاز , رواندة , el_ga6wa , Loooosy , سلطه حاره , Ma2moons , Alssabr , بنت الحرية ملاك و التوت الزاكى و الاريج , scson . ام امتنان , غصن البان , أمنيتى , طيف الورود, تسنيم 80 , المسامحه , Nova2004 , نوارة النور , سالى , أم أفنان , fruit , artizana , مس دندن, القرمزيه, زهرة الكمليا, ليموونه, الفراشه الماسيه, prisoner52, جناين ورد, بنت البريكى, النهايه الأخيره, عزوزه , أم سعود, أحلى عيون , Bent AlMadinah , نسايم فرح , فتونه الحلوه, أم الغالى , أم البسمه الحلوه, قوت الحياه, فاطمه 77, وردة الخزامى, ميساء القمر, نوف الدلوعه, سمساره, حائليه , الجوزاء, المستلجه, oOROo , لجين , زخات الشتاء , أبيات القصيد, هلا100, sosa2005, SWAR, eng.q8, ريانة العودى , مباهج, قطعة سكر, lonely4e, شابوره , ضاع اسمى , أم يحيى2, ajmal_e7sasو الام الحنونه, هتاف الحب, همس الحنين ، الدودة اللهدودة ,مــهــــــــــــــــmahaـ ــا ,saleha2003 , kid-adimrer, همسة حب , @فتاة طيبه@, حواء (2006), وحده من البنات, منى عينى, ammol20, تقوى الله,tulip, النسايه,
M الياقوته A, دلوعة خالد , عبير22 , جامعيه , العجيز, وحده من البنات, م نوره, ميسه النميسه, shilla , أم وجن999 , أمنية العمر, حلا, أم قصوره , ورد البساتين, أم جيلان , Radwa, جنان , , أم الحلوه, , em 3ali, marya313
،مياسم*2006،لولو الصغيره1400, نجمة الليل, صحوة زمن, عنود الحلوه, عسجديه, حصباة, نديمة الليل, أم عبده, فاشنر, غرام فركاش, أم يارا وفيصل,جيجى والأجر على الله, great mom, أحلى مهاوى , lelo & heho, ورده بدون اسم, أضواء البيان, حلا الشام , muna97, شبه القمر, القمر_1, يا رب تنصرنى عليهم,, ماء الورد 5, الورده الحزينه, mooon_14, كان على بالى, zahrtarabea, القرمزيه, غرابه, سى سى 80, متفائله, lola2005, آهات وألم, دموع, رواء العشق, بتول 2004, أم الطيب, الفجر الاخير, ليدى ,وجه القمر ومامتو لحمادينو ودلوعة زوجي وام غمازات 2, داريين, RRM, Om Firass, بطه 2006, بتول القدس, حديث القلوب, رب لا تذرنى فردا, قلبك وطنى, sess, همسات
Batty, اماراتيه طموحه, ph_elham, جناين ورد, ريمى 200, عهوده 2000, حلم بعيد, بتول 2004, جاده

وارزقنى يا وهاب يا منان أمتك الضعيفه اليك ميساء وارزق جميع اخواتنا
انك سميع الدعاء
Bent alMadinah
Bent alMadinah
إنما اشكو بثى وحزنى الى الله
ابكيتينى يا اخيتى .... وتكلمتى عما في نفسي
لقد وصلت لدرجة اننى اكره ان اتحدث مع الناس بمرح وفرح كما كنت ... ولكن كل كلامي معهم رسمي
أسأل الله العظيم أن يرزق جميع المسلمين بالذرية الصالحة
جادَّة
جادَّة
أختي.. جنان11
أسعدني مرورك، وقراءتك.. حزنت كثيراً لأنني تسببت في حزنك وألمك،، لكن أبشري أشعر أن الفرج لك قريب بإذن الله، عامين.. ليست بشيء في مشوار طويل، أرجو أن لا يكتب لك معاناة السير فيه.. أسأل الله تعالى أن يرزقني وإياك الذريّة الصالحة.
جادَّة
جادَّة
حبيبتي.. ميساء

كلماتك قد لامست شغاف قلبي.. بحيث لا أستطيع أن أفرق بين ما سطرتيه عما كتبته وسطرته، وكأن القلم واحد.. أسعدني أني عبرت عما في خاطري بعد تردد طويل، لأن مجرد رؤية كلمات من يشاطرك المعاناة تخفف من الألم الكثير..

نظرت فترة في الأسماء التي تضمنها دعائك.. ياه.. منهن صاحبات أجمل الموضوعات وأحلى المشاركات
لم أتخيل يوما أنها تشاركني المعاناة..

أسأل الله اللعظيم بمنه وكرمه أن يرزقنا جميعا الذرية الصالحة، التي يتحقق أمل الأمة على يديها، وأن لا يحرمنا الأجر والمثوبة..